الدعاء
الحمد لله الذي أمرنا بالدعاء ، ووفقنا إلى الثناء ، وأمرنا بالصلاة والسلام على الموصول بالسماء ، سيد الأنبياء ، ووعدنا بالإجابة .
سبحانه سبحانه من کریم جواد ، رؤوف بالعباد ، يأمرنا بالتقرب إليه ، والوقوف بين يديه ، ويخبرنا أن خزائنه ملأى ليس لها نفاد .
يقول عز من قائل : ” وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَکُمْ “. (غافر : 60)
ويقول سبحانه: ” وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ “. (البقرة : 186)
– الدعاء سلاح المؤمن :
يقول ابن القيم رحمه الله : « الأدعية والتعوذات بمنزلة السلاح ، والسلاح بضاربه -لا بحده فقط- ، فمتى كان السلاح تامًا لا آفة به ، والساعد ساعدٌ قوي ، والمانع مفقود ، حصلت به النكاية في العدو ، ومتى تخلف واحد من هذه الثلاثة تخلف التأثير ». (الجواب الكافي لابن القيم)
– أكثر دعاء المعصوم صلى الله عليه وسلم :
يقول أنس بن مالك : كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : ” اللهم آتنا في الدنيا حسنةً ، وفي الآخرة حسنةً ، وقنا عذاب النار “. (رواه البخاري ومسلم)
– دعاء عند الحِجْر :
قال طاووس : سمعت علي بن الحسين وهو ساجد عند الحِجْر يقول : « عبيدك بفنائك ، سائلك بفنائك ، فقيرك بفنائك ».
قال طاووس : « فوالله ما دعوت بها في كَرْبٍ قط ؛ إلا كُشف عني ». (البداية والنهاية)
– أحسن في لوامع العيون علانيتي :
وفي موضع آخر يدعو زین العابدين علي بن الحسين ، ويقول :
« اللهم إني أعوذ بك أن تحسن في لوامع العيون علانيتي ، وتقبح في خفيات الغيوب سريرتي ، اللهم كما أسأتُ وأحسنتَ إليَّ ، فإذا عدتُ فَعُد إليَّ ، اللهم ارزقني مواساةَ من قتَّرتَ عليه رزقك بما وسَّعتَ عليَّ من فضلك ».
– یا همُّ ، ربي كبير :
قال أحد العارفين : « إذا تكاثرت الهموم فلا تقل : يا رب هَمِّي كبير ، ولكن قل : يا هَمُّ ربي كبير ».
– ولله در الشاعر وهو يقول :
يا من أجبت دعاء نوح : فانتصر … وحملته في فلكك المشحونِ
يا من أحال النار حول خليله … رَوحًا وريحانًا بقولك : كوني
یا من أمرت الحوت يلفظ يُونسًا … وسترته بشجرة اليقطينِ
يا رب إنا مثله في كربةٍ … فارحم عبادًا كلهم ذو النونِ
– أعرابي حصيف :
يقول في دعائه الرائع : « اللهم إني أعوذ بك أن أفتقر في غناك ، أو أضل في هداك ، أو أذل في عزك ، أو أضام في سلطانك ، أو اضطهد والأمر لك ».
– آخر دعاء :
يقال : إنه كان آخر دعاء أبي بكر الصديق رضي الله عنه في الخطبة الثانية لصلاة الجمعة :
” اللهم اجعل خير زماني آخره ، وخير عملي خواتمه ، وخير أيامي يوم لقائك “.
وكان آخر دعاء عمر -رضوان الله عليه- في الخطبة الثانية :
” اللهم لا تدعني في غمرة ، ولا تأخذني في غِرة ، ولا تجعلني مع الغافلين “. (عن العقد الفريد)
– لا تشمت أعدائي بدائي :
دعا أحد العارفين بهذا الدعاء المعبر : « اللهم لا تشمت أعدائي بدائي ، واجعل القرآن العظيم دوائي وشفائي ».
– ادعُ لنفسك :
قال رجل لطاووس : « ادعُ الله لي .. فقال له : ادعُ لنفسك ؛ فإنه يجيب المضطر إذا دعاه ». (البداية والنهاية)
– الدعاء هو نداء من الأدنى إلى الأعلى :
وفي هذا يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي : « نتوجه إلى الله عز وجل بالدعاء ؛ لأنه سبحانه لا يستعصي عليه أمر في هذا الكون ، فإنك إن أردت شيئًا وعجزت أسبابك عن تحقيقه فإنك تستغيث بالأعلى في هذا الكون الذي لا تحكمه الأسباب ، فتقول : يا رب ؛ متوجِّهًا إلى تلك القوة والقدرة التي أوجدت هذا الكون وخلقت أسبابه ، عله سبحانه وتعالى يحقق لك ما عجزت أسبابك عن تحقيقه ».
– مجانيق الضعفاء :
يقول خالد بن صفوان : « احذروا مجانيق الضعفاء » .. يعني الدعاء .
– سل الذي أبوابه لا تُحجب :
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « إنه من لم يسأل الله يغضب عليه ». (رواه أحمد ، والبخاري في الادب المفرد)
– رأى أحد العلماء رجلًا يتردد على أحد الملوك ، فقال له : « يا هذا ، تذهب إلى من يسد دونك بابه ، ويظهر لك فقره ، ويخفي عنك غناه ، وتترك
من يفتح لك بابه ، ويظهر لك غناه ، ويقول : ” ادعوني أستجب لكم ” (غافر : 60) ؟! ».
وفي ذلك قيل :
لاتسألن بني آدم حاجة … وسل الذي أبوابه لا تُحجبُ
الله يغضب إن تركت سؤاله … وإذا سألت بني آدم يغضبُ
– ادع للدنيا وللآخرة :
وفي هذا يقول الشيخ الشعراوي : « إن المؤمن مطالب بأن يدعو للدنيا وللآخرة ، ولكن كلٌّ على قدر أهميته وميزاته ، والإنسان حين يسأل الله لابد أن يكون أهلًا لهذا السؤال ، فإذا سأل الله فلابد أن يكون السؤال باتساع قدرة الله اللانهائية ، فلا يقف السؤال عند أمور الدنيا ، وإنما يجب أن يشمل أمور الدنيا والآخرة ».
– رسول الله والتهجد :
عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال :
« اللهم لك الحمد ، أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد ، أنت قَيِّم السماوات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد أنت الحق ، ووعدك حق ، وقولك حق ، ولقاؤك حق ، والجنة حق ، والنار حق ، والساعة حق ، والنبيون حق ، ومحمدٌ حق ..
اللهم لك أسلمت ، وعليك توكلت ، وبك آمنت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت ، وإليك حاكمت ، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، أنت المقدِّم ، وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت » ، أو « بالله غيرك ». (متفق عليه)
– دعاء لابن عمر إذا أصبح :
كان يقول رضي الله عنه وعن أبيه :
« اللهم اجعلني من أعظم عبادك نصيبًا في كل خير تقسمه الغداة، ونور تهدي به ، ورحمة تنشرها ، ورزق تبسطه ، وضر تكشفه ، وبلاء ترفعه ، وفتنة تصرفها ».
– الدعاء بالخير والشر :
يقول الشيخ الشعراوي : « إن على الإنسان أن يدعو الله بما شاء فيما يراه خيرًا له ، ولكن عليه أن ينظر إلى عدم الإجابة على أنه خيرٌ كذلك ، وأن يفوض الله في الإجابة أو عدمها بما يصلحه ، وألا يتسبب في إلحاق الأذى بنفسه بالضجر من عدم الإجابة ، وهذا معنی ما تنص عليه الآية الكريمة :
” وَيَدْعُ ٱلإِنْسَانُ بِٱلشَّرِّ دُعَآءَهُ بِٱلْخَيْرِ وَكَانَ ٱلإِنْسَانُ عَجُولً ” (الإسراء : 11) ..
ويعلمنا الحق سبحانه وتعالى كيف أن مقاییس الخير الصحيحة ليست في أيدينا ، فيقول :
” فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ ٱللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ” (النساء : 19) ،
ويقول : ” لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ” (النور : 11) ..
ولذلك لا تعتقد أن عدم إجابة الدعاء غضب من الله عليك ، إنها عظمة الربوبية ، فالله لا يريد أن يرضيك فقط ، ولكن يريد أن يحقق لك ما يكون فيه خير لك ، ولو كان الله مجيبًا للدعاء خيرًا أو شرًّا لأصاب الناس شرٌّ كثير ».
– ” ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة ” :
يقول الإمام ابن القيم في كتابه القيم ” الجواب الكافي لمن سأل عن السؤال الشافي ” :
« وكذلك الدعاء ؛ فإنه من أقوى الأسباب في دفع المكروه وحصول المطلوب ، ولكن قد يتخلف أثره عنه .. إما لضعفه في نفسه ؛ بأن يكون دعاء لا يحبه الله ؛ لما فيه من العدوان .. وإما لضعف القلب ، وعدم إقباله على الله وجمعيته عليه وقت الدعاء ؛ فيكون بمنزلة القوس الرخو جدًّا ؛ فإن السهم يخرج منه خروجًا ضعيفًا .. وإما لحصول المانع من الإجابة ؛ من أكل الحرام والظلم ، ورین الذنوب على القلوب ، واستيلاء الغفلة والسهو واللهو وغلبتها عليها ؛ كما في ” مستدرك الحاكم ” من حديث أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : ” ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة ” ، والدعاء من أنفع الأدوية ، وهو عدو البلاء ، يدافعه ويعالجه ويمنع نزوله ، ويرفعه ، أو يخففه إذا نزل ، وهو سلاح المؤمن ».
ندعوكم لقراءة : قالوا عن الله – جلَّ في علاه – 1
– سيد الاستغفار :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
” سيد الاستغفار أن يقول العبد : اللهم أنت ربي ، لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي ، وأبوء بذنبي ، فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ؛ من قالها من النهار موقنًا بها فمات من يومه قبل أن يمسي ، فهو من أهل الجنة ، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح ، فهو من أهل الجنة ». (رواه البخاري برقم : 6309)
– أكثروا الدعاء في السجود :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
” أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدعاء “. (رواه مسلم)
– متى يُستجاب لنا يا رسول الله ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
” يُستجاب لأحدكم ما لم يعجل ؛ يقول : قد دعوت ربي ، فلم يَستَجِب لي “. (متفق عليه)
– الدعاء ارتقاء :
يقول الشعراوي : « والدعاء فيه ارتقاءات، وأكبر هذه الارتقاءات دعاء القرآن ، لماذا ؟ لأنه بأسلوب من تدعوه ، والله تعالى حين يقول لك : ادعوني بكذا ، فقد سَهَّل عليك مشقة الاختيار ، وجَنَّبَك احتمال الخطأ فيه ، ويكون كذلك أدعى للقبول ».
– يدعون ولايُستجاب لهم :
قال جماعة لإبراهيم بن أدهم رحمه الله تعالى : يا أبا إسحاق ما لنا ندعو فلا يُسْتَجابُ لنا ؟
قال : « لأنّكم تدعون بقلوب ماتت لعشر خصال :
▪️عرفتم الله فلم تؤدوا حقه .
▪️ وزعمتم أنَّكم تحبون رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركتم سنّته .
▪️وقرأتم القرآن فلم تعملوا به .
▪️وأكلتم نِعَمَ الله تعالى فلم تؤدُّوا شُكْرَهَا .
▪️وقُلْتُم إنَّ الشّيطان عَدُوُّكم ولم تُخَالفوه .
▪️وقُلْتُم إنَّ الجنّة حق ولم تعملوا لها .
▪️وقُلْتُم إنَّ النّار حق ولم تهربوا منها .
▪️وقُلْتُم إنَّ الموت حقٌّ ولم تستعدوا له .
▪️واشتغلتم بعيوبِ الناسِ ونسيتم عُيُوبكم .
▪️ودفنتم موتاكم ولم تعتبروا ».
– يسأل سائل :
هل تعرف رجلًا مستجاب الدعاء ؟
ويجيب العالِم : « لا .. بل أعرف من يستجيب الدعاء ».
الله قادر على شيء لا تتوقعه ..
من طريق لا تتوقعه ..
في وقت لا تتوقعه ..
بأسلوب لا تتوقعه .
سبحانه .. سبحانه قادر على كل شيء ، يقول للشيء : كن ؛ فيكون .
– الدعاء للذرية :
الدعاء للذّرية شديد الحضور في القرآن :
” وأصلحْ لِي في ذريتِي “.
” وإنِّي أُعيذُها بكَ وَذريتِها “.
” ربَّنا هَبْ لنَا مِن أزواجِنا وذرياتِنا قرةَ أعينٍ “.
” ربِّ اجعلنِي مقيمَ الصَّلاةِ ومِن ذريتِي “.
” ربنَّا واجعلنَا مسلمينِ لكَ ومَن ذريتِنا “.
” ربِّ هَبْ لِي مِن لدنكَ ذريةً طيبةً “.
” وَاجنبنِي وبنِيَّ أنْ نعبدَ الأصنامَ “.
في تدّبر الآيات السّابقة ، وما فيها من الدّعاء للذرية ؛ ندرك أن من أعظم أسباب صلاح الأبناء :
( كثرة الدّعاء لهم ).
فلنحذر من الاستغراق كثيرًا في الوسائل التربوية الحديثة ، ونغفل عن الوسيلة العظمى ، وهي :
( كثرة الدّعاء لأبنائنا ).
– واعلم أخي الكريم أن :
العين حق ..
اللّهم أبطل أثر عينٍ ..
أصابت رزقًا فأمسكته ..
وأصابت بيتًا فدمرته ..
وأصابت جسدًا فأمرضته ..
وأصابت قلبًا فأحزنته ..
وأصابت جَمَالًا فشوهته ..
وأصابت عقلًا فشوشته ..
وأصابت ناجحًا فأفشلته .
اللهم اكشف ضرّ كل مصاب ومُبتَلى ، واشفِ كل مريض .
– دعاء الخروج من المنزل :
كان من دعاء المعلم صلى الله عليه وسلم حين يخرج من بيته :
” بسم اللَّهِ ، توكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذُ بِكَ أنْ أَضِلَّ أو أُضَلَّ ، أَوْ أَزِلَّ أوْ أُزلَّ ، أوْ أظلِمَ أوْ أُظلَم ، أوْ أَجْهَلَ أو يُجهَلَ عَلَيَّ “.
– فضل دعاء الخروج من المنزل :
دعاء الخروج من المنزل كغيرِه من الأدعية الشرعيّة يحمل في طياته عظيمَ التوكّل على الله والاعتماد عليه وتفويض الأمر إليه فيما سيواجه المسلم في يومِه أثناءَ تواجده خارجَ المنزل لقضاءِ شؤونِه الخاصّة والعامة ، ومِن تلك المنافع التي تعودُ عليه نتيجة المواظبة على ترديد هذا الدعاء قبل الانطلاق إلى العالم الأوسع ما يأتي :
• الحماية والوقاية من الوقوع في الضلال وارتكاب الزلل والظلم والجهل تجاه الآخرين ، وفي الوقت نفسه الحماية من إيقاعِ أيٍّ منها عليه .
• ابتعادُ الشيطان عن الذاكرِ للدعاء وتنحّيه عن طريقه .. وحصول المسلم على الهداية والتوفيق والكفاية والوقاية من الله تعالى .
• تفويض الأمر إلى الله تعالى والتوكّل عليه ممّا يترتب عليه إعطاء المسلم خير ذلك الخروج وكفايته من شره على الأصعدة كافة .
• الأجر والثواب من الله تعالى في الآخرة .
• الإتيان بفِعل يُحبه الله ويضاعف الأجر عليه ؛ لما فيه من استشعار العبوديّة والحاجة والذل لله تعالى وطلب المعونة منه ؛ كي يكون المسلم بين يدي الله في خروجه ذلك وتحت رحمته .
– مع القرآن الكريم :
اللهم اجمع القرآن في قلبي حفظًا ..
وعلى لساني تلاوةً ..
وفي سلوكي خُلُقًا ..
وارزقني منه العلم والعمل ..
اللهم لَيِّن قلوبنا بالقرآن ..
واشْرِحْ صُدُورَنا بِالقُرْآنِ ..
ونَوِّرْ قُبُورَنا بِالقُرْآنِ ..
اللَّهُمَّ اجْعَلْ القُرْآنَ شَافِعًا لَنا ..
اللَّهُمَّ أَصْلِحْ بِالقُرْآنِ ظَوَاهِرَنا ..
اللَّهُمَّ طَهِّرْ بِالقُرْآنِ بَواطِنَنا ..
اللَّهُمَّ امْحُ بِالقُرْآنِ سَيِّئاتِنا ..
اللَّهُمَّ اغْفِرْ بِالقُرْآنِ خَطَايانا ..
اللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِنْ أَهْلِ القُرْآنِ ، الذين هم الله وخاصته ..
اللَّهُمَّ وَسِّعْ بِالقُرْآنِ مَدَاخِلَنا ..
اللَّهُمَّ آنِسْنا بِالقُرْآنِ فِي ظُلَمِ اللَّيالِي ..
اللَّهُمَّ آنِسْ بِالقُرْآنِ وَحْشَتَنا فِي القُبُورِ ..
وَارْحَمْنا بِهِ يَوْمَ النُّشُورِ ..
اللهم أكرمنا بكرامة القرآن .
– رَبَّاه .. عونك :
ربَّاهُ عونكَ فالأمواجُ عاصِفُةٌ ..
ومركبي تائِهٌ والبـحرُ مَسْجُـورُ ..
مِنّي اجتهادٌ وسعيٌ فِي مَنَاكِبها ..
ومنـكَ يا رَبِّ تـوفـيقٌ وتيسيـرُ .
– الدعاء بظهر الغيب :
ما أجمل أن تدعو لإخوتك بظهر الغيب وتقول :
« اللهم اجعل علاقتي بأحبتي بالود تُسقى .. وبالخير ترقى .. وبالوصل تبقى .. اللهم اغفر لي ولهم ؛ فإني فيك أحبهم ».
– دعاء الحروف :
اللهم ارزقنا بالألف ألفة ، وبالباء بركة ، وبالتاء توبة ، وبالثاء ثوابا ، وبالجيم جمالا ، وبالحاء حكمة ، وبالخاء خيرا ، وبالدال دليلا ، وبالذال ذكاء ، وبالراء رحمة ، وبالزاي زكاة ، وبالسين سعادة ، وبالشين شفاء ، وبالصاد صدقا ، وبالضاد ضياء ، وبالطاء طاعة ، وبالظاء ظفرا ، وبالعين علما ، وبالغين غنى ، وبالفاء فلاحا ، وبالقاف قناعة ، وبالكاف كرامة ، وباللام لطفا ، وبالميم موعظة ، وبالنون نورا ، وبالهاء هداية ، وبالواو ودا ، وبالياء يقينا .