الطريق إلى الجنة

الطريق إلى الجنة :

الله جل في علاه يهدينا إلى سواء السبيل ، ويدلنا على الجنة ، كما يدلنا رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم على القيام بأعمال توصلنا إلى مرضاة الله سبحانه وتعالى ، ومن ثَمَّ إلى جنته ودار مقامته .

والسبل إلى الجنة كثيرة ومتنوعة ، بيَّنها لنا ربنا جل في علاه ، وعلَّمَنَا إياها رسول الإنسانية ، وخير البشرية ، صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة ، أصبح من السهولة بمكان الوصول إلى الصحيح منها عبر التقنيات الحديثة .

– هيا إلى الجنة بإذن خالقها :

قال الله تعالى في محكم التنزيل :

« قَدۡ أَفۡلَحَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ * ٱلَّذِينَ هُمۡ فِي صَلَاتِهِمۡ خَٰشِعُونَ ” وَٱلَّذِينَ هُمۡ عَنِ ٱللَّغۡوِ مُعۡرِضُونَ * وَٱلَّذِينَ هُمۡ لِلزَّكَوٰةِ فَٰعِلُونَ * وَٱلَّذِينَ هُمۡ لِفُرُوجِهِمۡ حَٰفِظُونَ * إِلَّا عَلَىٰٓ أَزۡوَٰجِهِمۡ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمۡ فَإِنَّهُمۡ غَيۡرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ٱبۡتَغَىٰ وَرَآءَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰئِكَ هُمُ ٱلۡعَادُونَ * وَٱلَّذِينَ هُمۡ لِأَمَٰنَٰتِهِمۡ وَعَهۡدِهِمۡ رَٰعُونَ * وَٱلَّذِينَ هُمۡ عَلَىٰ صَلَوَٰتِهِمۡ يُحَافِظُونَ * أُوْلَٰئِكَ هُمُ ٱلۡوَٰرِثُونَ * ٱلَّذِينَ يَرِثُونَ ٱلۡفِرۡدَوۡسَ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ ». (المؤمنون : 1-11)

وقال رسول الله ﷺ : 

” من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدًا عبده ورسوله ، وأن عيسى عبد الله ورسوله ، وكلمته ألقاها إلى مريم ، وروح منه ، وأن الجنة حق والنار حق ، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل “.
( متفق عليه ).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

” رغم أنفه ، رغم أنفه ، ثم رغم أنفه ” ، قيل : من يارسول الله ؟
قال : ” من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ، ثم لم يدخل الجنة “.
( صحيح مسلم ).

قال المعلم صلى الله عليه وسلم :

” ما من مسلم يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقوم فيصلي ركعتين يقبل عليهما بقلبه ووجهه ؛ إلا وجبت له الجنة”.
( صحيح مسلم ).

قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :

” لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم “.
( صحيح مسلم ).

ندعوكم لقراءة : هي الجنة 1

صلاة الصبح والعصر في جماعة ، من أعظم القربات إلى الله تعالى ، والتي ترضيه ، ويرضى بهما عنك ؛ فيدخلك الجنة ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

” من صلى البردين ؛ دخل الجنة “.
( متفق عليه ).
والبردان : الفجر والعصر .

قال الذي لا ينطق عن الهوى ، صلى الله عليه وسلم :

” ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ، إلا فُتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء “.
( صحيح مسلم ).

هي أعظم آية في كتاب الله عز وجل ؛ قال صلى الله عليه وسلم :

” من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة ؛ لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت “.
( رواه النسائي ).

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

” كان على الطريق غصن شجرة يؤذي الناس فأماطها رجل فأُدخل الجنة “.
( رواه البخاري ومسلم ).

قال المعلم صلى الله عليه وسلم :

” سيد ‏الاستغفار أن يقول العبد ‏: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ‏، ‏ ‏أبوء ‏لك بنعمتك علي ، وأبوء بذنبي ، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .
فإن قالها حين يصبح موقنًا بها فمات دخل الجنة ، وإن قالها حين يمسي موقنًا بها دخل الجنة “.
( رواه البخاري ).

قال بأبي هو وأمي وروحي ، صلى الله عليه وسلم :

” إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرقة الجنة حتى يرجع “.
قيل : يا رسول الله وما خرقة الجنة ؟ قال : جناها “.
( رواه مسلم ).

اللهم إنا نسألك رضاك والجنة ، ونعوذ بك من سخطك والنار .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

Exit mobile version