حكايات عصرية

إنصاف بريطاني

إنصاف بريطاني :

قال الكاتب البريطاني ديفيد هيرست :
{ لأول مرة يجد الفلسطينيون قيادة لن تتنازل عن مطالبهم الأساسية ؛ لأن المفاوض هو يحيي السنوار ، وليس عباس وعرفات .
ولأن المفاوض يحمل السلاح رافعًا رأسه بعزة وكرامة ، ولا يحمل غصن زيتون مطأطئ رأسه لأسياده }.

  • بطاقة تعارف :

ديفيد هيرست كاتب بريطاني شهير .

تاريخ ومكان الميلاد : 1936م إنجلترا ، المملكة المتحدة .

منذ عام 1956م حتى عام 1963م تعلم في جامعة أوكسفورد والجامعة الأمريكية في بيروت .

عمل مراسلًا لصحيفة الجارديان من عام 1963م حتى عام 1997م .

وقام أيضًا بالكتابة في صحيفة كريستيان ساينس مونيتور ، وصحيفة آيريش تايمز ، وسانت بترسبرج تايمز ، نيوزداى ، سان فرانسيسكو كرونيكل وصحيفة ديلى ستار .

تم اختطافه مرتين ومُنِع من زيارة ست دول عربية مرات عديدة في أوقات مختلفة من ضمن هذه الدول : مصر ، سوريا ، السعودية ، والعراق .

لا يزال يساهم بالكتابة في صحيفة الجارديان وصحف أخرى عديدة حول العالم .

  • مقال مهم :

كتب ديفيد هيرست رئيس تحرير الموقع البريطاني [ ميدل إيست آي ] مقالًا له يحمل إنصاف بريطاني لفلسطين وينتقد فيه بشدة تأييد سياسيين وكتاب وصحفيين غربيين لإسرائيل في حربها على قطاع غزة .

قال الرجل المنصف :

{ بدأ الحلفاء المخلصون الذين يطلقون على أنفسهم أصدقاء إسرائيل يدركون أنهم أيضًا أصدقاء لقتلة عمال الإغاثة الغربيين ، وأصدقاء لمنفذي الإبادة الجماعية الفاشيين والفصل العنصري وللمستوطنين الذين يشعلون النار في القرى العربية .

وقال هيرست إنه بعد 6 شهور ، فإن الصرح الذي سمح للقوات الإسرائيلية بقتل أكثر من 33 ألف فلسطيني وجرح 75 ألف آخرين ، وتشريد أكثر من 2.3 مليون نسمة ثم تجويعهم ، وهدم شمال غزة ، وتفكيك الخدمات الصحية ، والإشارة إلى أنها ستفعل الشيء نفسه في رفح خلال الأشهر الستة المقبلة ، هذا الصرح قد بدأ بالانهيار .

وأضاف أن القادة السياسيين الذين اعتبروا هذه المذبحة حقًّا لإسرائيل في الدفاع عن نفسها ، والصحفيين الذين روّجوا لقصص رعب خيالية عن أطفال مقطوعي الرؤوس واغتصاب جماعي في 7 أكتوبر / تشرين الأول الماضي ، والمحررين الذين تجاهلوا يومًا بعد يوم قصصًا عن قوافل الإغاثة التي تستهدفها القوات الإسرائيلية ، يسعون الآن للتراجع .

وكل الحجج التي استخدموها للحفاظ على هذه المذبحة تنهار في أيديهم ، مثل : هذه حرب عادلة ، وأنه يجب السماح لإسرائيل بإنهاء المهمة ، وأن الإجراء المتخذ متناسب ، وأن العملية القانونية في محكمة العدل الدولية تعرقل محادثات السلام ويمكن تجاهلها ، وأن بريطانيا وأميركا يمكنهما توجيه اللوم لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، وفي الوقت نفسه مواصلة تسليحه }.

ندعوكم لقراءة : لماذا يحاربون الإسلام ؟

  • انتقاد صريح :

حمّل الكاتب الصحفي البريطاني ، ديفيد هيرست ، الولايات المتحدة وأوروبا والمجتمع الدولي مسئولية ما يجري في غزة خلال الأيام الماضية بعد إعطاء الضوء الأخضر لـ تل أبيب بارتكاب مذابح بحق الفلسطينيين.

وقال هيرست ، في مقطع فيديو نُشر عبر منصة التواصل الاجتماعي [ إكس ] :
{ إذا كان هناك من يتحمل مسؤولية سفك الدماء الجارية فهو المجتمع الدولي ، وخاصة بريطانيا ، لقد منح المجتمع الدولي الضوء الأخضر للجيش الإسرائيلي ليفعل ما يريد وهذا يعني حرية ارتكاب جرائم الحرب }.

وأضاف :
{ سترون القيم الغربية وهي تمطر وابل القنابل على مدنيي غزة الأبرياء ، سواء أكانوا مؤيدين لحماس أو فتح أو حتى مدنيين ، فهم سوف يموتون ويموتون بالآلاف ، أين القيم الغربية هنا؟ }.

وتابع :
{ إذا كان هناك دمٌ على يد أحد ، فهو على أيدي من يقولون : ( إن لإسرائيل الحق الكامل في الدفاع عن نفسها )}.

ويوضح : { هذا ليس دفاعًا عن النفس ، بل توسيعًا لإسرائيل وتأسيس نظام فصل عنصري ، أشد خطورة مما حدث في جنوب إفريقيا}.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى