البار التقي :
هو الصحابي البار ابن النعمان ، الذي شهد له النبي العدنان ، سمع صوته في الجنة وهو يقرأ القرآن ، تكفل الله برزقه في الجنان .
كان غاية في البر والإحسان ، فقد كان نموذجًا في العطف والحنان ، وكان أبر الناس بأمه هو وعثمان بن عفان ، عليهما الرضوان .
له ثلاث بنات وولدان ؛ عبدالله وعبد الرحمن .
– نسبه :
هو ابن ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻧﻔﻊ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﺍﻟﻨﺠﺎﺭ ﺍﻟﺨﺰﺭﺟﻲ ﺍﻟﻨﺠﺎﺭﻱ ، ﻭﻳﻘﺎﻝ : ﺍﺑﻦ ﺭﺍﻓﻊ ، ﺑﺪﻝ : ﺍﺑﻦ ﻧﻔﻊ .
– إسلامه :
ﻟﻘﺪ أﺳﻠﻢ ذلكم البار التقي ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻣﺼﻌﺐ ﺑﻦ ﻋﻤﻴﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ؛ أول سفير في الإسلام ، ﻭﺃﺳﻠﻤﺖ ﺃﻣﻪ ﺟﻌﺪﺓ ﺑﻨﺖ ﻋﺒﻴﺪ ﻭﺃﺳﻠﻤﺖ ﻛﺬﻟﻚ أﺳﺮﺗﻪ جميعًا .
– مواقف لا تُنسَى :
- ﻛﺎﻥ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻣﻤﻦ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻮﺍ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻨﺪ ﻫﺠﺮﺗﻪ إﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ، ﻭﺯﺍﺩﺕ ﻓﺮﺣﺘﻪ ﻟﻤﺎ ﻧﺰﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﺃﺑﻰ ﺃﻳﻮﺏ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ؛ ﻭﺫﻟﻚ ﻷنه ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﺍﻟﻨﺠﺎﺭ ، وﺑﺬﻟﻚ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺮﻳﺒًﺎ ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺘﺮﺩﺩ عليه ﻛﺜﻴﺮًﺍ ؛ لينهل من ﻫَﺪْﻳﻪ ﻭأﺧﻼﻗﻪ ﻭﻋﻠﻤﻪ .
- وﻣﻦ ﻣﻮﺍﻗﻔﻪ ﺍلتي تُذكر فتشكر ؛ وتعبر عن حبه وتقديره لرسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم ، ﺃﻧﻪ ﻟﻤﺎ ﻋﻠﻢ ﺃﻥ علي بن أبي طالب رضي الله عنه ﺗﺰﻭﺝ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﺗﺮﻙ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻌﻠﻲ ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ؛ ﻟﺘﻘﺮ ﻋﻴﻦ النبي ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﻘﺮﺑﻬﻤﺎ .
- كذﻟﻚ ﻟﻤﺎ ﺗﺰﻭﺝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺻﻔﻴﺔ ﺑﻨﺖ ﺣﻴﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ، ﺃﻧﺰﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺯله رضي الله عنه ﺑﻌﺪ أﻥ ﺗﺤﻮﻝ هو ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻋﻦ ﻣﻨﺰﻟﻪ !
- ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻗﺪﻱ : ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﻗﺮﺏ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﻓﻜﺎﻥ ﻛﻠﻤﺎ ﺃﺣﺪﺙ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃهلًا ؛ ﺗﺤﻮﻝ له ( أي تركه للنبي صلى الله عليه وسلم ورحل لغيره ) ؛ حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” لقد استحييت من ..… ؛ مما يتحول لنا من منازله “.
* كان رضي الله عنه دَيِّنًا خَيِّرًا ، برًا بأمه .
– أعلى درجات البر :
كان بره بأمه مضرب المثل ؛ فقد ورد ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ أنها ﻗﺎﻟﺖ : ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ” ﻧﻤﺖ ﻓﺮﺃﻳﺘﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻓﺴﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻗﺎﺭئ ﻳﻘﺮﺃ ، ﻓﻘﻠﺖ : ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ؟ ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻫﺬﺍ ..… بن ..… ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ” ﻛﺬﺍﻙ ﺍﻟﺒﺮ ، ﻛﺬﺍﻙ ﺍﻟﺒﺮ “. (انظر ” الصحيحة للألباني ” برقم : 913)
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ : ( ﻛﺎﻥ ﺭﺟﻼﻥ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺑﺮ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍلأﻣﺔ ﺑﺄﻣﻬﻤﺎ : ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻔﺎﻥ ، ﻭ ..… ﺑﻦ ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ .. ﺃﻣﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻓﺈﻧﻪ ﻗﺎﻝ : ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺕ ﺃﺗﺄﻣﻞ ﻭﺟﻪ ﺃﻣﻲ ﻣﻨﺬ ﺃﺳﻠﻤﺖ .. ﻭﺃﻣﺎ .…. ﻓﻜﺎﻥ ﻳﻄﻌﻤﻬﺎ ﺑﻴﺪﻩ ، ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻔﻬﻤﻬﺎ ﻛﻼﻣًﺎ ﻗﻂ ﺗﺄﻣﺮ ﺑﻪ ، ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺄﻝ ﻣَﻦْ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ : ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺎﻟﺖ ﺃﻣﻲ ؟ ). (السير للذهبي)
– جهاده في سبيل الله :
ﺷﻬﺪ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻭﺍﻟﻐﺰﻭﺍﺕ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﻳﻮﻡ ﺑﺪﺭ ﻗﺎﺗﻞ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺘﺎﻝ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ ، ﻭﺧﺎﺽ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺑﺒﺴﺎﻟﺔ ﻭﺛﺒﺎﺕ ، وأسر ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺷﻤﺲ .. ﻭﻟﻤﺎ ﺑﻌﺜﺖ ﻗﺮﻳﺶ ﻓﻲ ﻓﺪﺍﺀ ﺍﻷﺳﺮﻯ ؛ ﺃﺭﺳﻞ ﺟﺒﻴﺮ ﺑﻦ ﻣﻄﻌﻢ ﻓﻲ ﻓﺪﺍﺀ ﻋﺜﻤﺎﻥ ، ﻓﻔﺎﺯ ….. ﺑﺎﻷﺟﺮ ﻭﺍﻟﻔﺪﺍﺀ .
ﻭﻓﻲ ﺣﻨﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺣﺎﻃﻮﺍ ﺑﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ صلى الله عليه وسلم ؛ ﺧﻮﻓًﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺼﻴﺒﻪ ﻣﻜﺮﻭﻩ .. ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺭﺣﻠﺔ ﺟﻬﺎﺩﻩ ﻭﻛﻔﺎﺣﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﻭﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺧﻠﻔﺎﺋﻪ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪﻳﻦ .. ﻭﻟﻦ ﻳﻨﺴﻰ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻟﻤﺎ ﺣُﻮﺻﺮ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻔﺎﻥ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ : ( إﻥ ﺷﺌﺖ ﻗﺎﺗﻠﻨﺎ ﺩﻭﻧﻚ ).
– ﺭﺅﻳﺘﻪ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ :
ﻗﺎﻝ رضي الله عنه : ( ﻣﺮﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻣﻌﻪ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺟﺎﻟﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ؛ ﻳﻌﻨﻲ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺭﺟﻞ ، ﻓﺴﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺛﻢ ﺃﺟﺰﺕ ، ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺟﻌﺖ ﻭﺍﻧﺼﺮﻑ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ : ” ﻫﻞ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻲ ؟ “.
قال : ﻧﻌﻢ .
ﻗﺎﻝ : ” ﻓﺈﻧﻪ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻭﻗﺪ ﺭﺩَّ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺴﻼﻡ “ ).
– تكفل الله برزقه في الجنة :
ﻗﺎﻝ هو بنفسه رضي الله عنه : ( ﺭﺃﻳﺖ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﻣﺮﺗﻴﻦ ؛ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺼﻮﺭﺗﻴﻦ ” ﻣﻮﺿﻊ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ بالبقيع ” ، ﺣﻴﻦ ﺧﺮﺝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ إﻟﻰ ﺑﻨﻲ ﻗﺮﻳﻈﺔ ، ﻣﺮ ﺑﻨﺎ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺩﺣﻴﺔ ( فكان سيدنا جبريل عليه السلام يأتي على صورة دحية الكلبي الأنصاري ، وهو من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ) ، ﻓﺄﻣﺮﻧﺎ ﺑﻠﺒﺲ ﺍﻟﺴﻼﺡ ، ﻭﻳﻮﻡ ﻣﻮضع ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﺰ ﺣﻴﻦ ﺭﺟﻌﻨﺎ ﻣﻦ ﺣﻨﻴﻦ ، ﻣﺮﺭﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﻠﻢ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﻓﻠﻢ ﺃُﺳﻠِّﻢ . ﻓﻘﺎﻝ ﺟﺒﺮﻳﻞ : ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ؟
ﻗﺎﻝ : فلان ابن فلان ( يعني صاحبنا رضي الله عنه ) ، ﻓﻘﺎﻝ : ﺃﻣﺎ ﺇﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﺓ ﻳﻮﻡ ﺣﻨﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻜﻔﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺄﺭﺯﺍﻗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ، ﻭﻟﻮ ﺳﻠﻢ ﻟﺮﺩﺩﻧﺎ ﻋﻠﻴﻪ ).
– ومن ذريته :
من ذريته المحدث الشهير أبو الرجال محمد بن عبد الرحمن بن عبدالله بن حارثة ، وأمه عمرة الفقيه.
– وﻓﺎﺗﻪ :
ﻣﺎﺕ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﺧﻼﻓﺔ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ، ﺑﻌﺪ أﻥ ﻣﻸ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺮًﺍ ﻭﻋﻠﻤًﺎ ﻭﺑﺬلًا ﻭﻋﻄﺎﺀً .