مع المشاهير :
مع د. حسام موافي :
الدكتور حسام موافي من مواليد القاهرة ، كان يدرس في مدرسة الأورمان عندما كانت حكومية ، ودخل كلية الطب ، وتخصص في الباطنة ، وعمل في القصر العيني كطبيب متخصص في الحالات الحرجة ، وشغل منصب عميد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ، ويعتبر الدكتور حسام موافي من أمهر الأطباء المتخصصين في طب الحالات الحرجة ، ويمتلك تاريخًا مهنيًّا مشرفًا .
- نصيحة د. حسام لطلاب الثانوية العامة :
لقد أوضح الدكتور حسام موافي في لقاء سابق له عن أن الثانوية العامة والمجموع الذي يحصل عليه الطالب ليس له أي علاقة بكيف يعيش في المستقبل وكم يحصل على مال ، وضرب مثالًا على ذلك عن زميل له في المدرسة حصل على 53% في الثانوية العامة ، والتحق بكلية التجارة ، وبعد مرور سنوات جاء هذا الزميل إلى عيادته بغرض الكشف ، وأثناء حديثهم سأل الدكتور عن المبلغ الذي حصل عليه عند خروجه على المعاش ؛ فأجابه حسام موافي بأنه حصل على مائة ألف جنيه ، ولما سأله الدكتور موافي السؤال نفسه ، رد زميله قائلًا : حصلت على خمسة ملايين دولار مكافأة نهاية خدمة !!
كان زميل الطبيب الكبير يعمل مديرًا لإحدى الشركات الإقليمية .
وبذلك وضح الطبيب أن أمر الرزق ومستوي المعيشة بيد الله جل في علاه ، وليس بكليات القمة .
- صلاة الفجر والجلطات :
تحدث الدكتور حسام موافى أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العينى ، عن الجلطات والأمراض المتعلقة بالمخ والقلب ، موضحًا أن صلاة الفجر تحمى الناس من الجلطات .
وقال ” موافي ” خلال حواره مع الإعلامى محمود سعد ، ببرنامج «باب الخلق» المذاع على شاشة «النهار» ، إنه كان حاضرًا فى أحد المؤتمرات الطبية بألمانيا ، حول توقيتات الأمراض ، وفوجيء بأحد الأطباء الألمان يكشف دراسة تؤكد أن معظم الأمراض المتعلقة بشريان القلب والمخ تصيب الإنسان فى الصباح ، ما عدا من يستيقظ ثم ينام ، مستطردًا :
” كنت حاضرًا بهذا المؤتمر ، وحينما سمعت هذا الكلام سجدت شكرًا لله “.
وواصل قائلًا :
” لو جالى واحد مسيحي وخايف عليه جدًا ، أقول له قوم الفجر وامشي اشرب مياه ونام تاني “.
وأضاف قائلًا :
” علمت فيما بعد بأن المسيحيين لديهم صلاة باكر .
ربنا يحمي الناس كلها ولا يخص المسلمين فقط بالحماية “.
- د. حسام ورمضان :
قال الدكتور حسام موافى ، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني إنه كان يفطر في رمضان مع أسرته المكونة من والده ووالدته وأشقائه ، وخلال ذلك يستمعون لبرنامج «فوازير رمضان» الذي تقدمه حينئذ الإعلامية القديرة آمال فهمي ، وكانت مدته لا تزيد عن بضع دقائق على أحد محطات الراديو .
وتابع خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علمًا»، المذاع على قناة صدى البلد ، أن والده لم يكن يعجبه المداومة على الاستماع للراديو كي لا يرتبط شهر رمضان بالفوازير والاستماع للراديو .
وأكد موافي أن الوضع حاليًا تغير ، وبات الجميع مشغولًا بالترتيب لحلقات المسلسلات في رمضان التي يتناوبون عليها منذ الإفطار وحتى يحين وقت السحور قبل الفجر ، وكأنه شهر للتليفزيون وليس للعبادة .
وأردف : أتوسل للمشاهدين أن يكون شهر رمضان للعبادة والصلاة والصيام وقراءة القرآن والذكر .
وقال :
” لا مانع من مشاهدة التلفاز نصف ساعة بعد التراويح ولكن ليس طوال اليوم “.