أدعية القرآن
الدعاء من أفضل العبادات ، وهو سلاح المؤمن ، وعماد الدين ، وهو مخ العبادة ، بل هو العبادة .. ولا أحسن ، ولا أفضل ، ولا أبين مما ورد في كتاب الله من أدعية القرآن لأنها أكثر بركة ولأنها جامعة للخير كله في أشرف الألفاظ وأفضل العبارات وأبينها وأجمعها للمعان .
فعن النعمان بن بشير قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ” الدعاء هو العبادة “. (رواه أحمد في مسنده)
وهو أيضًا سنة الأنبياء والمرسلين ، ودأب الأولياء والصالحين ، وقد أثنى الله سبحانه وتعالى على أنبيائه بمسارعتهم في الخيرات ، ودعائهم له سبحانه رغبة ورهبة ، والخشوع له ، فقال تعالى : ” إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَارِعُونَ فِي ٱلْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُواْ لَنَا خاشِعِينَ “. (الأنبياء : ٩٠)
وروى أبو هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” ليس شيء أكرم على الله عز وجل من الدعاء “. (صححه الألباني)
وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ” من لم يسأل الله يغضب عليه “. (إسناده حسن)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” أعجز الناس من عجز عن الدعاء ، وأبخل الناس من بخل بالسلام “. (البخاري)
والدعاء خير كله ، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : ” ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن تعجل له دعوته ، وإما أن يدخرها له في الٱخرة ، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها “. (صححه الألباني)
والدعاء مفتاح أبواب الرحمة وسبب لرفع البلاء قبل نزوله وبعد نزوله .
فقد ورد في الأحاديث الصحاح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” ما سئل الله شيئًا أحب إليه من أن يسأل العافية “.
وروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إن الله يقول أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني “.
ومعنى الدعاء هو الثناء على الله سبحانه بما هو أهل له سبحانه ، وهو سمة العبودية لله عز وجل ، وإظهار الافتقار إليه ، وطلب المعونة منه ، والرغبة فيما عنده ، واستشعار الذلة إليه ، والتبرأ من الحول والقوة إلى حوله وقوته .
والدعاء طاعة لله وامتثال لأمره عز وجل الذي حثنا وأمرنا بالدعاء سبحانه وتعالى فقال : ” وَٱسْأَلُواْ ٱللَّهَ مِن فَضْلِهِ “. (النساء : ٣٢)
وقال أيضًا عز من قائل : ” وَقَالَ رَبُّكُمُ ٱدْعُونِيۤ أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ” (غافر : ٦٠) ، وهذا أمر من الله سبحانه وتعالى لعباده بدعائه ، والطلب منه ، وعدم الاستغناء عنه وعن معونته ، لأنه سبحانه هو النافع ، وهو الوهاب وهو المعطي وهو مالك كل شيء ، وهو من يقول للشيء كن فيكون سبحانه .. ويتوعد سبحانه الذين يستغنون عن دعائه ، وعدم اللجوء إليه ، والطلب منه ، بدخول جهنم أذلاء صاغرين ، نعوذ بالله من ذلك .
ويقول سبحانه وتعالى :
” وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ “. (البقرة : ١٨٦)
وهذه دعوة صريحة من الله سبحانه لعباده بالدعاء ، وأنه سبحانه قريب فيجيب دون واسطة بينه وبين عبده .
ويقول سبحانه :
” أَمَّن يُجِيبُ ٱلْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ ٱلسُّوۤءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَآءَ ٱلأَرْضِ أَإِلَـٰهٌ مَّعَ ٱللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ “. (النمل : ٦٢)
فالله سبحانه وتعالى هو الذي يجيب المضطر لعلمه بشدة الضيق اللاحق به ، الملتجيء إليه ، المعتقد بوحدانيته ، وأنه هو سبحانه القادر على رفع السوء عنه ، واستجابة دعوته ، لأن المضطر عادة ما تصدق دعوته ، فيجعله الله محط عنايته سبحانه إذا علم صدق الالتجاء إليه ، فينظر سبحانه إلى الداعي بعين الرأفة والرحمة واللطف .
ومن شروط إجابة الدعاء :
حسن الظن بالله وحضور قلب الداعي ، وألا يتعجل .
ففي صحيح مسلم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إن الله يقول أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني “.
وعنه أيضًا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة ، فإن الله لا يستجيب دعاء من قلب لاه “. (صححه الألباني)
وقال صلى الله عليه وسلم : ” يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول قد دعوت ربي ، فلم يستجب لي “. (متفق عليه)
وللدعاء آداب منها :
الوضوء ، واستقبال القبلة ، وتحري الأوقات الفاضلة ، كالسجود ، وعند الأذان ، ورفع الأيدي ، وتقديم التوبة والاستغفار ، وافتتاح الدعاء بحمد الله والثناء عليه سبحانه بما هو أهل له ، ثم الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسؤال الله بأسمائه الحسنى ، ثم أسترسل في الدعاء وأختار أحسن الألفاظ ، ولا أحسن ، ولا أفضل ، ولا أبين مما ورد في كتاب الله من أدعية القرآن لأنها أكثر بركة ولأنها جامعة للخير كله في أشرف الألفاظ وأفضل العبارات وأبينها وأجمعها للمعان .
وصدق الشيخ محمد متولي الشعراوي حين قال : { الدعاء فيه ارتقاءات ، وأكبر هذه الارتقاءات أدعية القرآن ، لماذا ؟
لأنه بأسلوب من تدعوه ، والله تعالى حين يقول لك : أدعوني بكذا ، فقد سهل عليك مشقة الاختيار ، وجنبك احتمال الخطأ فيه ، ويكون ذلك أدعى للقبول }.
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : ” اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ” (رواه البخاري ومسلم) ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدعاء “. (رواه مسلم)
ويلي أدعية القرآن في الأفضلية أدعية سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
وهناك أدعية كثيرة مأثورة عنه صلى الله عليه وسلم سيكون لها مقال منفرد بإذن الله تعالى وتوفيقه .
وإليكم أدعية القرآن الكريم مرتبة حسب ترتيبها بالمصحف .
أدعو الله أن ينفعني وينفعكم بها ويجعل أعمالنا في موازين حسناتنا ويرضى عنا .
أدعية القرآن الكريم مرتبة حسب ترتيبها بالمصحف :
(1) ” اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ “. [الفاتحة : 6-7]
(2) ” رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ “. [البقرة : 127]
(3) ” رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ “. [البقرة : 201]
(4) ” رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ “. [البقرة : 250]
(5) ” رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا “. [البقرة : 286]
(6) ” رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا “. [البقرة : 286]
(7) ” رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ “. [البقرة : 286]
(8) ” رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ “. [آل عمران : 8]
(9) ” رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ “. [آل عمران : 16]
(10) ” رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ “. [آل عمران : 38]
(11) ” رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ “. [آل عمران : 53]
(12) ” رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ “. [آل عمران : 147]
(13) ” حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ “. [آل عمران : 173]
(14) ” رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ “. [آل عمران : 191]
(15) ” رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ “. [آل عمران : 193]
(16) ” رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ “. [آل عمران : 194]
(17) ” وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا “. [النساء : 75]
(18) ” وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ “. [المائدة : 114]
(19) ” رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ “. [الأعراف : 23]
(20) ” رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ “. [الأعراف : 89]
(21) ” رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ “. [الأعراف : 126]
(22) ” فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلَا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ “. [الأعراف : 150]
(23) ” وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ “. [الأعراف : 151]
(24) ” أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ “. [الأعراف : 155]
(25) ” رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ “. [يونس : 85-86]
(26) ” فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ “. [يوسف : 101]
(27) ” رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ “. [إبراهيم : 40]
(28) ” رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ “. [إبراهيم : 41]
(29) ” رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا “. [الإسراء : 24]
(30) ” رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا “. [الإسراء : 80]
(31) ” رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا “. [الكهف : 10]
(32) ” رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي “. [طه : 25-26]
(33) ” رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا “. [طه : 114]
(34) ” لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ “. [الأنبياء : 87]
(35) ” رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ “. [الأنبياء : 89]
(36) ” رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ “. [المؤمنون : 29]
(37) ” رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ “. [المؤمنون : 97-98]
(38) ” رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ “. [المؤمنون : 109]
(39) ” رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ “. [المؤمنون : 118]
(40) ” رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا * إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا “. [الفرقان : 65-66]
(41) ” رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا “. [الفرقان : 74]
(42) ” وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ * وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ “. [الشعراء : 84-85]
(43) ” وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ * يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ “. [الشعراء : 87-89]
(44) ” رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي “. [القصص : 16]
(45) ” رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ “. [القصص : 21]
(46) ” رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ “. [القصص : 24]
(47) ” رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ “. [العنكبوت : 30]
(48) ” رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ “. [الصافات : 100]
(49) ” رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ “. [غافر : 7]
(50) ” رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ “. [غافر : 8-9]
(51) ” رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ “. [الدخان : 12]
(52) ” رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ “. [الأحقاف : 15]
(53) ” رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ “. [الحشر : 10]
(54) ” رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ “. [الممتحنة : 4]
(55) ” رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ “. [الممتحنة : 5]
(56) ” رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ “. [التحريم : 8]
(57) ” رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ “. [التحريم : 11]
(58) ” رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا “. [نوح : 28]