طيور وأسماك وحيوانات 1

جمال جادالله - حمدية إبراهيمفبراير 18, 2022آخر تحديث: أكتوبر 1, 2022

3 دقائق

طيور وأسماك وحيوانات ..

هذه بعض الغرائب والعجائب :

حفل زواج بقرة :

أقيم في إقليم ” راجستان ” الهندي حفل زواج ” ثور ” على “بقرة ” فريدة من نوعها ولها اسمان : ( خشليان ، وكانيلان ) وهما اسمان معروفان في الثقافة الهندوسية .

حضر الحفل الآلاف من مقدسي الأبقار ، وخرجت النساء في كامل زينتهن برفقة العروس ” البقرة ” التي زينوها بالزي الهندي الاحمر المطرز بالخيوط الذهبية ، وأساور الذهب .. وجاب بها الجميع الشوارع بصحبة فرقة موسيقية .. واستمرت الاحتفالات ثلاثة أيام !!

وكان حفل الزفاف يوم الاثنين الموافق 12 من فبراير عام 2007م بحسب صحيفة ( اسيان إيدج ).

جوازات سفر :

ابتداء من شهر يونيه عام 2004م أصبح في إمكان جميع الحيوانات الأليفة داخل دول الاتحاد الأوربي مرافقة أصحابها في أسفارهم الخارجية بغير إجراءات التسجيل الطويلة والترتيبات المعقدة حيث يكون لها جوازات سفر ووثائق رسمية خاصة بها ، وهي جوازات أصغر حجمًا من جوازات السفر الإنسانية .. وعن لونها فهي زرقاء مميزة يعتليها شعار الاتحاد الأوربي بنجومه الذهبية الاثنتي عشرة ، ويشمل جواز السفر الحيواني صورة للحيوان مع سماته المميزة وتاريخه الطبي مرفقًا بسجل تطعيمه ، وتحصينه ضد ” داء الكلب ” والأمراض المعدية الأخرى .

ويمكن استخراج الجواز بزيارة روتينية للطبيب البيطري .. ويتعين على الحيوان الوفاء بشروط معينة قبل إصدار جواز سفره ، أهمها:

تطعيمه بعدد من المضادات الحيوية الأساسية ، إضافة إلى تمييزه بوشم خاص في جسمه كعلامة أو سمة في جوازه مثل تركيب قطعة إلكترونية تدل عليه قبل السماح بمغادرته إلى خارج البلاد . ( عن ” صندوف الدنيا ” للأستاذ أحمد بهجت – جريدة الأهرام )

حيوانات سويسرا :

سنت سويسرا قانونًا بدأ تنفيذه غرة سبتمبر 2008م ينص على حقوق جديدة للحيوانات – كما كتبت الأستاذة ماجدة طنطاوي من سويسرا بأخبار اليوم بتاريخ 2008/8/23م .. فمما كتبته : ” بموجب القانون الجديد يصبح على الراغبين في امتلاك الكلاب في سويسرا تقديم شهادة تثبت صلاحيتهم لهذا الشرف العظيم بعد تلقيهم دروسًا في الشفقة والعطف .. أما أحصنة سويسرا فلن تعيش في اسطبلات مزدحمة بعد القانون .. بل إن القانون الجديد يعتبر أي حيوان من نوعية الحيوانات الأليفة ولا يشعر بالتوافق مع الوسط المحيط به أو لا يلتقي بزملائه وأصدقائه من الحيوانات ، ضحية انتهاك لحقوق الحيوان !! أما الأسماك فلها نصيب كبير من الرعاية والاهتمام فالقانون ينص على أن حوض السمك لا يجب أن يكون كله شفافًا بل يجب أن يكون فيه جانب معتم يستريح عنده السمك المسكين من نظرات الفضوليين ، كما يجب على صاحب الحوض أن يراعي نظام الإضاءة فيه بحيث يوفر للسمكة الجميلة الرقيقة تعاقب الليل والنهار يشكل طبيعي !! وقالت : يبدأ تنفيذ القانون أول سبتمبر من عام 2008م “.

وأضافت الكاتبة قائلة : ” ويتميز القانون بالطرافة خاصة فيما يتعلق بامتلاك الكلب حيث يكون على صاحب الكلب دفع مصاريف ” كورس ” من جزأين ، أحدهما نظري : عن احتياجات ورغبات ونفسيات الحيوان ، والجزء العملي يتلقى فيه تدريبات على أيدي المتخصصين في كيفية الترفيه عن الكلاب ، والتعامل مع اي مواقف قد تواجه الكلب أثناء الترفيه مثل تقديم الدعم النفسي للكلب المحظوظ إذا ما ظهرت كلبة حسناء غيداء !! “.

ندعوكم لقراءة : طيور وأسماك وحيوانات 2

مستشفى لعلاج الأسماك :

قرررت الحكومة في كوريا الجنوبية تخصيص مبلغ يوازي 4,43 مليون يورو لبناء مستشفى لعلاج الأسماك في جامعة ” بوكيونج ” بمدينة بوزان .. يتخصص المستشفى في توفير العلاج اللازم وإجراء عمليات جراحية لأسماك الرنجة التي يتم تربيتها في الأحواض السمكية الصناعية أو المنزلية .. فضلًا عن هذا سيتم تشريح الأسماك المتوفاة لمعرفة الأسباب التي تؤدي إلى نفوق الأسماك بكميات كبيرة !! وأكدت وزارة الصيد في كوريا الحنوبية على أهمية المستشفى .. كما قررت إنشاء قسم خاص لتخريج طلبة متخصصين في أمراض الأسماك يطلق عليهم : طبيب أسماك !!! ( عن أخبار اليوم – 2007/1/6م )

تعذيب سمكة :

نقلت وكالة رويترز عام 2004م عن تولي الشرطة البولندية التحقيق مع ثلاثة بولنديين للاشتباه في صيدهم سمكة بشكل غير قانوني ، وإساءة معاملتها ، عندما قاموا بسكب الشمبانيا في فم السمكة !! وهذا يمثل جُنحة تعد على كائن حي -حسب القانون البولندي- وكان دفاع المتهمين الثلاثة أنهم عثروا على السمكة شبه ميتة وحاولوا إفاقتها وإعادتها إلى الوعي بسكب الشمبانيا في فمها !!!

وفي فنلندا حدث أن طبيبًا بيطريًا أصر على تحرير محضر عندما لاحظ أن السمك الذي يبيعه أحد الباعة بالسوق ما زال يحرك زعانفه ويهز ذيله ، وهذا معناه أن السمك يتلوى ألمًا ، ولا يجوز للبائع أن يعرض هذا المنظر المثير على الناس .. عندها راح البائع يضرب رؤوس السمك بقطعة من الخشب للقضاء تمامًا على آلامه !! صرخ الطبيب ، واستنجد بالشرطة التي جاءت وأثبتت الجريمة وقبضت على البائع ، وحررت له محضرين .. وأمام المحكمة تم تغريم البائع ما يعادل مائتي دولار !! ( عن مقال الأستاذ صلاح منتصر ” مجرد رأي ” بالأهرام عام 2004م )

ويعلق الكاتب الكبير بقوله : ” هي قضية تحتاج إلى خبراء في النفس يفسرون لنا كيف أن هذه النفوس الشفافة الرقيقة تتلذذ وتستمتع بمتابعة رياضات العنف بين البشر فوق حلبات الملاكمة والمصارعة ، وتتعامى عما يحدث للأطفال الفلسطينيين ، وتدمير بيوتهم وتشريدهم ، ولا يطيق رؤية سمكة تتعذب !!! “.