غرائب وعجائب :
- المخترع التعيس :
الكسندر جرهام بل ( مخترع الهاتف ) لم يستطع استخدام اختراعه مع أقرب المقربين إليه ( أمه وزوجته ) !! والسبب إصابتهما بالصمم !!
سبحان الله .. له في ذلك حكم .
- زيجات غريبة :
تزوج رجل عمره ستة وتسعون عامًا من امرأة عمرها ثلاثة وتسعون عامًا في قرية ” لوران دولت ” بجنوب غرب فرنسا !! العروسان التقيا قبل الزواج بعامين ونصف في دار للمسنين بالقرية ، وتمت بينهما صداقة عميقة أسفرت عن زواجهما !!
وهذه عمرها ثمانية وستون عامًا وتدمن الزواج ، فقد تعددت زيجاتها 23 مرة ، ودخلت هذه الجدة الأمريكية موسوعة جينيس للأرقام القياسية .. أطول زيجة لها استمرت سبع سنوات ، وأقصر زيجة استمرت ستًا وثلاثين ساعة .. وهي تبحث عن الزيجة رقم 24 !! (عن صحيفة ” صن ” البريطانية)
وهذه سيدة ماليزية عمرها 104 سنوات ، تزوجت من رجل عمره 33 عامًا !! والغريب أن العروس لا تمتلك من ثروة إلا حب الناس!!
وهذا رجل جنوب أفريقي في الأربعينيات من عمره يحتفل بالزواج من أربع نساء في حفل زفاف واحد .. حضر العريس الحفل في سيارة ليموزين بيضاء ، والعريس أب لأحد عشر طفلًا من زيجات سابقة !!
زواج أسود في أسود : تقاليد الزواج في موريتانيا في منتهى الغرابة فالعروس -التي تكون في الغالب سوداء- ترتدي فستانًا أسود ، وتخضب يديها ورجليها بحنة حمراء قاتمة أقرب إلى اللون الأسود ، ولا تخرج من منزلها إلا في الظلام الحالك ، وتظل حبيسة البيت طوال يوم الفرح ، كما تمتنع عن رؤية أهلها وأقاربها لمدة تصل إلى شهر بعد الزواج !! (عن جريدة أخبار اليوم بتاريخ 2007/2/3م)
- شهامة عجوز :
دفعت الشهامة بعجوز تبلغ من العمر اثنين وتسعين عامًا إلى القفز في بحيرة عميقة لتنقذ صبيًا على وشك الغرق .. وتقول تفاصيل الخبر إن العجوز كانت تسير بجانب البحيرة وهي في طريق زيارتها لأحد اقاربها عندما لاحظت أن هناك صبيًا صغيرًا في الرابعة من عمره يصرخ مستغيثًا ، فاندفعت دون تفكير إلى نجدته ، إلا أنها لم تستطع أن تخرج به من البحيرة بسبب شدة انحدارها ، فبدأت هي الأخرى تستغيث ، ولحسن الحظ سمعها عدد من القرويين فسارعوا إلى انتشالها هي والطفل .
وللحق ، ما أكثر حالات الشهامة الموجودة في المحروسة -حفظها الله وحماها- ، وعلى سبيل المثال : مساعد شرطة يواجه أربعة من الأشقياء الذين أشهروا أسلحتهم البيضاء في وجوه ركاب العربة الأخيرة بقطار طنطا وجردوا الركاب من أموالهم ، فقام وطرح أحدهم على الأرض وأخذ المطواة منه وسيطر عليه ، ثم أشهر طبنجته الميري في وجوه باقي اللصوص الذين قفزوا من القطار الذي كان يسير ببطء ، صفق له الركاب ، وحاولوا الفتك باللص ، لكنه منعهم من ذلك ، وقال لهم : القانون يأخذ مجراه .
لقد تصدى هذا الشهم الشجاع للبلطجية رغم أنه لم يكن في مهمة عمل وإنما كان عائدًا إلى بيته ، إلا أنه بدافع الشهامة والرجولة والمروءة تصدى لهم رغم أنه كان يعرض حياته لخطر محدق .. ولكنها شهامة أولاد البلد .
- هوس كروي :
حصل جنين في بطن أمه على عضوية نادي الترجي التونسي ، ليصبح بذلك أصغر مشجع لكرة القدم في العالم أجمع !!
أشارت صحيفة ” الشروق ” التونسية أن رجلًا تونسيًا استخرج بطاقة عضوية لابنه باسم ” محمد أسامة الطولسي ” الذي لا يزال جنينًا في بطن أمه ، ونُشرت صورة للبطاقة تحمل صورة الأشعة للجنين مكان الصورة ، وذلك قبل نحو ثلاثة أشهر من ولادته !!
كان أصغر مشجع في تونس طفلًا يبلغ عمره عامًا ، ثم شهرًا ، ثم يومًا ، ثم ساعة على ولادته ، وكان من مشجعي الأفريقي .. ثم حطم الجنين الرقم القياسي !!
وقرأتم عن مشجع الأفريقي التونسي الذي لم يحلق شعره لمدة عشرة أعوام حتى فاز فريقه على الفريق المنافس وهو الترجي حتى أصبح مثل الغوريللا !! .. ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وكلنا سمعنا وقرأنا عن المتعصبين الذين يرشقون حافلات الفرق المنافسة بالحجارة ويصيبون اللاعبين بالأذى ، بل ويحطمون مقاعد المدرجات ، بل ويحطمون واجهات المطارات ، والمحلات التجارية .. وغير ذلك كثير .
الرياضة أخلاق قبل أن تكون لعبًا .. والرياضة مكسب وخسارة والرياضة متعة وترويح عن النفس .. والروح الرياضية مطلوبة يا ناس!!
- نمل ظالم :
هناك نوع من النمل يُعرف باسم : النمل السفاح ؛ لأنه يشن غارات على مستعمرات النمل المجاورة ويقتل ملكاتها وينهب محتوياتها ، ثم يقتاد عددًا من ذلك النمل ويجبره على العمل عبيدًا عنده !!
- الذبابة الزرقاء أو الحلزونية :
يقول المثل العامي ” مش هاخلي الدبان الأزرق يعرف لك جرة ” ، وحكايته أن هذا الذباب يُسمى علميًا ” الذبابة الزرقاء أو الذبابة الحلزونية ” وهي تسبب الرعب لكل من يعرف أنها تقترب منه ، وذلك لأنها تصيب الحيوانات المستأنسة ومنها من يصيب الإنسان ، وخطورتها أنها تنجذب بسرعة غير عادية إلى الجروح المتقيحة وتضع عليها بيضها ، كما أن لها قدرة عجيبة في الكشف عن الجثث الميتة واللحوم النافقة .. وهي غير موجودة في مصر ولكنها تظهر بين الحين والآخر في بعض البلاد العربية مثل ليبيا مع أن موطنها الأصلي المكسيك .
والناس تضرب به المثل لقدرته على كشف الجثث ومع ذلك سوف يعجز عن اكتشاف جريمته !!
- أصل حكاية طظ :
هي كلمة تركية الأصل ، وهي ليست من الكلمات التي تعبر عن الإساءة أو عدم الاعتناء بالشخص كما نعتقد !!
فهي تعني بالتركية ” ملح ” .. أما حكاية تحريفها لهذا المعنى ترجع لأن الأتراك كانوا يأخذون ضريبة على الملح أي ” الطظ ” ، بينما تفرض الإتاوات على باقي البضائع الأخرى .
وعندما كان الفلاح المصري يمر على تفتيش كان يلوح بيده ويقول ” طظ ” ليُسمح له بالعبور .. وفيما بعد أصبح التشويح باليد أو التلويح بها يعني أن كلام هذا الشخص لا لزوم له أو أنه مر من التفتيش رغم أنفه !!
- ونختم مع سيد البشر صلى الله عليه وسلم :
فقد دخلت امرأة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : من زوجك ؟ فقسمته له ، فقال صلى الله عليه وسلم : الذي في عينيه بياض ؟ فرجعت ، فجعلت تنظر إلى زوجها ! فقال : ما لك ؟ قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : زوجك فلان ؟ قلت : نعم ، قال : الذي في عينيه بياض ؟! قال : أوليس البياض في عيني أكثر من السواد ؟! (الأذكياء : ص 254،253)
وعن أنس -رضي الله عنه- أن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، احملني ، قال : ” إنا حاملوك على ولد ناقة ! ” ، قال : وما أصنع بولد الناقة ؟! فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ” وهل تلد الإبل إلا النوق “. (أبو داود : 4998 ، الترمذي : 1991)