أثبت تلاميذ ابن عباس

أثبت تلاميذ ابن عباس :

هو شيخ المفسرين والقراء ، روى عن ابن عباس ، وغيره من الصحابة الأجلاء .

وتلا عليه جماعة ؛ منهم : ابن كثير ، وابن محيصن ، وأبو عمرو بن العلاء .

حَدَّثَ عنه عكرمة ، وطاووس ، وعطاء ، وغيرهم من الفضلاء .

يرد ذكره كثيرًا في كتب التفسير عن ابن عباس ؛ فهو التابعي الجليل أبو الحجاج .

وُلِد سنة إحدى وعشرين في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه .

وهو أثبت أصحاب ابن عباس في التفسير ، قال عن نفسه : عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات من فاتحته إلى خاتمته ، أوقفه عند كل آية وأسأله عنها .

قال عنه الذهبي في السير : أجمعت الأمة على إمامته والاحتجاج به .

أبو الحجاج المخزومي المقري مولى السائب بن أبي السائب ، روى عن علي وسعد بن أبي وقاص والعبادلة الأربعة ، وخلق كثير .

وروى عنه أيوب السختياني وعطاء وعكرمة … وآخرون .

كان أعلمهم بالتفسير ، مات سنة إحدى ومائة ، وقيل اثنتين ، وقيل ثلاث ، بمكة وهو ساجد ، وقيل عاش ابن ثلاث وثمانين سنة .

انظر ترجمته كاملة في سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي ، وفي تهذيب الكمال للحافظ ابن حجر ، وغيرهما من كتب التراجم .

الإمام ، شيخ القراء والمفسرين ، أبو الحجاج المكي ، الأسود ، مولى السائب بن أبي السائب المخزومي ، ويقال : مولى عبد الله بن السائب القارئ ، ويقال : مولى قيس بن الحارث المخزومي .

روى عن ابن عباس ، فأكثر وأطاب ، وعنه أخذ القرآن ، والتفسير ، والفقه ، وعن أبي هريرة ، وعائشة ، وسعد بن أبي وقاص ، وعبدالله بن عمرو ، وابن عمر ، ورافع بن خديج ، وأم كرز ، وجابر بن عبدالله ، وأبي سعيد الخدري ، وأم هانئ ، وأسد بن ظهير ، وعدة .

تلا عليه جماعة : منهم ابن كثير الداري ، وأبو عمرو بن العلاء ، وابن محيصن .

وحدَّث عنه عكرمة ، وطاوس ، وعطاء -وهم من أقرانه- ، وعمرو بن دينار ، وأبو الزبير ، والحكم بن عتيبة ، وابن أبي نجيح ، ومنصور بن المعتمر ، وسليمان الأعمش ، وأيوب السختياني ، وابن عون ، وعمر بن ذر ، ومعروف بن مشكان ، وقتادة بن دعامة ، والفضل بن ميمون ، وإبراهيم بن مهاجر ، وحميد الأعرج ، وبكير بن الأخنس ، والحسن الفقيمي ، وخصيف ، وسليمان الأحول ، وسيف بن سليمان ، وعبد الكريم الجزري ، وأبو حصين ، والعوام بن حوشب ، وفطر بن خليفة ، والنضر بن عربي ، وخلق كثير .

كان كثير الأسفار والرحلات ، فقد سافر إلى مصر وعاش فيها فترة من الزمن ، ثم انتقل إلى الكوفة وعاش فيها فترة من الزمن ، وسافر إلى اليمن للسياحة والتأمل .

– آراء العلماء فيه :

قال عنه ابن كثير : أحد أئمة التابعين والمفسرين ، كان من أخصاء أصحاب ابن عباس ، وكان أعلم أهل زمانه بالتفسير ، حتى قيل إنه لم يكن أحد يريد بالعلم وجه الله إلا هو وطاووس .

وقال هو ذات يوم : أخذ ابن عمر بركابي وقال : وددت أن ابني سالمًا وغلامي نافعًا يحفظان حفظك .

قال عنه سفيان الثوري : إذا جاءك التفسير عنه فحسبك به .

وقال عنه الذهبي : أبو الحجاج المكي المقرئ المفسر أحد الأعلام .

وعن قتادة ، قال : أعلم من بقي بالحلال والحرام الزهري ، وأعلم من بقي بالقرآن ….. ( وذكر اسمه ).

– الجرح والتعديل :

أبو حاتم بن حبان البستي : فقيه ورع عابد متقن .

أبو زرعة الرازي : ثقة .

أبو محمد بن حزم الظاهري : فخم ثقة وأمانة .

ابن حجر العسقلاني : ثقة إمام في التفسير وفي العلم .

الذهبي : أجمعت الأمة علي إمامته والاحتجاج به .

ومُرّة : حجة .

محمد بن سعد كاتب الواقدي : ثقة فقيه عالم ، كثير الحديث .

يحيى بن سعيد القطان : مرسلاته أحب إلى من مرسلات عطاء بكثير .

يحيى بن معين : ثقة .


إذًا هو أثبت تلاميذ ابن عباس الثقة الفقيه العالم التابعي الجليل : مجاهد بن جبر .

ندعوكم لقراءة : إمام الجرح والتعديل

Exit mobile version