خالق كل شيء
خالق كل شيء :
– زمزم الماء المقدس :
أثبت العالم الياباني ” ماسارو أيموتر ” في أحدث أبحاثه العلمية عن ” ماء زمزم ” أن إضافة قطرة ماء من زمزم إلى 1000 قطرة ماء عادية تكسبه نفس خواصه .
- بلورات ماء زمزم لا شبيه لها مهما كانت مصادر المياه الأخرى .
- وقراءة ” البسملة ” عليه يضفي على بلوراته جمالًا خارقًا .
- وإذا ذُكر اسم الله ” العليم ” يتغير شكله وخواصه .
- والعالم الياباني ” ماسارو ” هو صاحب نظرية اختراق ذرات الماء ، وصاحب كتاب ” رسائل الماء ” ، وأبحاثه أذهلت العالم كله .
ولقد شرب جمع من العلماء من ماء زمزم لمطالب ؛ فنالوها بإذن الله عز وجل ، منهم الإمام ابن القيم -رحمه الله- ، فلقد ذكر في كتابه ( زاد المعاد ) : ” وقد جربت أنا وغيري من الاستشفاء بماء زمزم أمورًا عجيبة ، واستشفيت به من عدة أمراض ، فبرئت بإذن الله ، وشاهدت من يتغذى به الأيام ذوات العدد قريبًا من نصف الشهر أو أكثر ، ولا يجد جوعًا “.
وقد أثبتت الدراسات العلمية التي أُجريت على ماء زمزم أنه ماء متميز في صفاته الطبيعية والكيميائية النافعة التي تقدر بحوالي ۲۰۰۰ ملليجرام بكل لتر ، كما ذكر ذلك الدكتور زغلول النجار في كتابه الرائع ( الإعجاز العلمي في السنة النبوية ).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” ماء زمزم لما شُرب له “. (رواه أحمد وابن ماجه – انظر ” الصحيحة ” : ۸۸۳)
– سل الأرض عن خالق كل شيء :
قال الفضل بن عيسى الرقاشي : ” سل الأرض فقل : من شق أنهارك ، وغرس أشجارك ، وجني ثمارك ؟
فإن لم تجبك حوارًا أجابتك اعتبارًا “. (” البيان والتبيين ” للجاحظ ۳۰۸/۱)
– وهذه بعض الحقائق المدهشة عن الأرض للدكتور خالد عزب :
- سجل العلماء أعلى درجة حرارة في منطقة العزيزية في ليبيا بوادي الموت حيث بلغت درجة حرارته ١٣٦ فهرنهايت في ۱۳ سبتمبر ۱۹۲۲م .
- رصدت في القارة المتجمدة الجنوبية أقل درجة حرارة وبلغت ۱۲۹ فهرنهايت تحت الصفر ( ۳۹ درجة مئوية تحت الصفر ) في ۳۱ يوليو ۱۹۸۳م .
- يقع أكبر شلال ماء في العالم في فنزويلا ، حيث يسقط الماء من الشلالات الملائكية من على ارتفاع ۹۷۹ مترًا .
- أكبر بحيرة في العالم هي بحر ( قزوين ) إذ يمتد من جنوب شرق أوربا إلي غرب آسيا .
- تزداد درجة حرارة الأرض كلما هبطنا نحو مركز الأرض بنحو ۲۰ درجة مئوية لكل كيلو متر ، لتصل إلى المركز بمقدار ۳۸۷۰ درجة مئوية .
- يُعد المحيط الهادي أكبر محيطات الكرة الأرضية ، وهو أكبر مرتين من المحيط الأطلسي ، ومتوسط عمقه ۹,۳ کیلومترات .
- تعد منطقة ( لورو ) في كولومبيا الأكثر كثافة من حيث سقوط الأمطار في العالم ، إذ تحصل على ٤٠ قدمًا أی ۱۳ مترًا من المطر سنويًّا بمعدل أكثر عشر مرات من المدن الرطبة جدًّا في باقي الأرض .
- بما أن الجاذبية على سطح كوكب المريخ تقدر بنحو ۳۸% من الجاذبية على سطح الأرض ، فالشخص الذي وزنه على الأرض مائة كيلوجرام يصبح وزنه على المريخ ۳۸ كيلوجرامًا ، وهذه فرضية علمية .
- تفقد ولاية ( لوزيانا ) الأمريكية حوالي ۷۸ كيلو مترًا مربعًا من الأرض كل سنة بسبب التآكل الساحلي والأعاصير الناتجة عن الاحتباس الحراري ؛ الأمر الذي قد يقود إلى اختفائها خلال العقود القادمة .
- تحمل الطبقات الجليدية ۹۰% من الجليد في الكرة الأرضية ، وإذا ذابت طبقة الجليد فإن مستوى سطح البحر سيرتفع تقريبًا إلى ۲۲۰ قدمًا ، أي بما يعادل بناية ذات ۲۰ طابقًا ، والعلماء حذروا من السيناريو الأسوأ اعتمادًا على ارتفاع حرارة الأرض ويمكن أن يقفز مستوى البحر إلى 3 أقدام بحلول عام ۲۱۰۰م .
- العناصر المعدنية في الأرض هي التي تزود الألعاب النارية بالألوان ، وينتج السترونیتوم اللون الأحمر الداكن والأزرق من منتجات النحاس ، ويعطى الصوديوم اللون الأصفر ، والفحم وحشوات الحديد تمنح الشرارات الذهبية ، ومسحوق الألمونيوم يعطى الومضات اللامعة .
- تعد سلسلة جبال ( ريجا ) أطول سلسلة جبال في العالم ، تقع في شمال المحيط الأطلسي تحت سطح البحر .
- يُعد العشب المكسيكي الذي ينتج في ( موييف ) الأطول عمرًا في العالم ، إذ يتحمل العيش حتى 10 آلاف سنة كما يقدر العلماء .
- يعتقد الفلكيون أنه على المدى البعيد لمليارات السنوات القادمة ستنتفخ الشمس بشكل ملحوظ ، الأمر الذي سيؤدي إلى تبخر الأرض ، ولكن توجد فرصة واحدة لأجيالنا للعيش ، وهي -حسب العلماء- قابلية الأرض على التحرك إلى مدار أبعد عن الشمس المتضخمة وابتعاد الأرض -في رأيهم- سيتناسب مع تضخم الشمس ، وهو الافتراض الهندسي النظری الوحيد المتاح لكي يكون للبشر فرصة للعيش على الأرض في المستقبل .
سبحان الله خالق كل شيء .
