ﺍﻟﺘﻴﺠﺎﻥ ﺍلسبعة
ﺍﻟﺘﻴﺠﺎﻥ ﺍلسبعة :
هي تيجان ، بكل ما تحمله الكلمة من معان ، وهي شديدة البريق واللمعان .
يلبسها الإنسان ؛ فترفعه درجات في الجنان ، بإذن الملك الرحيم الرحمن .
ولا تنسَ وردك من القرآن ، وراجع حديث النبي العدنان :
” كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم “. (متفق عليه)
- هيا إلى التيجان :
1- ﺗﺎﺝ ﺍﻟﺬﻛﺮ :
ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻟﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻗﺪﻳﺮ .
2- ﺗﺎﺝ ﺍﻟﺘﺴﺒﻴﺢ :
ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺤﻤﺪﻩ ﻋﺪﺩ ﺧﻠﻘﻪ ﻭﺭﺿﺎ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺯﻧﺔ ﻋﺮﺷﻪ ﻭﻣﺪﺍﺩ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ .
3- ﺗﺎﺝ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ :
ﺭﺑﻨﺎ ﺁﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺣﺴﻨﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺣﺴﻨﺔ ﻭﻗﻨﺎ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ .
4- ﺗﺎﺝ ﺍلاﺳﺘﻐﻔﺎﺭ :
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻧﺖ ﺭﺑﻲ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﺖ ، ﺧﻠﻘﺘﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﺒﺪﻙ ، ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻬﺪﻙ ﻭﻭﻋﺪﻙ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ، ﺃﻋﻮﺫ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺷﺮ ﻣﺎ ﺻﻨﻌﺖ ، ﺃﺑﻮﺀ ﻟﻚ ﺑﻨﻌﻤﺘﻚ ﻋﻠﻲّ ، ﻭﺃﺑﻮﺀ ﺑﺬﻧﺒﻲ ، ﻓﺎﻏﻔﺮ ﻟﻲ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﻐﻔﺮ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﺇﻻ ﺃﻧﺖ .
5- ﺗﺎﺝ ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻦ :
ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻀﺮ ﻣﻊ ﺍﺳﻤﻪ شيء ﻓﻲ الأﺭﺽ ﻭﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺴﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﻠﻴﻢ .
6- ﺗﺎﺝ ﺗﻔﺮﻳﺞ ﺍﻟﻜﺮﺏ :
ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﺖ ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ ﺇﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ .
7- ﺗﺎﺝ ﺭﺍﺣﺔ ﺍﻟﺒﺎﻝ :
ﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ إﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ .
– مع بعض التفاصيل :
– التاج الأول :
جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
” من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، في يوم مائة مرة ؛ كانت له عدل عشر رقاب ، وكُتبت له مائة حسنة ، ومُحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأتِ أحدٌ بأفضل مما جاء به إلا رجلٌ عمل أكثر منه “.
– التاج الثاني :
عَنْ جُوَيْرِيَةَ بنت الحارث ، أم المؤمنين رضي الله عنها ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً ، حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ وَهِيَ فِي مَسْجِدِهَا ، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى ، وَهِيَ جَالِسَةٌ ، فَقَالَ : ” مَا زِلْتِ عَلَى الْحَالِ الَّتِي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا ؟”
قَالَتْ : نَعَمْ ، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم :
” لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ : سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ ، وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ “.
( أخرجه مسلم ، وأبو داود ، والنسائي ).
– التاج الثالث :
في صحيحي البخاري ومسلم عن أنس قال : كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار .
وزاد مسلم في روايته : وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها ، فإذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها فيه .
– التاج الرابع :
ورد عن رسول الله ﷺ قوله :
” سيد الاستغفار أن يقول العبد : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ، ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي ، وأبوء بذنبي ، فاغفر لي ؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .
من قالها من النهار موقنًا بها ، فمات من يومه قبل أن يمسي ؛ فهو من أهل الجنة ، ومن قالها من الليل وهو موقن بها ، فمات قبل أن يصبح ؛ فهو من أهل الجنة “.
( رواه البخاري ).
– التاج الخامس :
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
” ما من عبدٍ يقولُ في صباحِ كلِّ يومٍ ومساءِ كلِّ ليلةٍ : بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ وَهوَ السَّميعُ العليمُ ، ثلاثَ مرَّاتٍ ؛ إلا لم يضرَّهُ شيءٌ “.
( رواه أبو داود ، والترمذي وقال : حديث حسن صحيح ).
– التاج السادس :
جاء عن سعد بن أبي وقَّاص رضي الله عنه قال : قال رسولُ الله ﷺ :
” دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظَّالمين ، فإنَّه لم يدع بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قطّ إلا استجاب اللهُ له “.
( أخرجه الترمذي ، والحاكم ، وصححه الألباني ).
وقال عنه المنذري : إسناده صحيحٌ ، أو حسنٌ ، أو ما قاربهما .
وقال الهيثمي : رجاله رجال الصَّحيح ، غير إبراهيم بن محمد بن سعد بن أبي وقاص ، وهو ثقة .
وصححه جمعٌ من أهل العلم أيضًا : كالسيوطي والشيخ أحمد شاكر ، والشيخ ناصر الدين الألباني ، وحسَّنه الحافظ ابن حجر .
– التاج السابع والأخير :
هذه أحاديث وردت في : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم :
عن أبي موسى رضي الله عنه قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فكنا إذا علونا كبرنا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ” أيها الناس أربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبًا ولكن تدعون سميعًا بصيرًا ” ، ثم أتى عليّ وأنا أقول في نفسي : لا حول ولا قوة إلا بالله ، فقال : ” يا عبد الله بن قيس قل : لا حول ولا قوة إلا بالله ؛ فإنها كنز من كنوز الجنة ” ، أو قال : ” ألا أدلك على كلمة هي كنز من كنوز الجنة : لا حول ولا قوة إلا بالله “.
( رواه البخاري ومسلم ).
عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” من تعار من الليل فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، الحمد الله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم قال اللهم اغفر لي أو دعا استُجيب له ، فإن توضأ وصلى قُبلت صلاته “.
( رواه البخاري ).
عن سعد قال : جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : علمني كلامًا أقوله ، قال : ” قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، الله أكبر كبيرا والحمد الله كثيرا وسبحان الله رب العالمين ، لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم ” ، قال فهؤلاء لربي ، فما لي ؟ قال : ” قل اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني “.
( رواه مسلم ).
عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” من قال يعني إذا خرج من بيته بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ، يقال له كُفيت ووُقيت وتنحى عنه الشيطان “.
( رواه الترمذي وصححه هو والألباني ).
عن عبدالله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” ما على الأرض أحد يقول لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا كُفرت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر “.
( رواه الترمذي وحسنه هو والألباني ).