صاحب المصحف المعلم

صاحب المصحف المعلم :

هو من أكبر قراء القرآن الكريم البارزين ، أجاد قراءة القرآن بالقراءات العشر وعلَّمَهَا للآخرين .

هو أول من سجّل المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم هديةً للمسلمين ، وظلت إذاعة القرآن الكريم تقتصر على إذاعة صوته منفردًا حوالي عشر سنين .

هدى الله على يديه عشرة من الفرنسيين ، وثمانية عشر رجلًا وامرأة من الأمريكيين .

كانت ولادته الميمونة في السابع عشر من سبتمبر 1917م ، ووفاته في الرابع والعشرين من نوفمبر 1980م .

وهو من مواليد قرية شبرا النملة ، طنطا ، محافظة الغربية .

له العديد من المصاحف المسجلة بروايات مختلفة .

كان والده قبل ولادته قد انتقل من محافظة الفيوم إلى هذه القرية التي وُلد فيها .

1957م عُيِّن مفتشًا للمقارئ المصرية .

1958م عُيِّن وكيلًا لمشيخة المقارئ المصرية .

1958م تخصص في علوم القراءات العشر الكبرى وطرقها وروايتها بجميع أسانيدها ، ونال عنها شهادة علوم القراءات العشر من الأزهر الشريف .

1959م عُيِّن مراجعًا ومصححًا للمصاحف بقرار مشيخة الأزهر الشريف .

1960م أول من ابتُعث لزيارة المسلمين في الهند وباكستان وقراءة القرآن الكريم في المؤتمر الإسلامي الأول بالهند في حضور الرئيس الأول بالهند في حضور الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس جواهر لال نهرو وزعيم المسلمين بالهند .

1961م عُيِّن بقرار جمهوري شيخًا لعموم المقارئ المصرية .

1961م أول من سجَّل المصحف المرتل في أنحاء العالم برواية حفص عن عاصم ، وظلت إذاعة القرآن الكريم تقتصر على إذاعة صوته منفردًا حوالي عشر سنوات .

1962م عُيِّن نائبًا لرئيس لجنة مراجعة المصاحف وتصحيحها بالأزهر الشريف ثم رئيسًا لها بعد ذلك .

1963م زيارته لدولة الكويت بدعوة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لتلاوت القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك .

1964م أول من سجَّل المصحف المرتل في أنحاء العالم برواية ورش عن نافع .

1965م قام بزيارة فرنسا ، وأتيحت له الفرصة لهداية عشرة فرنسيين لدين الإسلام بعد أن سمعوا كلمات الله أثناء تلاوته للقرآن الكريم .

1966م عُيِّن مستشارًا فنيًّا لشؤون القرآن الكريم في وزارة الأوقاف ( مصر ).

1966م اختاره اتحاد قراء العالم الإسلامى رئيسًا لقراء العالم الإسلامي بمؤتمر اقرأ بكراتشي بباكستان .

1967م عُيِّن خبيرًا بمجمع البحوث الإسلامية لشؤون القرآن الكريم ( هيئة كبار العلماء ) بالأزهر الشريف .

1967م حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في عيد العلم .

1967م رئيس اتحاد قراء العالم الاسلامي .

1968م انتُخب عضوًا في المؤتمر القومي للاتحاد الاشتراكي عن محافظة القاهرة ( قسم الموسكي ).

1968م أول من سجَّل المصحف المرتل في أنحاء العالم برواية قالون ورواية الدوري .

1969م أول من سجَّل المصحف المعلم في أنحاء العالم ( طريقة التعليم ).

1970م سافر إلى الولايات المتحدة لأول مرة مُوفدًا من وزارة الأوقاف للجاليات الإسلامية بأمريكا الشمالية والجنوبية .

1973م قام الشيخ أثناء زيارته الثانية لأمريكا بتلقين الشهادة لثمانية عشر رجلًا وامرأة أمريكيين أشهروا إسلامهم على يديه بعد سماعهم لتلاوته القرآن الكريم .

1975م أول من رتَّل القرآن الكريم في العالم بطريقة المصحف المفسر ( مصحف الوعظ ).

1977م أول من رتَّل القرآن الكريم في أنحاء العالم الإسلامي في الأمم المتحدة أثناء زيارته لها بناء على طلب جميع الوفود العربية والإسلامية .

1978م أول من رتَّل القرآن الكريم في القاعة الملكية وقاعة هايوارت المطلة على نهر التايمز في لندن ، ودعاه مجلس الشؤون الإسلامية إلى المدينتين البريطانيتين ليفربول وشيفلد ليرتل أمام الجاليات العربية والإسلامية في كل منهما .

نعود إلى نشأة شيخنا الكريم ، حيث انتقل والده الفاضل قبل ولادته من محافظة الفيوم إلى قرية شبرا النملة ، حيث وُلد الطفل محمود .

أما الأم الرءوم ، فهي السيدة « فرح » أو كما يطلق عليها أهل القرية « فرحة ».

أدخله والده الكُتَّاب منذ نعومة أظفاره ، وهو ابن أربع سنوات ، فأتم الحفظ في الثامنة من عمره .

كان يذهب من قريته إلى المسجد الأحمدي بطنطا يوميًّا ليحفظ القرآن .

وفي الثانية عشرة من عمره انضم إلى المعهد الديني في طنطا .

تعلم القراءات العشر بعد ذلك في الأزهر .

أخذ شهاداته في ذلك العلم ( علم القراءات ) ثم تفرغ لدراسة علوم القرآن لما كان لديه من صوت متميز وأداء حسن .

في عام 1944م تقدم إلى امتحان الإذاعة وكان ترتيبه الأول على المتقدمين للامتحان في الإذاعة .

وفي عام 1950م عُيِّن قارئًا للمسجد الأحمدي بطنطا كما عُيِّن في عام 1955م قارئًا لمسجد الحسين بالقاهرة .

وهو أول من نادى بإنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم ، ترعى مصالحهم وتضمن لهم سبل العيش الكريم ، كما نادى بضرورة إنشاء مكاتب لتحفيظ القرآن في جميع المدن والقرى ، وقام هو بتشييد مسجد ومكتب للتحفيظ بالقاهرة .

  1. أحكام قراءة القرآن الكريم .
  2. القراءات العشر من الشاطبية والدرة .
  3. معالم الاهتداء إلى معرفة الوقف والابتداء .
  4. الفتح الكبير في الاستعاذة والتكبير .
  5. أحسن الأثر في تاريخ القراء الأربعة عشر .
  6. مع القرآن الكريم .
  7. قراءة ورش عن نافع المدني .
  8. قراءة الدوري عن أبى عمرو البصري .
  9. نور القلوب في قراءة الإمام يعقوب .
  10. السبيل الميسر في قراءة الإمام أبى جعفر .
  11. حسن المسرة في الجمع بين الشاطبية والدرة .
  12. النهج الجديد في علم التجويد .
  13. رحلاتى في الإسلام .

كان شيخنا الفاضل حريصًا في أواخر أيامه على تشييد مسجد ومعهد ديني ومدرسة تحفيظ بمسقط رأسه قرية شبرا النملة .

أوصى في خاتمة حياته بثلث أمواله لخدمة القرآن الكريم وحُفَّاظه ، والإنفاق في كافة وجوه البر .

توفي مساء يوم الاثنين 16 من المحرم سنة 1401هـ الموافق 24 من نوفمبر 1980م بعد صلاة العشاء ، بعد أن امتدت رحلته مع كتاب الله الكريم ما يقرب من خمسة وخمسين عامًا .


إنه القارئ والمعلم الكبير ( صاحب المصحف المعلم ) : الشيخ محمود خليل الحصري ، عليه سحائب الرحمات .

ندعوكم لقراءة : ذرية بعضها من بعض

Exit mobile version