عربي في اليابان
عربي في اليابان :
يتميز المجتمع الياباني بصفات إيجابية كثيرة ومتنوعة ، منها :
الصدق ، والأمانة ، والانضباط ، والدقة في العمل ، والنظام ، والنظافة ، وما إلى ذلك من الصفات الحسنة .
كتب شاب عربي كان متواجدًا في اليابان على صفحته على الفيس بوك قائلًا :
كنت نزيلًا في أحد فنادق اليابان ، وبينما أنا في المسبح الخاص التابع للفندق الذي أقيم فيه ، ولم يكن في المسبح أحدٌ غيري ، تبولت تحت الماء ؛ فجأة ، تلون الماء بالأزرق ، فحضر عمال الفندق وأخرجوني من المسبح ، ثم أفرغوا الماء ونظفوا المسبح ، واستدعوني إلى الاستقبال ، وأعطوني جواز سفري ، وطلبوا مني مغادرة الفندق .
بحثت عن فندق بديل ، وكلما دخلت فندقًا ، نظر موظف الاستقبال إلى جواز سفري وقال لي : آسف ، أنت الذي تبولت ، ويعتذر عن قبولي .
وهكذا لم يُسمَح لي بالنزول في أي فندق .
لجأت إلى السفارة ؛ والذين بدورهم نصحوني بفندق ليس فيه مسبح .
وعند مغادرتي اليابان ، قال لي موظف الجوازات بعد أن ختم جواز سفري : أرجو أن تكون استفدت من الدرس.
الخلاصة : اليابان كلها عرفت أنني تبولت بالمسبح ، وحكومتنا حتى الآن لم تعرف من الذي سرق مليارات الدولارات من خزينة الدولة !!
ندعوكم لقراءة : سر تقدم ألمانيا
- للعلم والإحاطة :
هل تعلم أن الأطفال اليابانيين ينظفون مدارسهم كل يوم لمدة ربع ساعة مع المدرسين ؛ مما أدى إلى ظهور جيل ياباني متواضع ، وحريص على النظافة ؟!
هل تعلم أن عامل النظافة في اليابان يُسمَّى ” مهندسًا صحيَّا ” ، ويتقاضى راتبًا شهريًّا مابين 5000 إلى 8000 دولار أميركي ؟!
جعلت الهجرة من البلدان ذات الأغلبية المسلمة الإسلام أسرع دين نموًا في اليابان .
من حيث النسبة المئوية للزيادة ، نما المسلمون بنسبة 109٪ ، من 110,000 في عام 2010 إلى 230,000 في نهاية عام 2022 ، من إجمالي عدد السكان البالغ حوالي 126 مليونًا .