الدكتور خالد
الدكتور خالد :
هو أستاذ جامعي كبير صاحب اسم مسموع .
لقب عائلته يوافق يومًا من أيام الأسبوع .
أسلوبه السهل الممتنع ، وليس الممنوع .
لا يعرف الخنوع ، ولا يعرف الخضوع .
ليس تابعًا لأحد ولكنه هو المتبوع .
يجيد الكلام في كل موضوع ، حتى لو كان ذلك في البيوع .
له عدة مؤلفات ، منها ما هو تحت الطبع ومنها ما هو مطبوع .
إنه ينبوعٌ صافٍ ، وياله من ينبوع .
أحدثكم عن رجل رائع ، يكتب بلغة سهلة تصل إلى القلوب في سهولة ويسر ، بطريقة السهل الممتنع ، وهو مقنع في عرض الموضوعات التي يكتب عنها في موقعه الرسمي الماتع ، الذي يدخله جمٌّ غفير من الناس ؛ للاستفادة مما يعرضه الشيخ .
– تعريف بهذا العالِم :
- الميلاد :
وُلد الدكتور خالد عام 1384 هـ ، في مدينة الدمام .
- الشهادات الدراسية :
الدكتوراه : (1416 هـ) في التفسير وعلوم القرآن في كلية القرآن في الجامعة الإسلامية .
( عنوان الأطروحة : قواعد التفسير جمعًا ودراسة ).
الماجستير : (1412 هـ) في التفسير وعلوم القرآن في كلية القرآن في الجامعة الإسلامية .
( عنوان البحث : دراسة تقويمية لكتاب مناهل العرفان للزرقاني ).
البكالوريوس : (1405 هـ) في أصول الدين في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .
- العمل الحالي للدكتور خالد :
أستاذ مشارك في كلية التربية ( قسم الدراسات القرآنية ) في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل في الدمام .
- وله عدة مؤلفات ، منها :
كتاب : قواعد التفسير ( مطبوع ).
كتاب : مناهل العرفان ( دراسة وتقويم ) ( مطبوع ).
كتاب : العذب النمير من مجالس الشنقيطي في التفسير ( مطبوع ).
كتاب : فقه الرد على المخالف ( مطبوع ).
كتاب : أعمال القلوب ( مطبوع ).
كتاب : الخلاصة في تدبر القرآن الكريم ( مطبوع ).
كتاب : القواعد والأصول وتطبيقات التدبر ( مطبوع ).
تحقيق كتاب : نور البصائر والألباب في معرفة الفقه بأقرب الطرق وأيسر الأسباب للسعدي ( مطبوع ).
تحقيق كتاب : القواعد الحسان للسعدي ( مطبوع ).
كتاب : تهذيب مناهل العرفان للزرقاني ( تحت الطبع ).
كتاب : شرح مقدمة في أصول التفسير لشيخ الإسلام ( تحت الطبع ).
كتاب : شرح رسالة في أصول التفسير للسيوطي ( تحت الطبع ).
كتاب : شرح مختصر أخلاق حملة القرآن للآجري ( تحت الطبع ).
كتاب : الإعجاز العلمي والعددي ( تحت الطبع ).
مقالات متنوعة في بعض المجلات .
- العضوية في الجمعيات والمؤسسات واللجان :
الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه .
رئيس المجلس العلمي في جمعية تحفيظ القرآن الكريم في المنطقة الشرقية .
– تفاصيل أكثر عن همته العالية :
الشيخ من مواليد منطقة الزلفي ، عام 1384 هـ ، ثم انتقل مع والديه إلى منطقة الدمام ، ودرس بها الابتدائية والمتوسطة والثانوية ، وبعد تخرجه من الثانوية العامة توجه للرياض وهو في شوق شديد لتحصيل العلم ، خاصة على سماحة الشيخ/ عبد العزيز بن باز رحمه الله ، فالتحق بقسم السنة في كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، وممن درسه من المشايخ المشهورين ؛ فضيلة الشيخ/ عبد الكريم الخضير حقظه الله ، ولكن لم يطل مكث الشيخ بالرياض نظرًا لبعض الظروف ، فانتقل إلى الأحساء ، وكان جل وقته يقضيه في القراءة والتحصيل الشخصي ، واعتنى بكتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله عناية بالغة ، بالإضافة إلى عنايته بسماع الأشرطة العلمية المتيسرة في ذلك الوقت ، ثم عاد بعد تخرجه إلى الدمام ؛ فدرَّس سنتين في ثانوية الشاطئ ، واستمر على طريقته في تكوين نفسه علميًّا -نظرًا لفقر المنطقة في ذلك الوقت من العلماء البارزين- وكانت عنايته في هذه الفترة منصبة على شروح الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله ، كما أنه درَّسَ عددًا من المتون العلمية كعمدة الأحكام ، وغيرها من متون العقيدة لمجموعة من الطلبة في ذلك الوقت ، حتى أذن الله بانتقاله إلى المدينة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم السلام ، فكانت هذه النقلة مرحلة جديدة ومكثفة في تحصيل الشيخ ودراسته على المشايخ ، فاعتنى بدراسة علم أصول الفقه فقرأ على الشيخ/ أحمد عبد الوهاب عددًا من المتون في أصول الفقه كمتن الورقات ، ومتن المراقي ، ثم قرأ شرح البنود على المراقي كاملًا ، ثم نثر الورود كاملًا ، والمواضع الناقصة منه استكملها من شرح الولاتي ، وقرأ عليه الموافقات حتى أنهاه .
وقرأ أيضًا على الشيخ/ عمر عبد العزيز في الأصول ، وفي مناهج الأصوليين وطريقتهم في التأليف ، كما اعتنى الشيخ بعلم اللغة والنحو فقرأ على الشيخ/ عبد الرحمن أبو عوف الآجرومية ، وشذور الذهب ، وقطر الندى ، وشرح ابن عقيل ، وشرح عبد العزيز فاخر على الألفية ، كما قرأ الألفية كاملة مفرقة على أكثر من شيخ ، ومنهم الشيخ غالي الشنقيطي ، والشيخ / محمد الأغاثة الشنقيطي ، كما قرأ في الأدب كتاب روضة العقلاء ، وكتاب عيون الأخبار لابن قتيبة كاملًا على الشيخ/ عبد الرحمن أبو عوف أيضًا ، وقرأ على الشيخ/ أحمد الخراط عددًا من الكتب ، بالإضافة إلى قراءات في كتاب الكامل للمبرد ، وكان الشيخ يعجبه في هذا المجلس جمعه لعدد من العلوم كالنحو ، والقواعد الإملائية والإعرابية ، والأدب وغيرها ، وقرأ على الشيخ / حمدو الشنقيطي ؛ ومما قرأ عليه شرح قصيدة بانت سعاد ، كماقرأ في الفقه أشياء على الشيخ/ علي بن سعيد الغامدي ، والشيخ/ فيحان المطيري ، وقرأ في المصطلح على الشيخ / محمد مطر الزهراني في نزهة النظر ، ومن المشايخ الذين يجلهم الشيخ كثيرًا ويكثر من ذكر أخبارهم .
ويذكر أن مجالسه وأحاديثه كانت عامرة بالفوائد والفرائد في العلم والأدب ؛ فضيلة الشيخ/ عبد العزيز قارئ وهو الذي أشرف على رسالتي الشيخ في الماجستير والدكتوراه ، وقد قرأ عليه مواضع من الإتقان في علوم القرآن ، للسيوطي ، والبرهان في علوم القرآن للزركشي ، كما قرأ على الشيخ/ علي عباس الحكمي ، بالإضافة على عدد آخر من الشيوخ ، وكانت قراءته عليهم لا تنقطع طوال الأسبوع حتى في يوم الجمعة ، حتى إن زملاءه في الدراسات العليا كانوا يتعجبون من جمعه بين هذا الكم من الدروس ، واعتنائه برسالته العلمية ، وسائر أعماله الأخرى ، وكان الشيخ يستغل الإجازات .