المحظوظ هو المحفوظ
أعظم الحظ هو حظ الآخرة وهو جنة النعيم : ” وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ “. ﴿فصلت : 35﴾
ديننا الإسلامي يعلمنا أن المحظوظ ، هو ذلكم المحفوظ بحفظ الله جل في علاه ..
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا فقال :
” يا غلام إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك بشيء إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رُفعت الأقلام وجفت الصحف “. (صحيح سنن الترمذي)
المحظوظ
هو المسلم الذي يحفظه الله عز وجل بالقرآن ، والذكر .
” احفظ الله يحفظك “.
قيل للحسن البصري رحمه الله : إن ابن فلان حفظ القرآن .
قال : قولوا : إن ابن فلان قد حفظه القرآن .
يتكلم الناس ويقولون : إن فلانًا حظه طيب ؛ عنده أملاك ، يملك عقارات ، وأموال في البنوك ، يملك ويملك ويملك ، وعنده كذا وكذا ، وهكذا ..
هذه كلها حظوظ ، ولكنها من حظوظ الدنيا ، ولا حسد فيها .
المحظوظ
الذي يعلم أن من قرأ الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة في ليلة كفتاه ..
ويقرأها .
المحظوظ
الذي يعلم أن من قرأ آية الكرسي بعد كل صلاة لا يمنعه من دخول الجنة الا أن يموت ..
ويقرأها .
المحظوظ
الذي يعلم أن من قرأ آية الكرسي عند النوم لا يزال عليه حافظ من الله حتى يصبح ولا يقربنه شيطان ..
ويقرأها .
المحظوظ
الذي يعلم أن قراءة سورة الإخلاص 3 مرات تعدل ختم القرآن الكريم .. ويقرأها .
المحظوظ
الذي يعلم أن من استغفر للمؤمنين والمؤمنات ؛ كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة (حسنة) .. ويقول ذلك .
المحظوظ
الذي يعلم أن قول :
سبحان الله
والحمد لله
ولا إله إلا الله
و الله أكبر ..
خيرٌ مما طلعت عليه الشمس ..
ويقول ذلك .
المحظوظ
الذي يعلم أن قول :
لا إله الا الله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ..
عشر مرات بعد صلاة المغرب ..
وعشر مرات بعد صلاة الفجر ..
قبل أن يغير جلسته ..
تعدل عتق ( 4 ) رقاب من ولد إسماعيل عليه السلام ..
ويقول ذلك .
المحظوظ
الذي يعلم أن من قال حين يسمع النداء :
اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدًا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته ..
تحل له شفاعة النبي ﷺ يوم القيامة ..
ويقولها .
المحظوظ
الذي يعلم أن اليوم والليلة 24 ساعة ، ويستطيع أن يقرأ جزءًا من القرآن ..
وهو يستغرق ( 30 ) دقيقة تقريبًا .. ويقرئه .
المحظوظ
الذي يعلم أن وقت الضحى يقارب 6 ساعات ..
ويستطيع أن يصلي فيها ركعتي الضحى ..
وهي لا تستغرق ( 5 ) دقائق ؛ فهي صدقة عن ( 360 ) عضوًا في جسده .. ويصليها .
المحظوظ
الذي يعلم أن الليل يقارب 11 ساعة ..
وهو يستطيع أن يصلي قيام الليل ؛ وهو دأب الصالحين ، ” وأفضل صلاة بعد الفريضة قيام الليل ” ؛ كما أخبر المعلم صلى الله عليه وسلم .. وكان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل مثنى مثنى ، ويوتر بركعة ..
والوتر بركعة واحدة ربما يستغرق ( 3 ) دقائق تقريبًا .. ويصلي .
المحظوظ
الذي يعلم أن من قال :
سبحان الله وبحمده 100 مرة ..
تُغفر ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر ..
ويقول ذلك .
المحظوظ
حقًّا من يعلم أن ” من دل على خير فله مثل أجر فاعله ” ..
ويفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله تعالى .
المحظوظ
الذي يعلم أن من قال : اللهم أجرني من النار (٧) مرات .. حينما يمسي كُتب له جوار من النار حتى يصبح .. ومن قالها حينما يصبح كُتب له جوار من النار حتى يمسي ..
وتقولها ، وهي لا تستغرق دقيقة واحدة .
المحظوظ
االذي يعلم أن من قال حين يسمع النداء : ” اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدًا الوسيلة والفضيلة وابعثه اللهم مقامًا محمودًا الذي وعدته ” ..
تحل له شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ، وتقولها وهي لا تستغرق دقيقة واحدة .
ويفعل ذلك .
المحظوظ
الذي يعلم أن من قال :
” اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ ، وَقَهْرِ الرِّجَالِ ” صباحًا ومساءً يذهب عنه الهم ويُقضي عنه الدين .. وتقولها وهي لا تستغرق إلا ثواني معدودة .
المحظوظ
الذي يعلم أن قول :
” سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته (٣) مرات ” ..
من أعظم الأذكار وأكثرها أجرًا كما ثبت ذلك في الحديث ، ويقول ذلك ..
وهي لا تستغرق إلا ثواني معدودة .
ندعوكم لقراءة : النية في الإسلام
المحظوظ
الذي يعلم أن : الأذكار خير دِثَار ..
قال ابن القيم رحمه الله :
{ أذكار الصباح والمساء بمثابة الدرع ؛ كلما زادت سماكته لم يتأثر صاحبه ، بل تصل قوة الدرع أن يعود السهم فيصيب من أطلقه } ..
ويعمل بما علمه .
المحظوظ
الذي يُعد من الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات ..
قال ابن الصلاح رحمه الله :
{ من حافظ على أذكار الصباح والمساء ، وأذكار بعد الصلوات المفروضة ، وأذكار النوم ؛ عُد من الذاكرين الله كثيرًا }.
المحظوظ
من يُدَثِّر روحه بالاستغفار ..
قال ابن كثير رحمه الله :
{ البسوا معطف الأذكار ؛ ليقيكم شرور الإنس والجن ، ودثروا أرواحكم بالاستغفار ؛ لتُمحَى لكم ذنوب الليل والنهار ، وإن أصابكم ما تكرهونه ؛ فسترضون بأنه خيرٌ قدَّرَه لكم ربكم ؛ لأنكم قد تحصنتم بالله }.
المحظوظ
من يرى نور الأجر ؛ فيهون عليه التكليف .
المحظوظ
من كانت عبادته لله ، ويُعَبِّد الخلق لله .
المحظوظ
الذي يجعل لنفسه رصيدًا من الحسنات في السراء ، ينفعه الله بها في الضراء ..
ألم تقرأ قول الله تعالى :
” فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ ٱلْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ “. (الصافات : 143-144)
المحظوظ
الذي يستثمر أي وقت وأي مكان للدعوة إلى الله ، والأمر بالمعروف بمعروف ، والنهي عن المنكر بغير منكر .
المحظوظ
من تكون له خبيئة صالحة ..
والخبيئة الصالحة هي طاعة تفعلها لا يطلع عليها أحد إلا الملك جل في علاه ..
قد تكون أذكارًا ترددها ..
أو ركعات تصليها ..
أو صدقة تخفيها ..
أو كربة تفرجها ..
أو آيات تتلوها ..
أو دمعات تنثرها بين يدي رب العالمين .
المحظوظ
من يعرف قيمة صلاة الفجر في جماعة ، وفي المسجد ، ويصليها كل يوم ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :” بَشِّر المشائين في الظُّلَمِ بالنور التام يوم القيامة ” ..
وقال : ” ركعتا الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها ” ..
وقال : ” من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله ” ..
أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
المحظوظ
هو الذي لايكثر الكلام إلا في تسع ..
كما قال الربيع بن خثيم -رحمه الله- :
{ أقلوا الكلام ، إلا بتسع : تسبيح ، وتكبير ، وتهليل ، وتحميد ، وسؤالك الخير ، وتعوذك من الشر ، وأمرك بالمعروف ، ونهيك عن المنكر ، وقراءة القرآن }. (حلية الأولياء 2/109)
المحظوظ
من يعرف هذا الكنز من كنوز الجنة ، ويعمل على تحصيله :
قال رسول الله ﷺ لأبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- : ” ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة : لا حول ولا قوة إلا بالله “. (رواه البخاري في الدعوات ، ومسلم في الذكر)
المحظوظ
هو الذي يعلم أن للقرآن حلاوة ، وأجرًا عظيمًا ، ويقرأه ، ويستمتع بتلاوته وسماعه .
– الحظ في القرآن الكريم :
ذُكر الحظ في القرآن الكريم في آيات ، منها :
- ” يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ “. (النساء : 11﴾
- ” وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ “. ﴿النساء : 176﴾
- ” يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ “. ﴿القصص : 79﴾
- ” وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ “. ﴿فصلت : 35﴾
- ” يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ “. ﴿آل عمران : 176﴾
- ” يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ “. ﴿المائدة : 13﴾
- ” أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ “. ﴿المائدة : 14﴾
– ويمكن تصنيف الحظ إلى قسمين :
- قسم يتعلق بالحظ الداخلي : وهو الحظ الذي يأتي نتيجة للوراثة مثل الجمال الجسدي كما يوجد عند بعض النساء ، أوالتناسق والقوة البدنية كما يوجد عند بعض الرياضيين البارزين ، أو التفوق العقلي والذكاء عند العلماء والنابغين من الناس ، أو القوة الحيوية التي تظهر من خلال الصبر ومقاومة الظروف الصعبة .. وهناك الحدس وهو الذي نطلق عليه أحيانًا الحاسة السادسة .
- أما القسم الآخر فهو الحظ الخارجي : والذي يشمل المحيط أو البيئة التي يعيش فيها الإنسان ، فكلما كانت البيئة جيدة فإنها تؤثر بشكل إيجابي في مصير الإنسان .. كما أن الإمكانات المادية ذات أثر فَعَّال في مصير الإنسان ، فكلما كانت هذه الإمكانات أكبر ، حصل الإنسان على تعليم أفضل أو تدريب أحسن وأوفر .
– ومن أجل جذب مزيد من الحظ فإن الإنسان يحتاج إلى صناعة حظه بالاعتماد على نفسه وإرادته ، فالإرادة تجعل الإنسان أكثر قدرة على الوصول إلى أهدافه مع الصبر والإصرار ، والأمثلة على هذا كثيرة ؛ فهيلين كيلر الأمريكية البكماء العمياء الصماء تغلبت على كل المعوقات ، وحصلت على درجة الدكتوراه وألفت عددًا من الكتب ، وأصبحت معجزة من معجزات القرن العشرين .
– ومن وسائل جذب الحظ أن يكون الإنسان متسلحًا بالمعرفة والثقافة ؛ لأنهما وسيلة من وسائل العلاقات الاجتماعية ، وأن يفتح الإنسان قلبه وعقله للناس حتى يستفيد من خبراتهم ، وأن يغتنم الفرص ، وأن يعمل من أجل الآخرين ، وأن يتحمل المسؤولية ويثق في أن الله مع المجتهدين العاملين وليس مع الخاملين الكسالى .
– محظوظ الدنيا ليس بمحظوظ كما ينبغي ، بينما محظوظ الآخرة هو المحظوظ ..
الذي يعلم تمام العلم أنه : لا راحة لمؤمن إلا بلقاء ربه ، ولا يُشتَرَط أن يكون اللقاء بعد الموت ..
فالصلاة لقاء ، والمناجاة لقاء ، والصدقة لقاء ، وقراءة القرآن لقاء ، وبر الوالدين لقاء ؛ مصداقًا لقول رب الأرض والسماء :
” ﻓَﻤَﻦْ ﻛَﺎﻥَ ﻳَﺮﺟُﻮ ﻟِﻘَﺎﺀَ ﺭَﺑِّﻪِ فَلْيَعْمَل عَمَلًا ﺻَﺎﻟِﺤًﺎ ﻭَلَا ﻳُﺸْﺮِﻙ ﺑِﻌِﺒَﺎﺩَﺓِ ﺭَﺑِّﻪِ ﺃَﺣَﺪًﺍ “. (الكهف : 110)
– ونختم بهذه الكلمة عن الحظ :
أجاب أحد العلماء عن سؤال يتعلق بالحظ ؛ فقال -حفظه الله- :
{ تجدر الإشارة أولًا إلى أن الأمور كلها مقدرة بتقدير من الله أزلي يستحيل أن يتغير ، وكل ذلك لحكم بالغة ، هذا على سبيل العموم ، وفي خصوص ما سألت عنه فإن الحظ يُراد به النصيب المقدر ، كما قال الراغب في المفردات في غريب القرآن : الحظ النصيب المقدر ، وقد حظظ وأحظ فهو محظوظ وقيل في جمعه أحاظ وأحظ ، قال الله تعالى : ” فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ” .. وقال تعالى : ” لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ “.
وقال ابن عاشور في التحرير والتنوير في تفسير آية فصلت : والحظ : النصيب من الشيء مطلقًا ، وقيل : خاص بالنصيب من خير ، والمراد هنا : نصيب الخير ، بالقرينة أو بدلالة الوضع ، أي ما يحصل دفع السيئة بالحسنة إلا لصاحب نصيب عظيم من الفضائل ، أي من الخلق الحسن والاهتداء والتقوى .. فتحصل من هذين أن التخلق بالصبر شرط في الاضطلاع بفضيلة دفع السيئة بالتي هي أحسن ، وأنه ليس وحده شرطًا فيها بل وراءه شروط أخرى يجمعها قوله (حظ عظيم) أي من الأخلاق الفاضلة ، والصبر من جملة الحظ العظيم ؛ لأن الحظ العظيم أعم من الصبر ، وإنما خُص الصبر بالذكر ؛ لأنه أصلها ورأس أمرها وعمودها . (انتهى)
وهذا الحظ المذكور إن تعلق بالدنيا فقد يناله الصالح وغيره ، فكلاهما ينال حظه من التركة ، وكذلك الرزق المقدر يناله كل واحد مهما كان حاله .
وأما الحظ الذي يحتمل الدنيا والآخرة كما في آية فصلت فلا يناله إلا المؤمن لما في نصوص الوحيين من خسارة الكفار ولما في حديث الصحيحين : ” إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة “.
وفي تفسير البغوي : وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم .. في الخير والثواب ، وقال قتادة : الحظ العظيم : الجنة ، أي : ما يلقاها إلا من وجبت له الجنة .
وقال ابن كثير في التفسير : ذو حظ عظيم أي : ذو نصيب وافر من السعادة في الدنيا والآخرة. (انتهى)
وقد ينال المؤمن حظًا عظيمًا في الجنة ولو كان قد تلبس بشيء من الفسق تفضلًا من الله عليه أو بسبب توبة أو عمل يكفر سيئاته أو غير ذلك .
فقد قال ابن تيمية رحمه الله : فالذنوب لا توجب دخول النار مطلقًا إلا إذا انتفت الأسباب المانعة من ذلك ، وهي عشرة ، منها التوبة ، ومنها الاستغفار ، ومنها الحسنات الماحية ، ومنها المصائب المكفرة ، ومنها شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم ، ومنها شفاعة غيره ، ومنها دعاء المؤمنين ، ومنها ما يُهدَى للميت من الثواب والصدقة والعتق ، ومنها فتنة القبر ، ومنها أهوال يوم القيامة . (انتهى)
والله أعلم }.