خواطر إيمانية
هذه بعض الخواطر الإيمانية التي كتبها البعض ، وأرسلوها إليَّ شاكرين ، وأسأل المولى جل في علاه أن يجعلها في موازين حسناتهم.
هيا لنقرأها ؛ لعلها تفيد :
عَلِّم ولدك القرآن ؛
والقرآن سيعلمه كل شيء جميل .
قيل لأحدهم : كيف تصبر على البقاء وحيدًا ؟
قال : أنا جليس ربي ، فإذا شئتُ أن يكلمني ربي ؛ قرأت القرآن ، وإذا شئت أن أُكلمَهُ صليت رَكعتين .
أصبح العيب أشد علينا من الحرام ؛
فنحن مجتمع يخاف من الخلق أكثر من الخالق !
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
عندما تقول نصف المجتمع راسب ؛ سيسخط عليك الجميع ، بينما لو قلت نصف المجتمع ناجح سيحتفون بك ؛
مع أن المعنى واحد في الحالتين .
إذا لم تكن لك صدقة جارية بعد الموت ؛ فاحرص ألا يكون لك ذنب جارٍ بعد الموت .
أقوى أسلوبٍ للتأثير : الخُلُق الحَسَنُ ، وأسرعه : الابتسامة ؛ فهي أقوى علامة .
إذا لم تعرف عنوان رزقك ، فلا تخف ؛ لأن رزقك يعرف عنوانك .
فإذا لم تصل إليه ، فهو حتمًا سيصل إليك .
إذا قابلنا الإساءة بالإساءة ، فمتى ستنتهي الإساءة ؟!
قال تعالى : ” فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى ٱللَّهِ “.
عندما نتأخر عن العمل ، ندخل برأس منكوس وكلام مهموس ؛ حياء من المدير .
فهل نشعر بالشعور نفسه عندما نتأخر في الصلاة ونقف بين يدي الله عز وجل ؟!
لا تحسد أحدًا على نعمة ، فأنت لا تعلم ماذا أخذ الله منه .. ولا تحزن بمصيبة ، فأنت لا تعلم ماذا سيعطيك الله عليها ؛ ” إِنَّمَا يُوَفَّى ٱلصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ “.
حكمة يابانيةُِ :
ليس كل سقوط نهاية ؛ فسقوط المطر أجمل بداية .
يقول حكيم يوناني :
كنت أبكي لأنني أمشي بدون حذاء ،
ولكنني توقفت عَن البكاء عندما رأيت رجلًاَ بلا قدمين .
الحمد لله على كل حال .
يومًا ما ستكتشف أن حزنك حماك من النار ، وصبرك أدخلك الجنة .
إذا لم تتصدق بفلوسك ، تصدق بأسنانك ؛ يعني : ابتسم .
من عجائب الإنسان أنه يضجر من سماع النصيحة ، وينصت لسماع الفضيحة !
إن ضاقت عليك أمورك ؛ ففي القرآن جنتك .
إن آلمتك وحدتك ؛ فإلى السماء دعوتك .
إن سألوك عن أخبارك ؛ فاحمد الله وابتسم .
ندعوكم لقراءة : من لطائف الكلام
يقول الإمام الشافعي رحمه الله :
حتى تكون أسعد الناس :
اجعل الفرح شكرًا ، والحزن صبرًا ، والصمت فكرًا ، والنطق ذكرًا ، والحياة طاعة .
وكن مثل الطائر ؛ يأتيه رزقه كل صباح ومساء ولا يهتم بغد ، ولا يؤذي أحدًا .
ليكن قلبك كاللؤلؤ ؛ لا يحمل أحقادًا .
كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ، صلِّ صلاة مودع ، وارقد كأنك شهيد ، ولا تتكلم بكلام تعتذر منه .
ولا تنس أن ” حسبنا الله ونعم الوكيل ” تطفئ الحريق وينجو بها الغريق ويعرف بها الطريق .
المفتاح :
أساسُ كلّ خيرٍ أن تعلمَ أنّ ما شاء اللَّه كان ، وما لم يشأ لم يكن ؛ في الصحة ، وفي المرض ، وفي العطاء ، وفي المنع ، وفي كل أمور حياتك .
فتتيقّن حينئذ أنَّ الحسنات من نعمه ؛ فتشكره عليها ، وتتضرّع إليه أن لا يقطعها عنك ، وأنَّ السّيئات من خذلانه وعقوبته ؛ فتبتهل إليه أن يحول بينك وبينها ، ولا يكلك في فعل الحسنات ، وترك السيئات إلى نفسك .
فإذا كان كلّ خيرٍ فأصله التّوفيق ، وهو بيد اللَّه لا بيد العبد ، فمفتاحه الدُّعاء ، والافتقار ، والرّغبة ، والرهبةِ إليه .
فمتى أُعطِي العبد هذا المفتاح ، فقد أراد أن يُفتَحَ له ، ومتى أضلّه عن المفتاح بقي باب الخير مُرتجًا دونه !
لا تصحب من الناس سوى من يكتم سرك ، ويستر عيبك ، وينشر حسنتك ، ويطوي سيئتك .
فإن وجدته أغناك عن الناس !
لا تندم أبدًا على معرفة أي شخص في حياتك ؛ فالناس الجيدون يعطونك ” السعادة ” ، والناس السيئون يعطونك ” التجربة ” ، أما أسوا الناس فيعطونك” درسًا ” !
التجارب الفاشلة التي أكسبتك نضجًا معرفيًّا أو نفسيًّا لا تسمى فاشلة ؛ لأن القيمة التي أضافتها إلى تكوينك أهم من قيمة نجاح لا يصنعك من الداخل .
لن تذبل روح يسقيها القرآن ؛
اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه .
لو تعلم ما يخبئه الله لك خلف كل ضيق أو عسر ؛ لرفرف قلبك فرحًا واطمأن .
ستجد دائمًا سببًا للسعادة ، فقط تأمل حياتك ، واقنع بما رُزقت ، واشعر بالامتنان ، واعرف أن من حق نفسك عليك أن تشعرها بالرضا .
وأنت تسير بحياتك تبحث عن حياة جميلة لتعيشها بكل راحة ، ستمر بفترات فيها من التخبطات ، ومن الضعف ، ومن الحيرة ، وأشياء تؤلمك لا تعلم كيف تخرج منها ، تقبلها ، واستمر بسعيك وعملك ، ولا تيأس واجتهد بالصدق مع خالقك ؛ هي فترة تصحيح وستنتهي لكي تتهيأ لحياة أجمل مليئة بكل خير بإذن الله .