درر من الأقوال
درر من الأقوال :
دين رب العالمين ؛ دين الفطرة ، لا يحتل أرضًا بل قلبًا ، حتى يتمكن من الدنيا ، بعز عزيز أو بِذُلّ ذليل .
قال تعالى : ” هُوَ ٱلَّذِيۤ أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْمُشْرِكُونَ “. (التوبة : 33)
• من جالس العلماء ؛ زاد أدبه .
ومن جالس الفقهاء ؛ عظم قدره .
ومن جالس الصالحين ؛ زاد ورعه .
ومن جالس الأغنياء ؛ قسا قلبه .
ومن جالس الأطفال ؛ زاد مرحه .
ومن جالس العاصين ؛ زاد طيشه .
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
” المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل “. (رواه أبو داود والترمذي بإسناد صحيح)
• لا جدوى من البحث عن شيء في غير مكانه ، ولا جدوى من انتظار شيء في غير أوانه .
• الأواني الفارغة أكثر ضجيجًا من الممتلئة .
• بر الوالدين ليس مناوبات وظيفية بينك وبين إخوانك ، بل مزاحمات على أبواب الجنة ..
هذه حقيقة يغفل عنها البعض !
• الشعور الدائم بأننا على حق في كل شيء نقوله أو نفعله هو أكبر دليل على أننا نخطئ في أمور كثيرة ؛ فلا ننجرف مع دوامة الغرور .
• الخير في ترك ما لا يعنيك .
• خاطب الناس على قدر عقولهم .
• يمكن للإنسان أن يدخل قلوب الآخرين دون أن ينطق بكلمة واحدة ، إذ يكفيه سلوكه الناطق بالصفات الكريمة والأخلاق الحميدة .
• الإفراط في الشدة قسوة وفي اللين ضعف ، فيا ربح من هُدِي للتوفيق بينهما .
• إصلاح النية قبل الكلام أهم من الكلام ؛ فقد يكون تأثير كلمة أعظم من تأثير كتاب !
• النصيحة مثل الأرض الفسيحة ؛ فما أجمل النصيحة ، خصوصًا لو كانت صحيحة ، عاميَّةً كانت أو فصيحة ، مغلفةً كانت أو صريحة ، وإذا كانت في السر كانت مريحة ؛ فالمَثَل يقول : النصيحة على الملأ فضيحة .
• اعتزال المعصية ، ومكان المعصية ، وأهل المعصية لأجل الله تعالى ؛ يفتح للعبد أبوابًا من الهبات والعطايا التي تسعده وتفرح قلبه وروحه .
• لو سمع الداعي قعقعة أبواب السماء لأنين دعوته ما ظنّها تُرَدُّ أبدًّا ..
أَلِحُّوا ولا تبرحوا .. سيستجيب ؛ ” وَقَالَ رَبُّكُمُ ٱدْعُونِيۤ أَسْتَجِبْ لَكُمْ “.
• الطبيعة الخلابة من أنهار وبحار وجبال وأشجار تجعلنا دائمًا نشعر بالهدوء والطمأنينة ؛ لأنها بعيدة عن صُنع البشر ، لذا تدل على قوة وعظمة الله عز وجل ..
والجبال من أجمل المناظر الطبيعية التى خلقها الله عز وجل على الأرض ، وقوة وشماخة الجبل يدل على عظمة الخالق جل في علاه.
- قال ابن بطال رحمه الله :
{ إن لقاﺀ الناس بالتبسم وطلاقة الوجه من أخلاق النبوة ، وهو منافٍ للتكبر ، وجالب للمودة }.
- قال ابن الجوزي رحمه اللّٰه :
{ واعلم أن الطريق الموصلة إلى الحق سبحانه ليست مما يُقطَع بالأقدام ، وإنما يقطع بالقلوب ، وإنما يتعثر من لم يُخلِص }.
- قال الزمخشري :
يا من يرى مد البعوض جناحه … في ظلـمة الليل البهيم الأَلْيَلِ
ويرى منـاط عروقه في نحره … والمخ من تلك العروق النُّحَـلِ
ويرى خرير الدم في أوصاله … متنقلًا من مِفـصَلٍ في مفصلِ
ويرى ويسمع حس ما هو دونها … في قـاع بحرٍ مظلمٍ مُتَهَـوِّلِ
- قال الحسن البصري رحمه الله :
{ يَا ابْنَ آدَمَ ، صَاحِبِ الدُّنْيَا بِبَدَنِكَ ، وَفَارِقْهَا بِقَلْبِكَ وَهَمِّكَ ، فَإِنَّكَ مَوْقُوفٌ عَلَى عَمَلِكَ ، فَخُذْ مِمَّا فِي يَدَيْكَ لِمَا بَيْنَ يَدَيْكَ عِنْدَ الْمَوْتِ يَأْتِكَ الْخَيْرُ }.
- قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
{ قال بعض العلماء : الأكياسُ عاداتهم عبادات ، والحمقى عباداتهم عادات .
وقال بعض السلف : حبذا نوم الأكياس وفِطرهم ، يغبنون به سهر الحمقى وصومهم .
فالمحب الصادق : إن نطق نطق لله وبالله ، وإن سكت سكت لله ، وإن تحرك فبأمر الله ، وإن سكن فسكونه استعانة على مرضاة الله ، فهو لله وبالله ومع الله }. (مفتاح دار السعادة لابن القيم)
- قال الشيخ ابن عثيمين رحمه اللّٰه :
{ اجعل نفسك دائمًا في تفاؤل ، والذي يريده الله سيكون ، وكُن مسرورًا فَرِحًا ، واسع الصدر ؛ فالدنيا أمامك واسعة ، والطريق مفتوح ، فهذا هو الخير .. أمّا التشاؤم والانقباض ، أن يجعل الإنسان باله في كل شيء ؛ فإنها ستضيق عليه الدنيا }. (شرح رياض الصّالحين ٨٧/٤)
- قال ابن القيم رحمه الله في كتابه الماتع [ إغاثة اللهفان ] عن القلب الصحيح :
{ وبالجملة ، فالقلب الصَّحيح : هو الذى همُّه كلُّه في الله ، وحبُّه كلُّه له ، وقصده له ، وبدنه له ، وأعماله له ، ونومه له ، ويقظته له ، وحديثه والحديث عنه أشهى إليه مِن كلِّ حديثٍ .. وأفكاره تحوم على مراضيه ومحابِّه ، والخلوة به آثر عنده مِن الخلطة إلَّا حيث تكون الخلطة أحبَّ إليه وأرضى له ، قرَّة عينه به ، وطمأنينته وسكونه إليه ..
فهو كلَّما وجد مِن نفسه التفاتًا إلى غيره تلا عليها : ” يَا أَيَّتُهَا النّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِى إلى رَبِّكِ رَاضِيَة مَرْضِيَّةً ” (الفجر : ٢٧-٢٨) ، فهو يردِّد عليها الخطاب بذلك ، ليسمعه مِن ربِّه يوم لقائه }.