حكايات عصرية

عكس عقارب الساعة

لِمَ يجري العدائون عكس عقارب الساعة ؟!

قبل 100 عام أو أكثر كان المتسابقون يجرون في اتجاه عقارب الساعة ، وكانت كل السباقات ( 200 م ، 400 م ، 800 م … ) في دورة الألعاب الأوليمبية الأولى التي أقيمت في أثينا عام 1896م كلها كانت في اتجاه عقارب الساعة .

والمدهش أن هؤلاء العدَّائين الذين شاركوا ، أُصيبوا بضيق تنفس مع إحساس بالألم من جراء الجري في هذا الاتجاه .

من أجل ذلك قررت الهيئات الدولية بداية من سنة 1913م اعتماد الجري عكس اتجاه السباقات السابقة ، وجعلها عكس عَقارب الساعة .

– العلم الحديث أثبت أن الدوران عكس عقارب الساعة هو السائد في الطبيعة حيث إن :

● الدم داخل جسم الإنسان يبدأ دورته عكس عَقارب الساعة .

● الإلكترونات تدور حول النواة عكس عَقارب الساعة .

● القمر يدور حول الأرض عكس عَقارب الساعة .

● الأرض والكواكب تدور حول الشمس عكس عَقارب الساعة .

● حتى الطواف حول الكعبة عكس عَقارب الساعة !!

والمدهش في ديننا أن الإسلام جعل اليمين في كل شيء ؛ فيجب أن تأكل باليمين وتتوضأ باليمين وتدخل باليمين وتصافح باليمين .. إلا في الطواف جعل استقبال الكعبة باليسار لكي تطوف عكس عَقارب الساعة .

آمنت بالله ربًّا ، وبالإسلامِ دينًا ، وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبيًّا ورسولًا .

ندعوكم لقراءة : كوريا المحترمة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى