السودان الغني
السودان الغني :
السودان الشقيق بلدٌ غنيٌّ جدًّا ، إي وربي هو غني ، غنيٌّ بأهله الطيبين ، غنيٌّ بثرواته الطبيعية ، غنيٌّ بأراضيه الخصبة ، غنيٌّ بهبات كثيرة وهبها الله للسودانيين .
فهل يسكت الاستخراب الغربي عنهم ، ويتركهم وشأنهم ؟!
لا ، وألف لا ؛ فكيف ينعمون بكل هذه الخيرات وحدهم ؟!
لابد من التدخل الفوري للاستحواذ على خيراتهم ، هذا ديدنهم في كل زمان ومكان ، وخصوصًا في بلادنا العربية والإسلامية ، مع عظيم الأسف .
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل فيما ورد عنه في حديث ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال الحبيب النبي الذي لا ينطق عن الهوى :
” يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ، فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم ، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن ، فقال قائل يا رسول الله : وما الوهن ؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت “.
( رواه أحمد وأبو داود واللفظ له ، وقال الهيثمي في المجمع إسناد أحمد جيد ).
– إليكم ما يثبت أن السودان بلدٌ غني ، إليكم أبرز أرقام السودان الرسمية التي تجعله ضمن أغنى دول العالم بـالثروات الطبيعية :
- 200 مليون فدان هي المساحات الصالحة للزراعة ، المزروع منها حاليًا 64 مليون فدان فقط !
وهذه المساحة كافية حتي لا يجوع الوطن العربي كله لو زُرعت . - 115 مليون فدان هي المراعي الطبيعية .
- يهطل على السودان 400 مليار متر مكعب ماء سنويًّا ، وهي أمان مائي للمنطقة كلها .
- يمتلك سادس أكبر ثروة حيوانية في العالم بحجم 110 ملايين رأس من المواشي .
- 42 ألف طن إجمالي إنتاج السودان من الأسماك سنويًّا .
- احتياطي الذهب يقدر بـ 1550 طنًا .
وهي ثالث أكبر منتج في أفريقيا للمعدن النفيس بـ إنتاج 93 طنًا . - احتياطيات الفضة تقدر بـ 1500 طن .
- 5 ملايين طن من النحاس .
- 1.4 مليون طن من اليورانيوم ، وهي ثروة تضع عيون أمريكا وأوروبا كلها عليها .
- يستحوذ على 80% من الإنتاج العالمي للصمغ العربي الذي يدخل في 180 صناعة في القطاعات الغذائية
والدوائية ، ويتم تهريب واحتكار 70% منه سنويًّا من قبل شركات محلية وعالمية . - ينتج 39% من السمسم الأبيض في الإنتاج العالمي و 23% من السمسم الأحمر .
ندعوكم لقراءة : رسالة من سوداني
– ملحوظة ع الماشي :
حين اشتغل رجل الأعمال السعودي “صالح الراجحي” في مشروع خيري عبر استثمار أراضي سودانية لـزراعة الأرز ، وباع طنّ الأرز للسودانيين بـِ 70 $ في وقت كانوا يستوردونه بـِ 320 دولارًا .
تمّ ايقاف المشروع بمؤامرات فرنسية إسرائيلية !
ثمّ نسأل لماذا تتصادم الدول الكبرى على السودان و تمنعه من النهوض !!
لأنه أمان العرب من حروب المجاعة الغذائية والندرة المائية ، وهي حروب المستقبل القريب .
ولأنه أرض الثروات الضائعة والمنهوبة ومنجم الذهب واليورانيوم والمعادن الذي لا ينضب في عيون الغرب .
- ولله در الشاعر العراقي وليد الأعظمي القائل :
يا من جعلتم رسول الله قدوتكم … هذا هو المجد فامتازوا عن الأممِ
سووا الصفوف وصونوا سر نهضتكم … واستجمعوا الأمر قبل اللوم والندمِ