الأسرة الهاشمية

الأسرة الهاشمية :
أسرة النبي محمد ﷺ ، تُعرف بالأسرة الهاشمية ؛ نسبةً إلى جده الثاني هاشم ؛ فهو محمد بن عبدالله بن عبد المطلب بن هاشم .
وقد ورث هاشم من مناصب ” قُصَي ” ( الجد الرابع للنبي الأكرم ﷺ ) ، ورث منه : السقاية والرفادة .
ثم ورثهما أخوه المطلب ، ثم أولاد هاشم .
إلى أن جاء الإسلام وهم على ذلك .
وكان هاشم أعظم أهل زمانه ، كان يهشم الخبز ؛ أي يفتته في اللحم ، فيجعله ثريدًا ، ثم يتركه ليأكل الناس ؛ فلُقِّب بهاشم ، واسمه عمرو .
وهو الذي سَنَّ الرحلتين ؛ رحلة الشتاء إلى اليمن ، ورحلة الصيف إلى الشام .
وكان يُعرف بــ ( سيد البطحاء ).
ومن حديثه أنه مَرّ بيثرب ، وهو في طريق تجارته إلى الشام ، فتزوج سلمى بنت عمرو من بني عدي بن النجار ، وأقام عندها فترة ، ثم مضى إلى الشام وهي حامل ، فمات بغزة من أرض فلسطين ، وولدت سلمى ابنّا له بالمدينة ، سمته شيبة ؛ لشيب في رأسه !
ونشأ هذا الطفل بين أخواله في المدينة ، ولم يعلم به أعمامه بمكة حتى بلغ سبع أو ثماني سنين ، ثم علم به عمه المطلب ، فذهب به إلى مكة ، فلما رآه الناس ظنوه عبده ؛ فقالوا : عبد المطلب ؛ فاشتُهر بذلك .
إنه جد نبينا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم .
اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على معلم الخير ، وهادي البشرية ، ومعلم الإنسانية ، ومزعزع كيان الوثنية ، صلى الله عليه وسلم ما تعلقت عينٌ بنظر ، وما اتصلت أذنٌ بخبر ، وما هطل مطر ، وما هتف ورق على شجر ، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرا .
- نسب الشافعي :
يلتقي الإمام الشافعي رحمه الله ، مع النبي محمد ﷺ عند جدهما عبد مناف ، وذلك أن الشافعي هو : محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف بن قصي .
كذا قال الخطيب : في تاريخ بغداد .
وابن عساكر : في تاريخ دمشق .
وابن الجزري : في غاية النهاية .