أخوال النبي وخالاته

أخوال النبي وخالاته ﷺ :

بنو زهرة هم أخوال النبي صلى الله عليه وسلم ، وياله من شرف ، يعرفه من عَرَف ، ومِنْ بحر هَدْي النبي صلى الله عليه وسلم قد اغترف ، وبفضله على المسلمين جميعًا قد اعترف ، وعن المِلل المنحرفة قد انصرف .

– أخواله صلى الله عليه وسلم إخوة أمه :

قال الحافظ ابن حبان رحمه الله :

” أم رسول الله صلى الله عليه وسلم آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب .

لم يكن لها أخٌ فيكون خالًا للنبي صلى الله عليه وسلم إلا عبد يغوث بن وهب ، ولكن بنو زهرة يقولون : إنهم أخوال رسول صلى الله عليه وسلم ؛ لأن آمنة أم رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت منهم “.

( انتهى من : السيرة النبوية 1 / 44 ).

– خالاته صلى الله عليه وسلم :

ذكر العلماء أن له خالتين :

فاختة بنت عمرو الزهرية .

قال الحافظ في [ الإصابة ] (8/ 257) :

” خالة النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم “.

وانظر : أسد الغابة ، والسيرة النبوية لابن حبان ، ودلائل النبوة للبيهقي .

الفريعة بنت وهب الزهرية .

ذكرها ابن حبان في [ الثقات ].
وانظر : أسد الغابة ، والإصابة .

– خؤولة سعد وأبي طلحة للنبي :

روى الترمذي في السنن والحاكم في المستدرك عن جابر قال : كنا جلوسًا عند النبي صلى الله عليه وسلم : فأقبل سعد بن أبي وقاص ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ” هذا خالي فليرني امرؤ خاله ”. (صححه الحاكم ووافقه الذهبي)

وذكر أيضًا أنه وقع مثل هذا في حق أبي طلحة الأنصاري . (رواه الحاكم عن أنس)

وأن خؤولة أبي طلحة له من جهة أم والده ؛ لأنها من فخذه بني النجار .

قال ابن هشام ‌‌‏:‌‌‏ أم عبد المطلب بن هاشم ‌‌‏:‌‌‏ سلمى بنت عمرو النجارية .

فهذه الخؤولة التي ذكرها ابن إسحاق لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم ‌‌‏.‌‌‏

ولقد كان لِسَعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ رَضِي اللهُ عَنه شأنٌ يومَ بدرٍ ، وكذلك في مُعظَمِ مَغازيه ؛ فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يَفخَرُ به ، وفي هذا الحديثِ يقولُ جابرُ بنُ عبدِاللهِ رَضِي اللهُ عَنهما :
” أقبَل سعدٌ ” ، أي : على النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ومَن معَه مِن أصحابِه ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم لَمَّا رآه : ” هذا خالي ” ، أي : مِن قومِ أمِّي ، ” فَلْيُرِني امرُؤٌ خالَه ” ، أي : إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يُخبِرُ أنْ ليس لأحَدٍ خالٌ مِثلُ سعدٍ خالِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ، وكان سعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ مِن بَني زُهْرةَ ، وكانت أمُّ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم مِن بَني زُهرةَ ؛ فلِذلك قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم هذا خالي ، ويَلتَقِيان في جَدِّهما عبدِ مَنافٍ ، وسببُه : أنَّ أمَّه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم آمِنةُ بِنتُ وهبِ بنِ عبدِ مَنافٍ ، وسعدًا هو ابنُ مالِكِ بنِ وُهيبٍ أخي وَهبٍ ابْنَي عبدِ مَنافٍ .

وفي الحديثِ :

منقَبةٌ وفضلٌ لِسَعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ رضِيَ اللهُ عنه .

ندعوكم لقراءة : أعمام النبي

– بنو زهرة :

بنو زهرة هم بطن من بطون قبيلة قريش ، وهم أخوال النبي وخالاته .

– نسبهم :

هم بنو زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إِلْيَاس بن مُضَر بن نِزار بن مَعَدِّ بن عَدْنان .

– أعلام من بني زهرة :

Exit mobile version