سجد وأخواتها :
- كان وأخواتها معروفة !
أصبح ، أضحى ، ظل ، أمسى ، بات ، ما برح ، ما انفك ، ما زال ، ما فتئ ، ما دام ، صار ، ليس .
- وإن وأخواتها درسناها ، وهي :
إِنَّ : للتوكيد .
أَنَّ : للمصدرية .
كَأَنَّ : للتشبيه .
لكِنَّ : للاستدراك ، ولا يمكن أن تُبتدأ بها الجملة .
لَيْتَ : للتمني .
لَعَلَّ : للترجي والتوقع .
لا : النافية للجنس .
- وكاد وأخواتها ، نوضحها قليلًا ؛ فنقول :
كاد وأخواتها أفعال ناقصة ناسخة تدخل على الجملة الاسمية فترفع المبتدأ ويُسمى اسمها وتنصب الخبر ويُسمى خبرها .
كاد وأخواتها تعمل عمل ( كان وأخواتها ) إلا أنّ خبر كاد وأخواتها لا يأتي إلا جملة فعلية فعلها مضارع ، أما خبر كان وأخواتها فيتغير من مفرد وجملة فعلية أو اسمية وشبه جملة ( ظرف أو جار ومجرور ).
تُقسّم كاد وأخواتها إلى أفعال المقاربة والرجاء والشروع ، وتوضيحها كما يلي :
أفعال المقاربة :
هي الأفعال التي تدل على اقتراب وقوع الخبر ، مثل :
كاد – أوشك – كرب .
أفعال الرجاء :
هي الأفعال التي تدل على تمني وطلب وقوع الخبر ، مثل :
عسى – حرى – اخلولق .
أفعال الشروع :
هي الأفعال التي تدل على بدء وقوع الخبر ، مثل :
شرع – بدأ – أخذ – جعل – طفق – قام – هبّ – ابتدأ – انبرى – علق .
- رسالة أسعدتني :
هذه رسالة من صديق عزيز ، أنقلها هنا بقليل من التصرف ، يقول فيها :
هل تعرف أخي المسلم ” سَجَدَ ” و أخواتها ، على غرار كان وأخواتها ، وإن وأخواتها ؟!
أزيدك من الشعر بيتًا ، فأقول لك :
من أخوات سجد : ركع ، خشع ، دعا ، بكى ، ندم ، تاب ، أناب ، اشتاق ، أصلح … إلخ .
واعلم أنّ ” سجد وأخواتها ” إذا دخلت على العبد العاصي رفعت الذنب ، وفتحت القلب ، وجرّته إلى الخير حتى يُكتب من الأتقياء الأنقياء مهما سبق من الضّياع والشقاء !!
هلّا كشفت فى مُعجم قلبك عن مادّة التقوى ؟
ألا تشتاق إلى تلك السجدة التى تُناجى فيها مولاك ؟
أو تلك الركعة التى تُسقِط عن ظهرك ذنبًا ثقيلًا قد أنقض ظهرك ؟
أو تلك الدمعة الصادقة التى ربما يُغفر بها ذنبك ؟
لكن الحــــــــذار .. الحــــــــــــــذار ..
فالتوبة عند غرغرة العبد و بداية خروج الروح و مُعاينة ملائكة الموت ، ممنوعة من الصّرف !
فالبدار .. البدار !
أما مللت من الانتظار !!
ها هي السماء بوسعها تناديك !
والأرض تشتاق إلى سماع ما فيك !
و ربك الكريم يفرح برجوعك ويُعطيك .
والله .. قم والله ، لو علمت ماذا أعدّ ربك للتائبين ؛ لذاب قلبك من محبته .
اللّـــــــــهـم تُب عـــــــــــلينا ؛ لنتوب .
