أقسم الله سبحانه وتعالى بيوم القيامة ، وأقسم بالنفس اللوامة ، قال عز من قائل :
” لَآ أُقۡسِمُ بِيَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ * وَلَآ أُقۡسِمُ بِٱلنَّفۡسِ ٱللَّوَّامَةِ * أَيَحۡسَبُ ٱلۡإِنسَٰنُ أَلَّن نَّجۡمَعَ عِظَامَهُۥ * بَلَىٰ قَٰدِرِينَ عَلَىٰٓ أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُۥ * بَلۡ يُرِيدُ ٱلۡإِنسَٰنُ لِيَفۡجُرَ أَمَامَهُۥ * يَسۡـَٔلُ أَيَّانَ يَوۡمُ ٱلۡقِيَٰمَةِ “. (القيامة : 1-6)
يوم القيامة ، يوم الحسرة والندامة .
ندعو الله لنا ولجميع المسلمين فيه بالسلامة ، ما دمنا على طريق الجادة والاستقامة .
وأقسم الله سبحانه وتعالى بالضحى ، وأقسم بالشمس ، وأقسم بالليل ، وأقسم بغيره من المخلوقات ، وأما قوله تعالى :
” لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ “. (القيامة : 1)
هذا ليس بنفي ، هذا إثبات و ( لا ) في قوله : ( لا أقسم ) للتنبيه وليست للنفي ، ولهذا نقول : إن في هذه الآية أقسم الله بيوم القيامة ولا نقول إنه لم يقسم .
– الإيمان باليوم الآخر :
معناه التصديق بما يقع فيه من البعث بعد الموت ، والحساب ، والميزان والجنة ، والنار .
واليوم الآخر : المقصود به المرحلة الرابعة لحياة الإنسان ؛ فإن مراحل الحياة ذُكِرت في قوله تعالى : ” أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ * فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ * فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ * وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ” (المرسلات : 20-24) ، هذه المرحلة الأولى ، والمرحلة الثانية والثالثة جاءت في قوله تعالى : : أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا * أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا ” (المرسلات : 25-26) ، الأرض تَحفظ الإنسان في حال الحياة على ظهرها ، وهي المرحلة الثانية ، وتحفظ الإنسان بعد موته في بطنها ، وهي المرحلة الثالثة ، وتُسمَّى الحياة البرزخية ، وقد جاء ذِكرها في قوله تعالى : ” وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ “. (المؤمنون : 100)
أما المرحلة الرابعة : وهي المقصود هنا في الحديث باليوم الآخر ، وقد ذُكِر في قوله تعالى : ” انْطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ * انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ * لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ * إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ * كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ * وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ” (المرسلات : 29-34) ، هي التي احتوت على المراحل الأربعة .
والإيمان باليوم الآخر يشتمِل على جميع المواقف والمشاهد التي ورَد ذِكْرها في القرآن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ من النفخ في الصور ، وبعْث الناس وحشْرهم ، والميزان ، والحساب ، والصراط ، والجنة ، والنار .
– القيامة رأي عين :
روى الترمذي وأحمد من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
” من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي العين ، فليقرأ : إذا الشمس كورت ، وإذا السماء انفطرت ، وإذا السماء انشقت “. (صححه الألباني في السلسلة وصحيح الجامع)
– ترتيب ما يحصل يوم القيامة :
الذي قرَّرَهُ المحققون من أهل العلم أنَّ ترتيب ما يحصل يوم القيامة كالتالي :
1 – إذا بُعث الناس وقاموا من قبورهم ذهبوا إلى أرض المحشر ، ثم يقومون في أرض المحشر قيامًا طويلًا ، تشتد معه حالهم وظمؤُهُم ، ويخافون في ذلك خوفًا شديدًا ؛ لأجل طول المقام ، ويقينهم بالحساب ، وما سيُجري الله عز وجل عليهم .
2 – فإذا طال المُقام رَفَعَ الله عز وجل لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم أولًا حوضه المورود ، فيكون حوض النبي صلى الله عليه وسلم في عرصات القيامة ، إذا اشتد قيامهم لرب العالمين ، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة .
فمن مات على سنّته ، غير مًغَيِّرٍ ولا مُحْدِثٍ ولا مُبَدِّلْ : وَرَدَ عليه الحوض ، وسُقِيَ منه ، فيكونُ أول الأمان له أن يكون مَسْقِيًّا من حوض نبينا صلى الله عليه وسلم ، ثم بعدها يُرْفَعُ لكل نبي حوضه ، فيُسْقَى منه صالح أمته .
3 – ثم يقوم الناس مُقاماً طويلًا ، ثم تكون الشفاعة العظمى -شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم- بأن يُعَجِّلَ الله -عز وجل- حساب الخلائق ، في الحديث الطويل المعروف : أنهم يسألونها آدم ثم نوحًا ثم إبراهيم ، إلى آخره ، فيأتون إلى النبي صلى الله عليه وسلم ويقولون له : يا محمد ، ويصِفُونَ له الحال ، وأن يسأل الله تعالى أن يقي الناس الشدة بسرعة الحساب ، فيقول صلى الله عليه وسلم بعد طلبهم اشفع لنا عند ربك ، يقول ” أنا لها ، أنا لها ” ، فيأتي عند العرش ، فيخر فيحمد الله -عز وجل- بمحامد يفتحها الله -عز وجل- عليه ، ثم يقال : يا محمد ارفع رأسك ، وسل تُعْطَ واشْفَعْ تُشَفَّعْ ، فتكون شفاعته العظمى في تعجيل الحساب .
4 – بعد ذلك يكون العرض ( عرض الأعمال ).
5 – ثم بعد العرض يكون الحساب .
6 – وبعد الحساب الأول تتطاير الصحف ، والحساب الأول من ضمن العرض ؛ لأنه فيه جدال ومعاذير ، ثُمَّ بعد ذلك تتطاير الصحف ، ويُؤْتَى أهل اليمين كتابهم باليمين ، وأهل الشمال كتابهم بشمالهم ، فيكون قراءة الكتاب .
7 – ثم بعد قراءة الكتاب : يكون هناك حساب أيضًا لقطع المعذرة ، وقيام الحجة بقراءة ما في الكتب .
8 – ثم بعدها يكون الميزان ، فتوزن الأشياء التي ذكرنا .
9 – ثم بعد الميزان ينقسم الناس إلى طوائف وأزواج ؛ أزواج بمعنى كل شكل إلى شكله ، وتُقَامْ الألوية -ألوية الأنبياء- لواء محمد صلى الله عليه وسلم ، ولواء إبراهيم ، ولواء موسى إلى آخره ، ويتنوع الناس تحت اللواء بحسب أصنافهم ، كل شَكْلٍ إلى شكله .
والظالمون والكفرة أيضًا : يُحْشَرُونَ أزواجًا ، يعني متشابهين ، قال تعالى : ” احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ * مِنْ دُونِ اللَّهِ ” (الصافات : 22-23) ؛ يعني بأزواجهم : أشكالهم ونُظَرَاءَهُمْ ، فيُحْشَرْ علماء المشركين مع علماء المشركين ، ويُحْشَرْ الظلمة مع الظلمة ، ويُحْشَرْ منكرو البعث مع منكري البعث ، وهكذا .
10 – ثُمَّ بعد هذا يَضْرِبُ الله -عز وجل- الظُّلمة قبل جهنم والعياذ بالله ، فيسير الناس بما يُعْطَونَ من الأنوار ، فتسير هذه الأمة وفيهم المنافقون ، ثُمَّ إذا ساروا على أنوارهم ضُرِبَ السُّور المعروف ، ” فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ * يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قَالُوا بَلَى ” (الحديد : 13-14) الآيات ؛ فيُعْطِيْ الله -عز وجل- المؤمنين النور ، فيُبْصِرُون طريق الصراط ، وأما المنافقون فلا يُعْطَون النور ، بل يكونون مع الكافرين يتهافتون في النار ، يمشون وأمامهم جهنم والعياذ بالله .
11 – ثم يأتي النبي صلى الله عليه وسلم أولًا على الصراط ، ويسأل الله -عز وجل- له ولأمته فيقول : ” اللهم سلّم سلم ، اللهم سلّم سلم ” ؛ فَيَمُر صلى الله عليه وسلم ، وتَمُرُّ أمته على الصراط ، كُلٌ يمر بقدر عمله ، ومعه نور أيضًا بقدر عمله ، فيمضي مَنْ غَفَرَ الله -عز وجل- له ، ويسقط في النار ، في طبقة الموحّدين ، من شاء الله -عز وجل- أن يُعَذبه .
ثم إذا انتهوا من النار : اجتمعوا في عَرَصَات الجنة ، يعني في السّاحات التي أعدها الله -عز وجل- لأن يقْتَصَّ أهل الإيمان بعضهم من بعض ، ويُنْفَى الغل حتى يدخلوا الجنة وليس في قلوبهم غل .
12 – فيدخل الجنة أول الأمر ، بعد النبي صلى الله عليه وسلم : فقراء المهاجرين ، فقراء الأنصار ، ثم فقراء الأمة ، ويُؤَخَّر الأغنياء لأجل الحساب الذي بينهم وبين الخلق ، ولأجل محاسبتهم على ذلك .
( شرح الطحاوية ) ( ص 542 ) بترقيم الشاملة / للشيخ صالح آل الشيخ .
– سورة القيامة :
يقول العلامة عبد الرحمن السعدي في تفسيره لسورة القيامة :
” لا أقسم بيوم القيامة “
أقسم الله سبحانه بيوم الحساب والجزاء .
” ولا أقسم بالنفس اللوامة “
وأقسم بالنفس المؤمنة التقية التي تلوم صاحبها على ترك الطاعة وفعل الموبقات .
” أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه “
أيظن هذا الإنسان الكافر أن لن نقدر على جمع عظامه بعد تفرقها ؟
” بلى قادرين على أن نسوي بنانه “
بلى سنجمعها ، قادرين على أن نجعل أصابع يديه ورجليه شيئًا واحدًا مستويًا كخف البعير .
” بل يريد الإنسان ليفجر أمامه “
بل ينكر الإنسان البعث ، يريد أن يبقى على الفجور فيما يستقبل من أيام عمره .
” يسأل أيان يوم القيامة “
يسأل هذا الكافر مستبعدًا قيام الساعة : متى يكون يوم القيمة ؟
” فإذا برق البصر “
فإذا تحير البصر ودهش فزعًا مما رأى من أهوال يوم القيامة .
” وخسف القمر “
وذهب نور القمر .
” وجُمع الشمس والقمر “
وقرن بين الشمس والقمر في الطلوع من المغرب مظلمين .
” يقول الإنسان يومئذ أين المفر “
يقول الإنسان وقتها : أين المهرب من العذاب ؟
” كلا لا وزر “
ليس الأمر كما تتمناه -أيها الإنسان- من طلب الفرار .
” إلى ربك يومئذ المستقر “
لا ملجأ لك ولا منجى إلى الله وحده مصير الخلائق يوم القيامة ومستقرهم ، فيجازي كلًا بما يستحق .
” يُنبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخّر “
يخبر الإنسان في ذلك اليوم بجميع أعماله : من خير وشر ، ما قدمه منها في حياته وما أخّره .
” بل الإنسان على نفسه بصيرة “
بل الإنسان حجة واضحة على نفسه تلزمه بما فعل أو ترك .
” ولو ألقى معاذيره “
ولو جاء بكل معذرة يعتذر بها عن إجرامه ، فإنه لا ينفعه ذلك .
” لا تحرك به لسانك لتعجل به “
لا تحرك -يا محمد- بالقرآن لسانك حين نزول الوحي .
لأجل أن تتعجل بحفظه ، مخافة أن يتفلت منك .
” إن علينا جمعه وقرآنه “
إن علينا جمعه في صدرك ، ثم أن تقرأه بلسانك متى شئت .
” فإذا قرأناه فاتبع قرآنه “
فإذا قرأه عليك رسولنا جبريل فاستمع لقراءته وأنصت له ، ثم اقرأه كما أقرأك إياه .
” ثم إن علينا بيانه “
ثم إن علينا توضيح ما أشكل عليك فهمه من معانيه وأحكامه .
” كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ “
ليس الأمر كما زعمتم -يا معشر المشركين- أن لا بعث ولا جزاء ، بل أنتم قوم تحبون الدنيا وزينتها .
” وتذرون الآخرة “
وتتركون الآخرة ونعيمها .
” وجوه يومئذ ناضرة “
وجوه أهل السعادة يوم القيامة مشرقة حسنة ناعمة .
” إلى ربها ناظرة “
ترى خالقها ومالك أمرها ، فتمتع بذلك .
” ووجوه يومئذ باسرة “
ووجوه الأشقياء يوم القيامة عابسة كالحة .
” تظن أن يُفعل بها فاقرة “
تتوقع أن تنزل بها مصيبة عظيمة .. تقصم فقار الظهر .
” كلا إذا بلغت التراقي “
حقًّا إذا وصلت الروح إلى أعالي الصدر .
” وقيل من راق “
وقال بعض الحاضرين لبعض : هل من راقٍ يرقيه ويشفيه مما هو فيه ؟
” وظن أنه الفراق “
وأيقن المحتضر أن الذي نزل به هو فراق الدنيا لمعاينته ملائكة الموت .
” والتفت الساق بالساق “
واتصلت ضده آخر الدنيا بشدة أول الآخرة .
” إلى ربك يومئذ المساق “
إلى الله تعالى مساق العباد يوم القيامة : إما إلى الجنة وإما إلى النار .
” فلا صدق ولا صلى “
فلا آمن الكافر بالرسول والقرآن ، ولا أدى لله تعالى فرائض الصلاة .
” ولكن كذب وتولى “
ولكن كذب بالقرآن ، وأعرض عن الإيمان .
” ثم ذهب إلى أهله يتمطى “
ثم مضى إلى أهله يتبختر مختالًا في مشيته .
” أولى لك فأولى “
هلاك لك فهلاك .
” ثم أولى لك فأولى “
ثم هلاك لك فهلاك .
” أيحسب الإنسان أن يترك سدى “
أيظن هذا الإنسان المنكر للبعث أن يُترك هملًا لا يؤمر ولا يُنهى ، ولا يُحاسب ولا يُعاقب ؟
” ألم يك نطفة من مني يُمنى “
ألم يك هذا الإنسان نطفة ضعيفة من ماء مهين يُراق ويُصب في الأرحام .
” ثم كان علقة فخلق فسوى “
ثم صار قطعة من دم جامد ، فخلقه الله بقدرته وسوّى صورته في أحسن تقويم ؟
” فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى “
فجعل من هذا الإنسان الصنفين : الذكر والأنثى .
” أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى “.
ندعوكم لقراءة : وكنتم أزواجًا ثلاثة
– دليل نقلي :
عدم وجود المعاد يلزمه كون الخلق عبثًا ، والله تعالى منزه عن العبث ، قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى في خطبة له :
{ إنكم لم تُخلقوا عبثًا ، ولم تُتركوا سُدى ، وإن لكم ميعادًا ، ينزل الله فيه للحكم فيكم والفصل بينكم ، فخاب وخسر من خرج من رحمة الله تعالى ، وحُرم جنة عرضها السموات والأرض .
ألم تعلموا أنه لا يأمن غدًا إلا من حذر اليوم الآخر وخافه ، وباع فانيًا بباق ، ونافدًا بما لانفاد له ، وقليلًا بكثير ، وخوفًا بأمان ، ألا ترون أنكم في أسلاب الهالكين ، وسيكون من بعدكم للباقين ، كذلك حتى ترد إلى خير الوارثين }.
يقول الله رب العالمين :
” أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ “. (المؤمنون : 115)
– من أسماء القيامة في القرآن :
ذكر الدكتور عمر الأشقر في كتابه [ اليوم الآخر ] ، أسماء ليوم القيامة ذُكرت في كتاب الله المحكم [ القرآن الكريم ] ، وهي :
- يوم القيامة :
” لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ “.
ذُكر في القرآن 70 مرة .
- اليوم الآخر :
” إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ “.
ذُكر في القرآن 26 مرة .
- الآخرة :
” وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ “.
ذُكرت في القرآن 111 مرة .
- الدار الآخرة :
” تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ “.
ذكر في القرآن 9 مرات .
- الساعة :
” يَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلسَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَـٰهَا “.
ذُكرت في القرآن 39 مرة .
- يوم البعث :
” وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ “.
ذُكر في القرآن مرتين .
- يوم الخروج :
” يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ “.
- القارعة :
” كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ “.
ذُكرت في القرآن 4 مرات .
- يوم الفصل :
” هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ “.
ذكر في القرآن 6 مرات .
- يوم الدين :
” مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ “.
ذُكر في القرآن 10 مرات .
- الصاخّة :
” فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ “.
- الطامّة الكبرى :
” فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى “.
- يوم الحسرة :
” وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ “.
- الغاشية :
” هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ “.
- يوم الخلود :
” ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ “.
- الواقعة :
” إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ “.
ذُكرت في القرآن مرتين .
- يوم الحساب :
” وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ “.
ذُكر في القرآن 4 مرات .
- يوم الوعيد :
” وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ “.
- يوم الآزفة :
” وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ “.
- يوم الجمع :
” وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ “.
ذكر في القرآن 3 مرات .
- الحاقة :
” الْحَاقَّةُ * مَا الْحَاقَّةُ “.
ذُكرت في القرآن 3 مرات .
- يوم التناد :
” وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ “.
- يوم التلاق :
” رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ “.
- يوم التغابن :
” يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ “.
- اليوم الموعود :
” وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلْبُرُوجِ * وَٱلْيَوْمِ ٱلْمَوْعُودِ “.
– العلامات الكبرى :
روي عن حذيفة بن أسيد الغفاري في صحيح مسلم :
اطلع النبي ﷺ علينا ونحن نتذاكر .. فقال : ” ما تذاكرون ؟ ” ، قالوا : نذكر الساعة .
قال : ” إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات .. فذكر الدخان ، والدجال ، والدابة ، وطلوع الشمس من مغربها ، ونزول عيسى عليه السلام ، ويأجوج ومأجوج .. وثلاثة خسوف : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب .. وآخر ذلك نار تخرج من اليمن ، تطرد الناس إلى محشرهم “.