جماليات
جماليات :
– الخَلَّاق العظيم :
الخَلق من الذرة إلى المجرة يشهدون بعظمة وقدرة رب الأرض والسماوات ، فهو سبحانه خالق جميع المخلوقات ؛ جبال وبحار وأنهار ومحيطات ، وإنس وجن وحيوان ونبات ، وشموس وأقمار ونجوم ومجرات ، إلى أصغر المخلوقات كالحشرات ، ثم الجراثيم والميكروبات .
– مع الملك :
ما أجمل أن يكون المرء في معية الملك جلّ في علاه ، لا يسأل إلا الله ، ولا يتوكل على أحدٍ سواه ، ولا يعبد إلا إياه ، ولا يستعين إلا بسيده ومولاه .
– رسل الله :
أنبياء الله ورسله هم صفوة الخَلْق ، المُبَلِّغُون عن الحق ، كل ما جلَّ ودق ، بكل لينٍ ورفق ؛ فهم أهل التُقَى والصدق .
– الصراط المستقيم :
الصراط المستقيم ، هدية الملك الرحمن الرحيم ، الفتاح العليم ، وهو الطريق القويم ، الذي يبعدنا عن الشيطان الرجيم ، ويوصلنا إلى جنات النعيم ، بإذن الله العلي العظيم ، سبحانه من ربٍّ حكيم .
– الاستقامة :
الاستقامة ترفع الهامة ، وهي علامة وأية علامة ؛ فصاحبها قيمةٌ وقامة ، فاعرف مقامَه ، والزم نظامَه : صحوَه ومنامَه ، صلاتَه وصيامَه ، ركوعَه وقيامَه ، شَرابَه وطعامَه .
وأعظم الكرامة ، لزوم الاستقامة .
– صغار وكبار :
لا تسمعوا لعبارات تتردد كثيرًا في أوساطنا العربية والإسلامية ، لم تكن موجودة أيام العزة والكرامة والمجد والسؤدد للإسلام ، ومن هذه المقولات المُخَذِّلات :
- دعه إنه صغير .
- اتركه ، لا تُحَمِّله المسؤولية الآن .
- لا تزوجوه ؛ فهو مازال صغيرًا .
وهلم جرا .
تُرى ، هل العمر الزمني الذي اتفق عليه البشر هو المقياس أم ماذا ؟!
وكيف يستقيم وقد خبرنا أناسًا تعدوا الخمسين وقد فشلوا فشلًا ذريعًا في تحمل أية مسؤولية !!
والإنسان بأصغريه : قلبه ولسانه ؛ فإن وهبك مولاك قلبًا حافظًا ، ولسانًا لافظًا ، فقد تميزت على من هو أكبر منك ، إن كان غير ذلك .
– الزكاة :
الزكاة ركنٌ ركين من أركان الإسلام ، يؤتيه الكرام ، ويتجاوزه اللئام ، على مَرِّ الأيام .
وفي نقطة نظام ، يعلمنا ديننا أن أركان الإسلام : الشهادتان ، والصلاة والزكاة والحج والصيام ؛ يقول النبي عليه الصلاة والسلام :
” بُنِي الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدًا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان “. (رواه البخاري ومسلم)
ومصارف الزكاة ذكرها ربنا على التمام ؛ يقول الملك العلَّام :
” إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ “. (الآية 60 من سورة التوبة)
ياسلام .. ياسلام .. ياسلام ؛ تبارك ربنا ذو الجلال والإكرام .
– بر الوالدين :
بر الوالدين هو أمرٌ من الملك العلَّام ، ووصية الأنبياء عليهم السلام ، وهو دأب الكرام ، ولا يقوم به اللئام .
– الزم القرآن :
القرآن الكريم مُنزَّل من عند الله ، جلَّ في علاه ؛ لذلك فهو منهاج حياة ، فما أكثر عطاياه ، وأجمل هداياه ؛ فتمسك به يا عبدالله ، واتبع هداه ، فقد كان رسول الله ، صلى عليه ربه مولاه ، كان قرآنًا يمشي على الأرض ، يحكم بمقتضاه .
كان خُلُقُه القرآن يا أمة : لا إله إلا الله ؛ فالزموا القرآن ، يرحمكم الله .
– النصيحة :
النصيحة مثل الأرض الفسيحة ؛ فما أروع النصيحة ، خصوصًا لو كانت صحيحة ، عاميَّةً كانت أو فصيحة ، مُغَلَفَةً كانت أو صريحة ، وإذا كانت في السر كانت مريحة .
– أعمال البر :
ما أجمل أعمال البر ؛ في العلن كانت أو في السِّر ، في البرد كانت أو في الحَرّ .
– تحية الإسلام :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هي تحية أهل الإسلام ، تحية المسلمين الكرام ، المقتدين بسيد الأنام ، محمد عليه الصلاة وأزكى السلام ، ويبغضها الحاقدون الأقزام .
وهي تحية أهل السُّنَّة ، تحية أهل الجنَّة .
– الأقربون أَوْلَى بالمعروف :
الأقربوب أولى بالمعروف ، ويجب أن يتقدموا الصفوف ؛ فهم من أولى الناس بالصرف والمصروف ، والظرف والمظروف .
لا نتركهم البتة نهبًا للظروف ، ولا نعاملهم معاملة الضيوف .
– أعداء الإنسان :
أعداء بني آدم كثيرون في كل زمان ، وفي كل مكان .
وأهم أعداء الإنسان : النفس والدنيا والهوى والشيطان .
– الجليس :
الجليس ، قد يكون نافعًا ، وقد يكون من أعوان إبليس !
فهناك الجليس الصالح ، وهناك الجليس الطالح .
– خديجة أمنا الكبرى :
هي أمنا من بعد حواء ، زوج سيد الأنبياء ، صاحب الملة العصماء ، والشريعة السمحاء ، وهي أول من آمنت به من النساء .
رفيقته في السراء والضراء .
يلتقي نسبها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جده قُصَي أحد الزعماء ، وهو الجد الرابع للنبي وكان لقريش أشهر الرؤساء .
زَمَّلَت أُمُّنا خديجة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم من بعد حراء ، غطته بغطاء من فوق غطاء ، بعد نزول جبريل عليه بالوحي من السماء .
ذهبت إلى ورقة بن نوفل أحد الحكماء ، وحكت له ما حدث ؛ فبشرها بأنه خاتم الأنبياء .
وهي خير نساء الجنة مع آسية ومريم وفاطمة الزهراء .
– ليلة القدر :
هي في سماء المؤمنين بدر ، وشمسٌ متى برزت من الخِدْر ، هي قلادةٌ على الصدر ، وفرصةٌ ثمينةٌ لأهل الرضا والصبر ، يجب استغلالها بلا هَدْر .
– المداومة على الطاعة :
بعد انتهاء شهر الصيام ، نحمد الله على الختام ، ونحمده سبحانه على التمام ، ونحمده على الصيام ، وعلى الصلاة والقيام .. فاللهم اجعل طاعتنا على الدوام .
اللهم اجعلنا ممن صام الشهر ، وأدرك ليلة القدر ، وفاز بالثواب و الأجر .
هيا نداوم على الطاعة ، وعلى صلاة الجماعة ، وعلى كل ما يرضيه سبحانه على مدار الساعة ؛ حتى ننال الشفاعة .
وعلامة القبول ، أن تستمر على متابعة الرسول .
– عباد الرحمن :
من أروع ما تقرأه عينان ، وتنطق به شفتان ، أو تسمعه أذنان ، ويهتز له وجدان : آيات من القرآن ، من سورة الفرقان ؛ تصف عباد الرحمن ؛ فصفاتهم : يمشون على الأرض هونًا وهم من الجاهلين في أمان .
رُكَّع سُجَّد للواحد الدَّيَّان .. يدعون ربهم أن ينجيهم من النيران .
وهم وَسَطٌ كما الميزان .
لا يدعون مع ربهم إلهًا آخر ، ولا يقتلون ، ولا يزنون ، ولا يشهدون الزور والبهتان .
يمرون باللغو مرور الكرام الشجعان .
وإذا ذُكِّروا بآيات القرآن ، نفذوها بإتقان .
يدعون ربهم بالأزواج والذرية الصالحة من الوِلدان .
وأن يجعلهم ربهم للمتقين إمامًا ؛ ليرزقهم الجنان ، مع خازنها رضوان ، عليه وعليهم الرضوان .
إنهم : عباد الرحمن .