– هو صاحب منهج نور البيان ، وهو لتعليم العربية وتحفيظ القرآن ، ويشترط لمن يعلمه أن يكون مُلِمًّا بأركان الإيمان ، مقتديًا بالنبي العدنان ..
سخَّر الشيخ حياته لمنهجه الذي ملأ البلاد في كل مكان ، وانتشر خارج مصر في كثيرٍ من البلدان ، منها السعودية والكويت والسودان .. وصل منهجه بالأطفال إلى درجة الإتقان ..
اللهم تغمده برحمتك في أعلى الجنان .
– والشيخ -رحمه الله تعالى- كان رجلًا حافظًا لكتاب الله تعالى بالقراءات العشر ، وسخر عمره وحياته في مشروعه الذي ملأ مصر كلها ؛ بحيث لا ترى مكانًا يخلو من ذكره !
– ونور البيان ، هو كتيب صغير يبلغ مائة صفحة تقريبًا ، على نحو البغدادية في تعليم القراءة العربية والقرآن الكريم بالتجويد ، مع بعض الآداب والتربويات الإسلامية .
وانتشر كتاب نور البيان ، ذلكم الكتاب الذي كتبه الشيخ رحمه الله ، داخل البلاد وخارجها في أماكن كثيرة وبلاد عديدة ، وسار الناس إلى طلبه ، وأنشئ لتدريسه معاهد ومراكز ودور وحضانات ودورات لا تكاد تحصرها ، وساهم في دعمه أفراد ومؤسسات ، فكان يُباع بسعر أقل من تكلفته بكثير !!
– وطريقة الكتاب تستطيع أن تصل بطفل عمره ثلاث أو أربع سنوات إلى إتقان التجويد العملي ، والقراءة بطلاقة ، فضلًا عن العمليات الحسابية وغيرها .
( إنه الإخلاص يا سادة .. متعكم الله بالصحة والسعادة )
– وقال الشيخ مؤلف مناهج نور البيان :
{ إن منهج نور البيان يدرس فى الحضانات الإسلامية منذ 20 عامًا ، وتم الموافقة عليه من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ، موضحًا أنه حصل على ترخيص مجمع البحوث الإسلامية لتدريس المنهج ..
وأضاف الشيخ خلال لقائه بأحد البرامج : أنه خريج ” معهد قراءات ” تابع للأزهر ، موضحًا أن من يقوم بتدريس المناهج لابد أن يكون صاحب عقيدة سلفية ، أي على الأقل يكون مُلِمًّا بأركان الإيمان ، وألا يكون متطرفًا ..
وأشار مؤلف مناهج نور البيان ، إلى أن السلفي معناه أن يتحرى فى كل فعل من أفعاله ما كان عليه النبى صلى الله عليه وسلم ، وصحابته الكرام رضوان الله عليهم }.
– طريقة نور البيان :
حسب الكتاب المنتشر في الحضانات أسرع وأسهل طريقة في تيسير تلاوة القرآن الكريم لجميعِ الأعمار على اختلافِ مستوياتهم ، وأحدث أسلوب جديد للتهجّي ، حيث أدْخل التهجي في تعليم أحكام التجويد ؛ مثل : تهجي كلمة ” قيل ” فإنَّ كسرة ( قِــ ) ياء ، وهي مدٌّ طبيعي ، فتُمدُّ بمقدار حركتين ، ولام فتحة ( لَ ) ، فنقول : ( قِيلَ ) .. وكمثالٍ على طريقة التهجِّي القديمة والمعروفة : تهجِّي كلمة “فَتَحَ” ، نقول: ” فاء فتحة فا ، تاء فتحة تا ، ح فتحة حا ” ، ( فَتَحَ ) ؛ هذه الطريقة كانتْ موجودةً من قبل ، وكان لها أكثر مِن اسم ..
1- الطريقة البغداديَّة في تعليم اللغة العربية للشيخ/ مصطفى الجندي .. 2- الطريقة النُّورانية للشيخ/ نور حقاني من الهند .. 3- الطريقة المكيَّة في مكة .. 4- الطريقة المدنية في المدينة .. 5- الطريقة الجزئية في مصر .
– وتعتمد الفكرة الرئيسية التي تقوم عليها طريقة نور البيان على تعليم الطفل القراءة والكتابة ، والفرق بين القراءة العامة وقراءة القرآن ، وتعليم الطفل آدابًا إسلامية وعقيدة وأناشيد إسلامية .
أدعوكم لقراءة : فقيه مصر وإمامها
– وبحسب الكتاب ، تنطلق الفكرة تنفيذًا لأمرين :
الأمر الأول إلهي في قوله تعالى : ” ٱقْرَأْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلَّذِي خَلَقَ ” [العلق : 1] ..
والأمر الثاني نبوي ، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” بلّغوا عنّي ولو آية ” (رواه البخاري) ..
وكلمة بلّغوا ( للتكليف ) ، وكلمة عنِّي ( للتشريف ) ، وكلمة ولو آية ( للتخفيف ) .
– والفكرة العامة للطريقة تقوم على شقين أساسيين : أحدهما تعليمي من خلال إكساب الطفل مهارات التلاوة وأحكام التجويد ، والآخر تربوي من خلال تربية الطفل على مكارم الأخلاق .
– ويقول الكتاب : إن النتائج المرجوة من تعليم الطفل بطريقة نور البيان :
1- حفظ الطفل في سن الحضانة من ( 3-5 ) أجزاء من القرآن الكريم .
2- معرفة الطفل لأحكام التجويد .
3- قدرة الطفل على تشكيل اللوح القرآني .
4- يحفظ الطفل تحفة الأطفال .
5- قدرة الطفل على عمل عدة ختمات لكتاب الله .
– وحسب الكتاب يتمثل الفرق بين منهج ” نور البيان ” والمناهج التعليمية الأخرى :
1- المنهج في كتاب نور البيان يقوم على 1500 كلمة من القرآن كله ، فضلًا على أن المناهج الأخرى تقوم على كلمات ( جزء عم فقط ) .
2 ـ يربط ” نور البيان ” المعلم دائمًا بمعرفة ( خصائص الطفولة ) ، فكل جانب تعليمي يسبقه جانب تربوي .
3- المنهج يعيش جميع مراحل الطفولة المبكرة والمتأخرة حتى سن البلوغ مرورًا بسن المراهقة وحتى سن الشباب 18 سنة .