كما يقول الكتاب

رسل الله

رسل الله :

– لقد ورد ذكر العديد من رسل الله في سورة الأنعام ، قال تعالي :

” وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آَتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ (85) وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (86)”.

– يبقى سبعة نظمهم الناظم في قوله :

في تلك حجتنا منهم ثمانية … من بعد عشر ويبقى سبعة وهمو

إدريس هود شعيب صالح وكذا … ذو الكفل آدم بالمختار قد ختموا

– قال الله عز وجل الذى اصطفى هؤلاء من الناس :

” ٱللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ ٱلْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ ٱلنَّاسِ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ “. [الحج : 75]

ولقد ورد ذكر رسل الله في القرآن الكريم على النحو التالي بحسب عدد المرات :

موسى عليه السلام : 136 مرة .

إبراهيم عليه السلام : 69 مرة .

نوح عليه السلام : 43 مرة .

يوسف عليه السلام : 27 مرة .

لوط عليه السلام : 27 مرة .

عيسى عليه السلام : 25 مرة .

آدم عليه السلام : 25 مرة .

هارون عليه السلام : 20 مرة .

إسحق عليه السلام : 17 مرة .

سليمان عليه السلام : 17 مرة .

يعقوب عليه السلام : 16 مرة .

داود عليه السلام : 16 مرة .

إسماعيل عليه السلام : 12 مرة .

شعيب عليه السلام : 11 مرة .

صالح عليه السلام : 9 مرات .

هود عليه السلام : 7 مرات .

زكريا عليه السلام : 7 مرات .

يحيى عليه السلام : 5 مرات .

محمد صلى الله عليه وسلم : 4 مرات .

أيوب عليه السلام : 4 مرات .

يونس عليه السلام : 4 مرات .

إدريس عليه السلام : 2 ( مرتان ) .

اليسع عليه السلام : 2 ( مرتان ) .

ذو الكفل عليه السلام : 2 ( مرتان ) .

إلياس عليه السلام : 2 ( مرتان ) .

صلى الله وسلم وبارك عليهم أجمعين .

تقدير نبينا محمد في القرآن الكريم :

– إذا نظرنا إلى القرآن الكريم ، وأجلنا النظر بين آياته ؛ لعلمنا علم اليقين تقدير الرب العلي لحضرة النبي صلى الله عليه وسلم ، حيث ناداه ربه ومولاه بصفته بخلاف غيره من الأنبياء .

– خاطب الله عز وجل رسوله صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم بالنبوة والرسالة ولم يناده باسمه ، زيادة في التكريم والتشريف ، أما سائر الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام فخوطبوا بأسمائهم ، قال الله تعالى مخاطبًا نبيه صلى الله عليه وسلم : ” يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ “. [المائدة : 41]

” يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ “. [المائدة : 67]

” يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ” [الأنفال : 64]

– وعند ذكر اسمه -دون نداء- وصفه بالرسالة ، قال سبحانه : ” مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ والَّذِينَ مَعَهُ “. [الفتح : 22]

– بينما قال تعالى لأنبيائه : ” قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ “. [البقرة : 33]

” إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ “. [آل عمران : 55]

” قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ “. [الأعراف : 144]

” قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ ﴿ يَادَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ “. [ص : 26]

” يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ “. [هود : 76]

” يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا “. [مريم : 12]

” يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا “. [مريم : 7]

أولو العزم من رسل الله :

– من المعلوم أن أولي العزم من الرسل هم : محمد صلي الله عليه وسلم ، ونوح عليه السلام ، وإبراهيم عليه السلام ، وموسى عليه السلام ، وعيسى عليه السلام .

– وهم أهل الصبر وتحمل المشاق من المرسلين الذين ذكرهم الله في القرآن : ” فَٱصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُواْ ٱلْعَزْمِ مِنَ ٱلرُّسُلِ “. [الأحقاف : 35]

– وللعلماء في تحديد أولي العزم من الرسل أقوال كثيرة مردها إلى اختلافهم في المراد بـ (مِـنْ) في قوله : ” من الرسل ” هل هو التبعيض أو بيان الجنس ، فعلى أن المراد بها التبعيض فأصح الأقوال في ذلك أنهم خمسة : محمد ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى ، عليهم السلام .. والدليل على هذا أنّ الله ذكر الأنبياء ثم عطف عليهم هذه المجموعة ؛ وعَطْف الخاص على العام يفيد أن للخاص زيادةً في الفضل وذلك في قوله تعالى : ” وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا ” [الأحزاب : 7] .. وعلى أن المراد ب (من) : البيان ، فالمعنى : فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل الذين هم الرسل ؛ وعلى هذا فالمراد كل الرسل ؛ لأن الكل أصحاب عزم .

– والله تعالى أعلى وأعلم .

أدعوكم لقراءة : رسل وأنبياء 1

الفرق بين النبي والرسول :

– الفرق بين النبي والرسول في الإسلام هو أن الرسول بعثه الله برسالة وشرع جديد ؛ أما النبي فهو من نزل عليه الوحي من الله ليدعو لعبادة الله على أحد المناهج أو الشرائع التي أنزلها الله على رسله من قبل .

– وكل رسول نبي وليس كل نبي رسولًا .

– قال ابن تيمية رحمه الله : « “النبي” هو المنبأ عن الله و”الرسول” هو الذي أرسله الله تعالى ، وكل رسول نبي وليس كل نبي رسولًا ، والعصمة فيما يبلغونه عن الله ثابتة فلا يستقر في ذلك خطأ باتفاق المسلمين ».

– وقال أيضًا : « الصواب أن الرسول هو من أُرسل إلى قوم كفار مكذبين ، والنبي من أُرسل إلى قوم مؤمنين بشريعة رسول قبله يعلمهم ويحكم بينهم ، كما قال تعالى : ” إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا ” ، فأنبياء بني إسرائيل يحكمون بالتوراة التي أنزل الله على موسى ، وأما قوله تعالى : ” وخاتم النبيين ” ، ولم يقل خاتم المرسلين ، فلأن ختم الرسالة لا يستلزم ختم النبوة ، وأما ختم النبوة فيستلزم ختم الرسالة ؛ ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إنه لا نبي بعدي ” ، ولم يقل لا رسول بعدي ».

معجزات لبعض الأنبياء :

– معجزة لنبي الله صالح عليه السلام :

  • هي إخراج ناقة من الصخر بعد أن طلب منه قومه ذلك وحددوا له صفاتها ، قال الله تعالى : ” وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً “. [الأعراف : 73]

– ومعجزة لنبي الله إبراهيم عليه السلام :

  • كانت دخوله النار التي أشعلها قومه بغرض تعذيبه عليه السلام ، فجعلها الله بردًا وسلامًا عليه ، قال الله تعالى : ” قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ “. [الأنبياء : 69]

– ونبي الله موسى عليه السلام له معجزات كثيرة منها :

  • العصا : التي كانت تتحول إلى أفعى عظيمة تسعى إذا ألقاها على الأرض ، قال الله تعالى : ” قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى * فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى “. [طه : 19-20]
  • واليد البيضاء : التي تخرج من غير سوء عند إدخالها في قميصه ، قال الله تعالى : ” وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى “. [طه : 22]
  • ألوان العذاب : القمل والضفادع والدم والجراد وشق البحر .

– ومعجزات نبي الله عيسى عليه السلام :

  • نفخه في الأشكال : التي كان يصنعها على شكل طيور وتحولها إلى طيور حقيقية ، قال الله تعالى : ” وإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي “. [المائدة : 110]
  • ومسحه على الأعمى والأبرص : وشفائهما بإذن الله ، قال تعالى : ” وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي “. [المائدة : 110]

– ومعجزة لنبي الله سليمان عليه السلام :

  • تسخير الريح له ، قال الله تعالى : ” وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ “. [الأنبياء : 81]

– معجزة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم :

  • القرآن الكريم : وهو أعظم معجزة بين معجزات رسل الله على الإطلاق ، قال الله تعالى : ” قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا “. [الإسراء : 88]
  • وانشقاق القمر نصفين : بعد أن طلب منه أهل مكة أن يأتيهم بآية ، قال الله تعالى : ” اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ * وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ “. [القمر : 1-2]
  • ورحلة الإسراء والمعراج : قال الله تعالى : ” سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى “. [الإسراء : 1]

اللهم صلِّ وسلم وبارك على جميع رسلك وأنبيائك ، فنحن -المسلمين- نؤمن بجميع رسل الله وأنبيائه ، كما قال ربنا في خواتيم سورة البقرة :

” ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۚ كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَٰئِكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدٖ مِّن رُّسُلِهِۦۚ وَقَالُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ غُفۡرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيۡكَ ٱلۡمَصِيرُ (*) لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا ٱكۡتَسَبَتۡۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذۡنَآ إِن نَّسِينَآ أَوۡ أَخۡطَأۡنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَآ إِصۡرٗا كَمَا حَمَلۡتَهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلۡنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِۦۖ وَٱعۡفُ عَنَّا وَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَآۚ أَنتَ مَوۡلَىٰنَا فَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ “. [البقرة : 285-286]

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى