آیات غيرت حيوات
آیات غيرت حيوات :
جمع حياة : حَيَوَات .
هذه آیات غيرت أناسًا كانوا في شبه موات ، كان يعيشون في الظلمات ؛ مثل ” جاری میلر ” أستاذ الرياضيات ، الذي أراد أن يقدم خدمات ، وذلك بتصيد الأخطاء العلمية والتاريخية في القرآن ولكن هيهات ، غَلَبَ عليه الإنصاف وخرج بدراسات وتعليقات ؛ ووجد أن عيسی ذُكِر بالاسم 25 مرة ، ومحمدًّا رسول الإسلام ذُكِر أربع مرات ، ووجد سورة باسم مریم ولم يجد سورة باسم خديجة أو عائشة أو إحدى الأمهات ، وتوقف طويلًا أمام إحدى الآيات ؛ وهي : ” أَوَلَمْ يَرَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ أَنَّ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ ٱلْمَآءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ “. (الأنبياء : 30)
فقال : إن هذه الآية هي بالضبط البحث العلمي الذي حصل على جائزة نوبل ۱۹۷۳م ، وكان عن نظرية ” الانفجار الكبير “.
أعلن الرجل إسلامه ، وأعلن الثبات حتى الممات !!
– آرثر أليسون :
عالم بريطاني شهير ، وهو رئيس قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية بجامعة لندن .
انشغل ذلكم الرجل بالطاقة الموجودة داخل الإنسان وهو حي وهو ميت .
قال له طالب مصری مسلم كان يدرس تحت إشرافه : زن بأجهزة قياس الطاقة ، الطاقة في جسد الإنسان وهو يقظ ثم وهو نائم ، ففعل العالم ؛ ووجد أن النائم يفقد قدرًا من الطاقة تساوي ما يفقده الميت تقريبًا ، وعلم أن هذا النقص في كلا الحالتين ناتج عن خروج الروح.
وسأل العالمُ الطالبَ المصرى اللمّاح الذكي : كيف عرفت أن الروح تخرج أيضًا عند النوم ؟
فأجابه الطالب : آية من القرآن الكريم وهي : ” ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَٱلَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ ٱلَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا ٱلْمَوْتَ وَيُرْسِلُ ٱلأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ “. (الزمر : 42)
فاعلن البروفيسور ” آرثر أليسون ” إسلامه ، وقال : إن الإسلام هو دين الحق ، ودين الفطرة التي فطر الله الناس عليها ، ثم أعلن في المؤتمر عن
اسمه الجديد : ” عبدالله أليسون “.
– کيث مور :
أنصت في مؤتمر للإعجاز في موسكو إلى هذه الآيات :
” وَلَقَدْ خَلَقْنَا ٱلإِنْسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ ﴿١٢﴾ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ ﴿١٣﴾ ثُمَّ خَلَقْنَا ٱلنُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا ٱلْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا ٱلْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا ٱلْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ أَحْسَنُ ٱلْخَالِقِينَ “. (المؤمنون : 12-14)
فقال حين سمعها : إن التعبيرات القرآنية عن مراحل تكون الجنين في الإنسان لتبلغ من الدقة والشمول والكمال ما لم يبلغه العلم الحديث ؛ وهذا
إن دل على شيء فإنما يدل على أن هذا القرآن لا يمكن أن يكون إلا كلام الله ، وأن محمدًا مرسل من عند الله .
وأسلم الرجل ، وتغيرت حياته في كنف الإسلام إلى حياة السعداء .
– روجيه دو باسكييه :
صحفي فرنسی شهیر ، سافر إلى السويد وعمل بها مراسلًا صحفيًّا ، ولكنه اكتشف أن الناس تعساء على الرغم من التقدم والرخاء الذي يعيشون فيه ، وعندما سافر إلى بعض البلدان الإسلامية في الشرق ؛ وجد المسلمين يشعرون بسعادة أكثر رغم فقرهم الشديد .
فقام بدراسة ديانات الشرق ، فارتاح إلى الإسلام بعد قراءة مؤلفات الفيلسوف المعاصر ( رينيه جينو – عبد الواحد يحيى ١٨٨٦-١٩٥١م ) الذي اعتنق الإسلام ؛ فاكتشف أن الإسلام يعطي معنى للحياة ، على عكس الحضارة الغربية التي تسيطر عليها المادية ، ولا تؤمن بالآخرة ، وقرأ آيات القرآن ، فوجدها تبسط السكينة في نفسه ، فارتاحت نفسه إلى الإسلام .
وأعلن إسلامه ، وتَسَمَّى باسم : ” سيدي عبد الكريم ” .
وأصبح إنسانًا آخر ينعم بالسكينة والطمأنينة .
– البحار الأمريکی کوفو :
ذهب على رأس بعثة من الأكاديمية البحرية الأمريكية إلى نقطة التقاء البحر المتوسط والمحيط الأطلنطى عند جبل طارق ، وإذا بهم يكتشفون البرزخ الذي تحدث عنه القرآن الكريم ” مَرَجَ ٱلْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ ﴿١٩﴾ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ “. (الرحمن : 19-20)
وهو البحر الثالث الذي تختلف مياهه من حيث الكثافة ، وكذلك معادنه وأعشابه و مرجانه ولؤلؤه وحيواناته البحرية وأسماكه وكائناته الحية عن مثيلاتها في البحرين السابقين ، وأن هذه البحار الثلاثة بألوانها المختلفة لا تختلط مياهها !!
وأمام هذا الإعجاز الإلهي ، أعلن البحار الأمريكي ” كوفو ” إسلامه .
وتغيرت حياته ، وتحولت من الصراع والضياع إلى الطمأنينة والاتباع .
– أستاذ القانون اليهودي :
كان هذا القانوني اليهودي الأمريكي في حوار مع أستاذ قانون مسلم مصرى الجنسية .. فسأله المسلم :
ما حجم قانون المواريث في الدستور الأمريكي ؟ أجابه بقوله : أكثر من ثمانية مجلدات .. فقال له القانوني المسلم : هذه آيات المواريث في القرآن
الكريم لا تزيد عن عشرة سطور ؛ وها هي : تفضل بقراءتها ، وأعطاه إياها مترجمة .
جاءه اليهودي بعد أيام وهو يقول : ” لا يمكن لعقل بشري أن يحصى كل علاقات القربي بهذا الشمول الذي لا ينسى أحدًا ، ثم يوزع عليهم الميراث بهذا العدل الذي لا يظلم أحدًا “.
خرج هذا الرجل من ظلمات الوهم إلى نور الفهم ، وأسلم وحسن إسلامه .
– داود موسى بيدكوك :
قرأ ترجمة لمعانی سورة القمر في أولها : ” ٱقْتَرَبَتِ ٱلسَّاعَةُ وَٱنشَقَّ ٱلْقَمَرُ ” ، ولم يصدق أن القمر قد انشق ثم التحم ، وترك الترجمة و نسيها .
وشاءت إرادة الله أن يشاهد تأكيدًا لهذه الحقيقة على شاشة التلفاز (B.B.C) في لقاء تليفزيوني بين الإعلامي البريطاني الشهير ” جيمس بيرك ” وثلاثة من علماء الفضاء الأمريكان الذين أكدوا فيه أن القمر قد سبق له أن انشق ثم التحم ، وأن آثارًا محسوسة تؤيد ذلك الحدث قد وُجدت على سطح القمر ، وامتدت إلى داخله .
وأسلم بيدكوك في الحال ، وأنقذه الله من النار .
– يوسف أستيس .. من مبشر إلى داعية إسلامي :
بعد سماعه سورة الإخلاص من مسلم مخلص ، قال يوسف : كأن صوته مازال يرن صداه في أذنی ، ومازلت أتذكره .. أما معناها : فلايوجد أوضح ، ولا أفضل ، ولا أقوى ، ولا أوجز ، ولا أشمل منه إطلاقًا .. لقد كان هذا الأمر مفاجأة قوية لنا ، مع ما كنا نعيش فيه من ضلالات وتناقضات !!
هو الآن مذيع لامع بقناة ” الهدى ” الناطقة باللغة الإنجليزية والموجهة للناطقين بها .
أسلم على يديه آلاف ؛ خصوصًا من أبناء بلده ، الولايات المتحدة الأمريكية ، ثم أوربا .
– یوسف إسلام :
هو کات ستیفنسن ( سابقًا ) ، أشهر مطرب عالمی .
أخذ اسمه من سورة يوسف ، يقول : هي السورة التي كانت طريقي إلى الهداية ؛ فقد بكيت عندما قرأت هذه السورة .
لقد قرر يوسف أن يصنع لنفسه دينًا خاصًا غير البوذية والأديان الأخرى التي قرأ عنها ، ولم يقتنع بأى منها .. قاده القدر إلى قراءة القرآن الكريم ، وبعدها عرف طريق الإسلام ، وقصته طويلة .
وبعد إسلامه مباشرة اجتهد لدعم الإسلام والمسلمين في بريطانيا لنشر الإسلام فيها ؛ فأنشأ عدة مدارس لأبناء المسلمين في بريطانيا ، وكانت له جهود مكثفة لوصول المسلمين إلى البرلمان .
اعتق أخوه الإسلام ، واعتنق أبوه الإسلام قبل وفاته بيومين !
أسلم على يديه عدد كبير من الناس .. اللهم اجعل هذا في ميزان حسناته يوم يلقاك .. اللهم آمين .
– الفضيل بن عياض :
من سارق وقاطع طريق .. إلى إمام الحرمين الشريفين !!
أراد يومًا أن يسرق بيتًا ، فطلع سلمًا على جدار ، فأطل ونظر إلى صاحب البيت فإذا هو شيخ كبير ، وعنده مصحف ففتحه واستقبل القبلة على سراج صغير عنده ، وأخذ يقرأ في القرآن ويبكي ، وعنده بنت تصلح له العشاء ، فمَرّ الشيخ بقوله تعالى : ” أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوۤاْ أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ ٱللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ ٱلْحَقِّ وَلَا يَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ ٱلأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ “. (الحديد : 16)
نظر الفضيل إلى السماء وقال : يارب ! إني أتوب إليك من هذه الليلة ، ثم نزل فاغتسل ، ولبس ثيابه وذهب إلى المسجد يبكي حتى الصباح ، فتاب الله عليه ، فجعله إمام الحرمين في العبادة .
هذا السارق ، قاطع الطريق ، أصبح إمام الحرمين : الحرم المكي ، والحرم المدني !!!
– فنسای مونتای :
مستشرق ورحالة فرنسي أسلم بعد ثلاثين عامًا قضاها في دول المشرق ، كتب مائة بحث ومقال وعشرين كتابًا عن الإسلام .
وذلك بعد إعلان إسلامه عام ۱۹۷۷م في مدينة ” نواكشوط ” بموريتانيا ، وسَمَّى نفسه : ” المنصور بالله الشافعي ” .
وقال عن سبب إسلامه : الإسلام لم ينادِ بالخطيئة الأولى ؛ يقول الله عز وجل : ” وَعَصَىٰ ءَادَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ * ثُمَّ ٱجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَىٰ “. (طه : 121-122)
وبِنَاءً عليه فإننا لا نجد في الإسلام أي شعور بالذنب في مفهومه ” الإنكلوسكسوني ” ؛ وهو مصدر العصاب المسيحي .
ومن جهة أخرى فإن العفة والزهد في نظر الإسلام ليسا مُثُلًا بعيدة المنال بالنسبة للبشر ، فالله تعالى يقول : ” مَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ “. (المائدة : 6)
وتغيرت حياة الرجل تمامًا ، وهدأت نفسه واستقرت حياته و عاش كما أراد الله له .
– فریتس کرنكو :
مستشرق ألماني مثقف ، واع ، مطلع ، تاجر ، مفكر ، صدوق ، محب للشرقيين عامة وللمسلمين خاصة ، وكانت مكتبته تحوي مئات الكتب النادرة من مخطوطات ومطبوعات في الآداب والثقافة العربية والإسلامية .
ولأنه مفكر ، غزير العلم ، واسع الاطلاع ، درس القرآن وانبهر بآياته ، كما أنه تزود من علوم وآداب اللغة العربية .
وأسلم کرنكو وسَمَّی نفسه : ” محمد سالم الكرنكوی “.
وترك عمله في التجارة ، وتفرغ لخدمة الإسلام ، ونشر عشرات الكتب بثلاث لغات للدفاع عن القرآن الذي بهرته آياته ومعجزاته .
توفي الرجل في كمبردج عام ١٩٥٣م .
– آلا أو لينيكوفا :
طبيبة روسية شهيرة ، حصلت على الماجستير والدكتوراه ، ودرست بعد ذلك في جامعات موسكو ، وكييف ولينين ، وكانت تعيش في بيئة شيوعية ترفض وجود الله ، والأديان .
وَتَحَوُل ” آلا أو لينيكوفا ” إلى الإسلام يُعد تحولًا خطيرًا في مجتمعها ، إلا أنها شعرت أن حياتها مخالفة للفطرة الإنسانية ، وَرَفَضَ عقلها فكرة الإلحاد والكفر بوجود الخالق ، فبدأت رحلتها في البحث عن الحقيقة ، والتي وجدتها في الإسلام ، وفي آيات الذكر الحكيم ، وسنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم .
ومن أقوالها ، ويا لها من أقوال :
{ كانت حياتنا جحيمًا مستعرًا ، ظلمًا واستعبادًا وقهرًا ، وإجبارًا على حياة لا توافق فطرة البشر ، ومنعًا من العبادة ، وإجبارًا على الكفر والإلحاد ، ونحن نعلم عن الإسلام أكثر مما يعرفه الغربيون ؛ لأسباب أهمها قربنا من المجتمعات المسلمة ؛ ولأن الاتحاد السوفيتي كان يضم قرابة 60 مليون مسلم }.
لله درك يا آلا ، يا من قلتِ للشيوعيين : لا .. وألف لا .
– لورين بوث :
هي الأخت غير الشقيقة لزوجة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ” توني بلير ” .
أعلنت إسلامها عام ۲۰۱۰م ، وهي صحفية وناشطة حقوق الإنسان البريطانية .
وكانت من أشد المعارضات للاحتلال الأمريكي للعراق عام ۲۰۰۳م ، وتعد من أهم المنتقدين للحصار المفروض على غزة ، وتنتقد سياسة الأوربيين في التعامل مع القضايا العربية العادلة .
درست الإسلام ومرت بتجربة روحية من خلال طوافها بالعالم الإسلامي ، ورأت آيات ربها الثاقیات ؛ فنطقت بالشهادتين في لندن ، فأكرمها الله بالإسلام .
– کارل فرود شتاين :
كان واحدًا من نبلاء وعظماء الإمبراطورية النمساوية الذين ورثوا ثروات طائلة حتى حظي من قِبَل إمبراطور النمسا بلقب ” سيد إقليم التيرول ” ، وكان يؤدی خدمات جليلة للكنيسة الكاثوليكية في شبابه ؛ مما حدا ببابا روما إلى إعطائه نیشان ( القديس جريجوريوس ) .
بدأ قصته مع الإسلام عندما وقعت يده على نسخة مترجمة إلى اللغة الألمانية من القرآن الكريم في المكتبة الضخمة التي ورثها عن أسلافه ، وشرع بتصفحها ، فأحسّ بنشوة فائقة ومتعة روحية لا تُوصف .
وعندما التحق بجامعة فيينا ليواصل دراسته العالية ، أِتيح له أن يختلط ببعض الطلاب المسلمين القادمين من البوسنة التابعة للنمسا آنذاك ، وراح يراقبهم عن كَثَب ، فأُعجب بصفاتهم وأخلاقهم الحميدة ، وأحس بانجذابه نحوهم .
ولما كان الإسلام من الديانات غير المعترف بها في النمسا ؛ أعد قانون مشروع للاعتراف بالدين الإسلامي ، وعُرض على البرلمان الذي أجازه كما هو ، وصار الدين الإسلامي منذ ذلك التاريخ ۱۹۰۸م من الأديان المُعتَرف بها رسميًّا في الإمبراطورية النمساوية .
وبينما هو يستعد لإشهار إسلامه على الملأ ، اندلعت نيران الحرب العالمية الأولى 1914م ، فاضطر أن يصحب فرقته إلى ميادين القتال ، ثم أرسل إلى تركيا التي كانت تحالف النمسا لتدريب بعض فرق سلاح المدفعية بها ، وهناك توثقت صلته بكثير من الضباط المسلمين ، ثم عاد إلى ميناء ( ريجا ) ، حيث أشهر إسلامه على الفور ، وتزوج من فتاة شركسية مسلمة .
اللهم انصر الإسلام ، وارفع راياته خفاقة عالية في كل مكان .