الحمد لله

الحمد لله :

” بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) “. (سورة الفاتحة)

” أحب الكلام إلى الله : سبحان الله وبحمده “. (رواه مسلم)

” … والحمد لله تملأ الميزان “. (رواه مسلم)

” لأن أقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، أحب إليَّ مما طلعت عليه الشمس “. (رواه مسلم)

” كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم “. (متفق عليه)

قال ابن بطال رحمه الله :

{ هذه الفضائل الواردة في فضل الذكر ، إنما هي لأ‌هل الشرف في الدين والكمال ؛ كالطهارة من الحرام والمعاصي العظام ، فلا‌ تظن أن من أدْمن الذِّكر ، وأصرَّ على ما شاءه من شهواته ، وانتهَك دين الله وحُرماته ، أنه يلتحق بالمطهَّرين المقدَّسين ، ويبلغ منازلهم بكلا‌مٍ أجراه على لسانه ، ليس معه تقوى ولا‌ عمل صالح }.

– الحمد لله على كل حال :

قال أحدهم :
حزنت يومًا ؛
ﻷني لست غنيًّا ، فرأيت متسولًا يمد يده من أجل بعض المال ، فقلت : الحمد لله .

حزنت يومًا ؛
ﻷني لا أملك منزلًا كبيرًا ، فرأيت فقيرًا ينام بالشارع وعلى الأرض ، فقلت : الحمد لله .

حزنت يومًا ؛
ﻷني لا أملك سيارة فخمة ، فرأيت شابًا مقعدًا يمشي على كرسي متحرك ، فقلت : الحمد لله .

حزنت يومًا ؛
ﻷني لست وسيمًا وجذابًا ، فرأيت رجلًا أبكم ، وآخر أصم ، فقلت : الحمد لله .

حزنت يومًا ؛
ﻷني لا أملك شيئًا ، فرأيت أناسًا لا يملكون شيئًا ، لكنهم سعداء ، أغنياء بفقرهم ، جميلون بتواضعهم ، راضون بحياتهم ، حامدون لربهم ، والابتسامة العريضة لا تفارق وجوههم .

فأدركت جيدًا أن السعادة ليست مالًا ، أو قصرًا ، أو سيارة فخمة ، أو جمالًا !
إنما السعادة في الرضا بقضاء الله وقدره .

السعادة هي أن تشكر الله في السراء والضراء .
سواءً كنت فقيرًا أو غنيًا ، مريضًا أو معاقًا ، جميلًاً أو دميمًا .

عليك بهذه الكلمة الجميلة : ( الحمد لله ).

الحمد لله على نعمه التي لا تُعدّ ولا تُحصَى .

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك .

اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه .

– الحمد لله دائمًا وأبدًا :

يقول الدكتور مصطفى محمود في كتابه [ رأيت الله ] :

{ طَلبتُ من الله الكثير ومنعه عني ، وكان مَنعُهُ قمَّة عطائه ، فتعلمت أن أطلب ما أريد وأقبل بما يريد ، فدائمًا إرادته تأتي بالخير وإرادتي تسوقني إلى الشر ، ولا زال يأخذ بيدي إلى الخير حيث تيقنت أنه هو الله أرحم الراحمين }.

فالحمد لله دائمًا وأبدًا .

ندعوكم لقراءة : كلمة التوحيد

– من صيغ الحمد :

في القرآن الكريم :

حمد نبيك لربه :

– قال العالم الجليل محمد متولي الشعراوي رحمه الله :

الحمد لله على يوم أقبل ، ونحن نسمع ونبصر .

والحمد لله على شمس أشرقت ، ونحن نؤمن ونشكر .

والحمد لله على يوم أقبل ، ونحن لم نَفْقِد ونُفْقَد .

الحمد لله رب العالمين حمدًا كثيرًا طيبًا .

– أول كلمة :

الحمد لله : أول كلمة في القرآن الكريم ، وأول كلمة قالها سيدنا آدم عليه السلام ، وخير الدعاء قول ” الحمد لله ” ، وأفضل الناس يوم القيامة هم الحامدون .

ولقد وردت كلمة الحمد لله في القرآن الكريم 23 مرة في 23 آية .

فالحمد لله ليلًا ونهارًا ، سِرًّا وجهارًا .

الحمد لله ملء كل شيء ، وعلى كل شيء .

– عبادة عظيمة :

حمد الله نفسه في آيات كثيرة وأمرنا بحمده سبحانه ، وأهل الجنة يحمدونه ، بل ” وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ “. (يونس : 10)

” الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ “. (الزمر : 74)

” الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا “. (الأعراف : 43)

” الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ “. (فاطر : 34)

حمد الله عبادة عظيمة ، حمد الله يعني رضا العبد عن أفعال ربه ، حمد الله يعبر عن تسليم العبد لقضاء ربه .

الحمد لله .. الحمد لله .. الحمد لله .

الحمد لله حمدًا حمدا ، والشكر لله شكرًا شكرا .

Exit mobile version