أشعار في مدح النبي المختار ﷺ :
– على باب المصطفى للشاعر / فاروق جويدة :
قال الشاعر الكبير فاروق جويدة : أديت فريضة الحج هذا العام وأمام باب الرسول عليه الصلاة والسلام وفي روضته الشريفة بالمدينة المنورة كانت هذه الأبيات :
ركبُ الزمان يطوف في عبراتــــــــــي … وأنا أراك تطل مـن عرفـــــــــــــــــاتِ
وأمامك التاريخ يسجـــد خاشعــــــــــــًا … والحق حولـك شامـخ الرايــــــــــــــاتِ
وتودع الدنيا بوجــهٍ مشـــــــــــــــــرقٍ … فيـه الجــلال ونبل كـل صفـــــــــــاتِ
تبكي الجمـوع وأنت تهمس بينهـــــــــا … قد لا أراكم في الحجيــــــــج الآتـــــــي
لكنني أودعــــــــت في أعناقكـــــــــــم … قرآن ربي .. سيـرتــــي وحيـــــاتـــــــي
لا لن تضلوا إن تمسكتـــــــــــم بـــــــه … فخلاص هذي الأرض في آياتــــــــــي
ويطل وجهك خلف سترٍ خافــــــــــــتٍ … فتري حشـود الحق في الصلـــــــــواتِ
وتري الوجــوه وقد أضاء جلالــهــــــا … والدهر يكتب أقدس الصفحـــــــــــــاتِ
وتصيح فيهم أن غــاية ديننــــــــــــــــا … طهر القلوب ورفعة الغايــــــــــــــــاتِ
فجر الضمير رسالتي لا ترجعـــــــــوا … للكفر بعدي .. في ثياب طغــــــــــــــــاةِ
لا تقربوا الأصنـام بعدي إنـــــــــــــــها … بيت الضلال .. وآفــة الآفــــــــــــــــاتِ
ولتعبدوا الرحمـــــــن ربًّا واحــــــــــدًا … فعلى هُداه تفجرت صيحـــــــاتـــــــــي
الله خالق كل شيء فاجمعـــــــــــــــــوا … أشلاءكم بالحق والرحمــــــــــــــــــاتِ
وحدت أشـلاء.. جمعـت شراذمــــــــــا … وجعلت من طلل الشعوب بنـاتــــــــــي
الظلم في ركب الحيــــــــاة ضلالـــــــة … والعدل نور الله في الظلمــــــــــــــــاتِ
والذم في وجه الحيــاة جريمــــــــــــــةٌ … وتمــــــيمة للرجس واللعنـــــــــــــــاتِ
والحق أولي أن تـصان حصـــــــــونـه … ليظل تـــاج الأرض والسمـــــــــــواتِ
والأرض عرض والدمـــاء محــــــارم … ونقاء مال المرء بالصـــــدقــــــــــــاتِ
حرية الإنســان غايـــة ديننــــــــــــــــا … وطريقـنا في كل فجـــــــــرٍ آتــــــــــي
ونساؤكم في كل بيت رحمــــــــــــــــة … تاج العفاف وســــام كل فتــــــــــــــــاةِ
والعدل دستور الحياة فإن غفــــــــــــى … هرعت حشــود الظلـــــم بالويــــــلاتِ
والحكــم عدلٌ والشـرائع حكمــــــــــــةٌ … والنفس عنــدي أكبــــر الحرمــــــــاتِ
أهل الكتــــاب لهم حقوق مثلنـــــــــــــا … في الأمن .. في الأوطان .. في الصلواتِ
الله ســاوى الخلق وحـد بينهــــــــــــــم … في العيش .. في الأنساب .. في الدرجاتِ
أمـا الحيـاة وديـعة فـي سرهـــــــــــــــا … هل يستوي الأحيــــاء بالأمــــــــواتِ ؟
ويل لأرضٍ مـــــات فجر ضمــــيرهـا … موت الضمــــــائر قمــــــــة المأســــاةِ
لكننـي أيقنت أن رســالتـــــــــــــــــــي … فيــها الهدي من خالق السمـــــــــــواتِ
بلـغت يا الله فاشهد أننــــــــــــــــــــــي … لم أنس حق رعيتي ورعاتــــــــــــــــي
زوروا المديـنة.. واذكروني عندهــــــا … من زار قبري صافحته حياتـــــــــــــي
أنا لم أكن إلا رسولًا قد خلـــــــــــــــت … قبلي رسالات وهدي عظــــــــــــــــاتِ
بَشَرٌ أنا.. ما كنت ربًّا بينكــــــــــــــــــم … بل كنت فجرًا لاح فـي لحظــــــــــــاتِ
وأفــاض في الدنيا وأيقظ أهلهــــــــــا … بالحقِ .. والتـنزيلِ .. والآيــــــــــــــــاتِ
فإذا بدا في الأفق غيـــمٌ عابـــــــــــــثٌ … صلوا علي .. وأكثروا الصلـــــــــــواتِ
**********
ركب الزمان يطوف في نظراتـــــــــي … وتتوه في عمق المدي كلماتــــــــــــــي
ماذا أقــول ونــــور وجـــه المصطفـي … كالصبـح أشرق في شواطيء ذاتــــــي
ويطل وجهك في الحجيـج كأنــــــــــــه … وجه السماء أضاء في جنباتـــــــــــــي
يا سيدَ الخـلــق الرفيــع تحيـــــــــــــــة … من كل شوقٍ فاض في عرفــــــــــــاتِ
طوفتَ في أرجـــاء مكة ساعيــــــــــــًا … وعلي مِنى ألقيت بالجمــــــــــــــــراتِ
ونظرت للأفق البعيـــد وحولـــــــــــــه … تسري أمــــــامك جنة الجنـــــــــــــاتِ
ووقفتَ تصرخ يا إلهي أمتـــــــــــــي … فيجيب رب الخلق بالرحمـــــــــــــــاتِ
لم تنس أمتك الحزيـــــــــنة كلمــــــــــا … هرعت جموع النــاس بالدعـــــــــواتِ
وسألت رب الكون هذا حــــــــــالــــهم … فقرٌ .. وجوعٌ .. وامتهانُ طغـــــــــــــــاةِ
يارب هذي أمتـــي مغلوبــــــــــــــــــة … ما بين حكم جــــائــرٍ .. وغـــــــــــــزاةِ
الركب ضل وشردته عواصــــــــــــف … بالعجز .. والطغيــــــان .. والنكبـــــــاتِ
جمعتهم فـي كـل شــيء كلمـــــــــــــــا … نادى المــــؤذن داعيـًـا لصـــــــــــــلاةِ
والآن صاروا في الحيــــــــاة بلا هُدى … تبدو عليهم سكــــرة الأمــــــــــــــواتِ
أنا في رحـــــــابك جئت أحمل أمــــــة … ماتت علي أطلالهــا صرخــاتــــــــــي
والحــــاقدون علي الضـــــلال تجمعوا … والأمة الثكـلي فلـــــــــول شتــــــــــاتِ
**********
في الكعبة الغراء وجهــي شـــــاخــص … تتسابق الصلــوات في الصلــــــــــواتِ
والنـــــــاس في الحرم الشريف توافدوا … ضوء الوجوه يطـــــوف في الساحــاتِ
الله أكبر والحجيـــــــــــــــــــج مواكب … من كل لون قـــادم ولغـــــــــــــــــــاتِ
الله وَحَّدهم علي وحي الهـــــــــــــــديدى … رغم اختلاف الجنــس واللهجـــــــــاتِ
جاءوا فرادى يحملــون ذنوبهــــــــــــم … ويفيـــض صفـــح الله بالنفحـــــــــــاتِ
حين استوى الرحمـــــــن فوق عبـــاده … العفو كان بدايـــــة الرحمـــــــــــــــاتِ
يارب فلتجعل نهـــــاية رحلتــــــــــــي … عند السؤال شفاعتـــــــي وثباتــــــــــي
أنا في رحابك جئت أحمل توبتــــــــــي … خجلان من شططــي ومن زلاتــــــــي
أنت الغفــــــور وكـــان ضعفي محنتي … وعذاب قلبي كــان فـي هفواتــــــــــــي
أشكو إليك الآن قلة حــيلتـــــــــــــــــي … وهوان عمري .. حيرتي وشتـــــاتــي
تتزاحم الأيــــــــــام بين خواطـــــــري … ما بين ذنب حائـــر وعظــــــــــــــــاتِ
يارب سيرت القلــــــــــوب مواطنــــًــا … للحب .. فاغفر يا كريــــــــم هنـاتــــــي
قد كان ذنبي أن قلبــي عاشــــــــــــــق … فأضعت في عشق الجمــــال حياتـــــي
أنت الذي سطرت قلبــي غنـــــــــــــوة … للعاشقـــــين .. وهذه مأســـــــــاتـــــــي
اغفر ذنــــــــوب العشق إن جوانحـــي … ذابت من الأشـــــــواق والعبــــــــراتِ
والآن جئتك بعد أن ضــــــــاق المــدى … واثــاقـلـت في رهبةٍ خطواتــــــــــــــي
ندمًا علي عمر تولي ضائعــــــــــــــــًا … أم خشية من طيف عمــــــــــــــــرٍ آتِ
أسرفت في ذنبي وبـــابك رحمتــــــــي … ولديك وحدك شاطـئي ونجاتـــــــــــــي
**********
في هذه الأرض الشريفة أشرقـــــــــت … يومًا قلاع النـــــــور والبركـــــــــــاتِ
بدأ الوجــــــود خطـــــيئة ثم انتهــــــى … بالصفح والغفــــــران في عرفــــــــاتِ
حتي أطل علي الوجــــــــــود محمــــدٌ … فازينت عرفــــــــات بالصلــــــــــواتِ
فأضــــاء تـــاريخٌ وقـــامت أمـــــــــــةٌ … بالحق تكتب أروع الصفحــــــــــــــاتِ
وسرى علي أرجــــــــائها وحي الهدي … جبريل يتلـــو أقــــــدس الآيــــــــــــاتِ
ومحمدٌ في كل ركن ســــاجـــــــــــــــد … يحيي قلوبًا .. بعد طـــــــول مـــــــواتِ
**********
بدء الخليقة كان من أسرارهـــــــــــــــا … حين استوت بالخلق في لحظـــــــــــاتِ
وتزينت لنبيها حتي بــــــــــــــــــــــــدا … نور الرسالة فــــــوق كل حصــــــــــاةِ
وتكسرت أصنـــــــــــام مكة .. وانزوي … خلف الحطـــــــام ضلال ليــــل عــاتِ
في حضن مكة كــان مـيـــــــلاد الهدى … والدهر يشدو أعــــــذب النغمـــــــــاتِ
أممٌ أفاقت من ظلام عهودهــــــــــــــــا … واستيقظت من بعد طــــــــــول سُبــاتِ
ألقى عليك الحاقدون ضلالهـــــــــــــــم … تســــابقوا في اللغــــــو والســــوءاتِ
أتري يعيــــــب الشمس أن ضيــاءهـــا … أعمى حشود الجهــــــل والظلمـــــــاتِ
لو يعلم الجهلاء رحمــة ديننـــــــــــــــا … لتسابقوا في البـــــــــر والرحمــــــــاتِ
لم يشهد التاريـــخ يومًا أمــــــــــــــــــة … جمعت حشود الحــق في لحظـــــــــاتِ
لم تشهد الدنيا جموعًا سافــــــــــــــرت … عبرت حدود الأرض والسمـــــــــواتِ
لكنه الإسلام وَحَّدَ بينهـــــــــــــــــــــــم … فتسابقــــــــوا لله في عرفــــــــــــــــاتِ
هذا هو الإســــلام ديـنُ محبــــــــــــــةْ … رغم اختلاف الجـــــاه والدرجــــــــاتِ
**********
يا للمديـــــــنة حيـن يبدو سحرهـــــــــا … وتتيه في أيـــامها النضــــــــــــــــراتِ
ومواكب الصـــلوات. بين ربــــوعــها … تهتز أركـــان الضــلال العاتــــــــــــي
في ساحة الشهداء لحنٌ دائـــــــــــــــــمٌ … صوت الخيول يصول في الســـاحــاتِ
والأفق وحي . والسمــــاء بشائـــــــــر … والروضة الفيحاء تـــــاج صلاتــــــــي
ويطـــــــوف وجه محمدٍ في أرضهــــا … المــاء طهري .. والحجيــــــج سقـاتـــي
ماذا أقول أمـــام نــورك سيــــــــــــدي … وبأي وجهٍ تحتفي كلمــاتــــــــــــــــي؟
بالعدل .. بالإيـــــــــــــمان .. بالهمم التي … شيدتها في حكـــمة وثبــــــــــــــــاتِ ؟
أم بالرجال الصـــــامدين علي الهـــدي … بالـحق .. والأخــلاق .. والصـــــلواتِ ؟
أم أنه زهد القلــــــــوب وسعيهـــــــــــا … لله دون مغـــــــانم وهبــــــــــــــــاتِ ؟
أم أنه صدق العقيــــــــدة عندمـــــــــــا … تعلو النفـــــــوس سماحة النيــــــــاتِ ؟
أم أنه الإنســـــــان حين يحيطـــــــــــه … نبلُ الجـــــــلال وعفةُ الغــايـــــــــاتِ؟
أم انه حب الشهـــــادة عندمـــــــــــــــا … يخبو بريــــــــق المال والشهـــــواتِ ؟
أم أنه زهد الرجـــــــال إذا سمـــــــــت … فيــنا النفـــوس علي ندا الحاجــــــاتِ ؟
أم أنه العزم الجليــــــل وقد مضـــــــي … فوق الضـــــلال وخسة الرغبــــــاتِ ؟
بل إنـه القــرآن وحــي محمـــــــــــــــدٍ … ودليــــــلنا فـي كـل عصــــــــــر آتِ
يا سيد الدنيا .. وتــاج ضميـــــــــــــرها … اشفع لنا في ســـــــاحة العثـــــــــــراتِ
أنا يا حبيـب الله ضـــــــــاق بـي المدي … وتعثــرت فـي رهبـــةٍ نبضــــاتــــــــي
وصفـــوك قبـلي فوق كـل صفــــــــات … نور الضميــــر وفجـر كل حيـــــــــــاةِ
بَشَرٌ ولكن في الضميـــــر ترفـــــــــــعٌ … فاق الوجـــــــود .. وفــاق أي صفــــاتِ
وصفـــــوك قبلي فانزوت أبيــــاتـــــي … وخجلتُ من شعري ومن كلمــــــــاتـي
ماذا أقول أمام بـــــــــــــابك سيــــــدي … سكت الكلام وفاض في عبراتــــــــــي
يا رب فلتجعل نهــــــاية رحلتــــــــــي … عند الحبيــب وأن يراه رفاتــــــــــــــي
يومــــــًا حلمت بأن أراه حقيــقــــــــــة … يا ليتنـي ألقــاه عند ممـاتـــــــــــــــــي
– في مدح الرسول عليه الصلاة والسلام لـ ” نزار قباني ” :
عز الورود وطــــــــــال فيك أوامُ … وأرقت وحدي والأنــــــام نيــــــامُ
ورد الجميع ومن سنـــــاك تزودوا … وطردت عن نبع السنى وأقــــاموا
ومنعت حتى أن أحـــــوم ولم أكــد … وتقطعت نفسـي عليك وحامــــــوا
قصدوك وامتدحــوا ودوني أُغلقت … أبواب مدحك فالحـــــروف عقـــامُ
أدنــــو فأذكر مـــا جنيت فأنثنـــي … خجلًا تضيـــــــق بحملي الأقــــدامُ
أمن الحضـــيض أريـد لمسًا للذرى … جل المقــــام فلا يطــــال مقــــــامُ
وزري يكبلنــــي ويخرسنـي الأسى … فيموت في طرف اللســـان كــــلامُ
يممت نحوك يــــا حبـيب اللـــه في … شوقٍ تقض مضاجعي الآثــــــــــامُ
أرجو الوصول فلَيْلُ عمري غــــابةٌ … أشواكهــــــــــــــا الأوزار والآلامُ
يا من ولدت فأشرقت بربوعـــــــــنا … نفحات نورك وانجلى الإظـــــــــلامُ
أأعود ظمـــــآنًا وغيري يرتــــــوي … أيرد عن حوض النبي هيــــــــــــامُ
كيف الدخول إلى رحاب المصطفى … والنفس حيرى والذنوب جســــــــامُ
أو كلما حاولت إلمــــــــــــــــامًا به … أزف البـــــــــــلاء فيصعب الإلمـــــــامُ
ماذا أقول وألف ألف قصــــــــــيدة … عصماء قبلي سطرت أقـــــــــــلامُ
مدحوك ما بلغـــــــوا برغم ولائهم … أسرار مجدك فالدنو لمــــــــــــــامُ
حتى وقفت أمـــــــــــام قبرك باكيًا … فتدفق الإحساس والإلهــــــــــــــامُ
ودنوت مذهــــــولًا.. أسيرًا لا أرى … حيران يلجم شعري الإلجـــــــــــامُ
وتوالت الصور المضيئة كالــرؤى … وطوى الفؤاد سكينة وســـــــــــلامُ
يا ملء روحي وهج حبك في دمـي … قبس يضيء سريرتي وزمـــــــــامُ
أنت الحبيب وأنت من أروى لنــــا … حتى أضاء قلوبنــــــــــــا الإسـلامُ
حوربت لم تخضع ولم تخشَ العِدى … من يحمه الرحمن كيف يضـــــــامُ
وملأت هذا الكــــون نورًا فاختفت … صور الظلام وقُوضت أصنــــــامُ
الحزن يملأ يــــــا حبيب جوارحي … فالمسلمون عن الطريق تعامـــــوا
والذل خَيَّم فالنفوس كئـــــــــــــيبة … وعلى الكبار تطــــــــاول الأقزامُ
الحزن أصبح خبزنا فمســـــــاؤنا … شجنٌ وطعم صباحنا أسقــــــــــامُ
واليأس ألقى ظله بنفوسنــــــــــــا … فكأن وجه النيرين ظـــــــــــــلامُ
أنى اتجهت ففي العيون غشـــاوةٌ … وعلى القلوب من الظلام ركــــامُ
الكرب أرقنا وسهد ليلنـــــــــــــا … من مهده الأشواك كيف ينــــــــامُ
يا طيبة الخيرات ذل المسلمــــون … ولا مجير وضُيِّعت أحـــــــــــلامُ
يغضون ثان سلب الغريب ديارهم … وعلى القريب شذى التراب حرامُ
باتوا أســـــــــــارى حيرة وتمزقا … فكأنهم بين الورى أغنـــــــــــــامُ
نامــــــــوا فنام الذل فوق جفونهم … لاغرو ضــــــــاع الحزم والإقدامُ
ودنوت مذهـــــولًا .. أسيرًا لا أرى … حيران يلجم شعري الإحجــــــــامُ
وتمزقت نفسي كطفلٍ حــــــــــائرٍ … قد عاقه عمن يحب زحــــــــــــامُ
يا هـــــــادي الثقلين هل من دعوة … تدعو بهـــــــــــــــا يستيقظ النُّوَّامُ