– هذا تحقيق فيه إجابة شافية للباحثين عن سؤال مهم : لماذا خرجت مصر من تصنيف أفضل 500 جامعة على مستوى العالم ؟! فى هذا التحقيق بلاغ إلى من يهمه أمر التعليم فى بلادنا ومستقبل هذا الوطن ! فى هذا التحقيق صدمة لكل من يرون الواقع التعليمى ورديًاً والمناخ العلمى صحياً !
– التحقيق في جريدة الأهرام في 16 / 4 / 2010 – العدد 45056 – تحقيقات الجمعة مع الأستاذ الدكتور/ حسن السعدي الأستاذ بآداب الإسكندرية ، تحقيق الأستاذ/ هاني يوسف .
- أوراق امتحانات جامعية :
– نرصد من واقع إجابات الطلاب في الامتحانات ، وعبر ثماني سنوات متصلة ، ما آل إليه مستوي طلاب الجامعات ، وكيف أنهم تخطوا مرحلة الأخطاء اللغوية ، ووصلوا إلي مرحلة التوهان ، وفقدان الزمن ، ناهيك عما احترفه البعض من الغش والتزوير !!
– منذ ما يزيد علي ثماني سنوات والدكتور حسن السعدي الأستاذ بكلية الآداب جامعة الإسكندرية ، يشعر بأن متغيرات عدة قد اعترت أبناءنا الطلاب فكريًا وسلوكيًا ، وأنها انعكست علي العديد من مظاهر الحياة الجامعية ، ومن بينها أساليب الإجابة في الامتحان ، حتي باتت ظاهرة تستحق الرصد .
– وقد جال بخاطري خاطر-يقول أستاذ التاريخ بكلية الآداب- تمثّل في جمع الغريب من الإجابات في أوراق الامتحان ، حيث رأيت علي مدي السنوات الثماني العجب العجاب الذي دفعني للتفكير مليًا في جمعها مصورة بين دفتي كتاب مع التعليق عليها ، وبما يتفق مع طبيعتها لتكون خفيفة علي عقل القارئ ، وإن ثقلت علي قلبه .. وسوف يحمل الكتاب بمشيئة الله ذلك العنوان الصادم ( البئية في حياتكم ) أي البقية في حياتكم ( سابقًا ) .
– والمتصفح للنماذج المختارة هنا يجد توجهات مختلفة تبناها الطلاب بخفة دم مصرية .. وشر البلية ما يضحك !!
– من ذلك الطالب الذي لم يستطع أن يفرق بين وصف خناقة في الشارع وبين صراع طرفي الحرب الأهلية التي شهدتها مصر الفرعونية خلال عصر الانتقال الأول إذ تفتق ذهنه وصفًا لها : { أن المتصارعين كأنهم اثنين من الحيوانات المتوحشة تصارع بعضها من أجل قطعة من اللحم يكادوا يقطعون بعض ويعورون بعض } .. وهكذا يختزل سيادته السيادة علي مصر في وصف بليغ بقطعة اللحم رغم أن ( اللحمة ) لم يرتفع سعرها آنذاك لهذا المستوي .
- تعليم خارج الزمن :
– أما الذين فقدوا الإحساس بالزمن رغم كونهم طلابًا بقسم التاريخ فحدث عنهم ولا حرج ، فواحد يصف إيران في الألف الأول قبل الميلاد -لاحظ قبل الميلاد- : { بأن همّ الفرد آنذاك هو الحصول علي سيارة والبحث عن مدارس للأولاد حيث كانت المصروفات الحكومية منها 37 جنيهًا والخاصة يتراوح سعرها -حسب تعبيره الدقيق- بين 2000 و10000 جنيه !! }.
– في حين يعاجلنا زميله قبل أن نفيق بمعلومة تتفق والريادة المصرية الحضارية وهي : { أن مصر الفرعونية قد اهتم ملوك دولتيها القديمة والوسطي بالمشاريع العظيمة ، حيث عملوا علي توصيل الكهرباء إلي المحطات ، وهذه -علي حد تعبيره- تخصص من نوع السياسة الإدارية !! }.
أما عن رأيه في الحرب بين مصر والحيثيين علي عهد رمسيس الثاني فيري : { أن الهزيمة حاقت بهم -وركز معايا في السبب- لأن الدبابات -واخد بالك أيها القارئ- الدبابات الحيثية كانت غير منتظمة } .. ربما يقصد أنها كانت غير منظمة ( طبعًا ده في حالة وجودها أصلًا ).
– أما الثالث فيري أن أهم إنجازات الأسرتين الأولي والثانية تطوير الأماكن السياحية مثل الأهرامات وأبوالهول -التي لم تكن موجودة أصلًا- ناهيك بالطبع عن قلعة محمد علي وقايتباي البحرية -بحكم الانتماء السكندري- حتي وصل بنا في وطنية لا تشوبها شائبة إلي بانوراما حرب أكتوبر وتحرير الأرض من العدوان الإسرائيلي مضيفًا بذلك لملوك الفراعين الأول سمة لم تخطر ولن تخطر علي بال أحد أنهم كانوا { مكشوف عنهم الحجاب ، حتي وصلوا بالأمر لحرب أكتوبر }.
- مشروع نصاب !
– وعلي الرغم من وجود نماذج لطلاب فقدوا التمييز الزمني علي غرار الإشارة السابقة اقتناعًا بالقتال بالدبابات والطائرات في حروب ما قبل التاريخ ، إلا أن الاستهبال في الاجابة عند النماذج السابقة لمجرد تسويد الورقة عساها تمر علي المصحح ، جعل الدكتور حسن السعدي يضعهم في خانة باسم ( مشروع نصاب ) حيث التدريب علي سلوك ساد مجتمعنا بشكل خطير وهو الحصول علي أكبر منفعة ممكنة بأقل جهد ممكن .. بحيث باتت نماذج الغش التقليدي بعيدًا عن أعين المراقب أو بالتواطؤ معه من سمات قلة الحيلة خاصةً إذا كانت من فرط تشابه الأوراق تجعلنا نشفق علي صاحبيها من تعب النقل في ظل وجود ماكينات التصوير .
– ولعل المثال الصارخ للنصب العلني الذي فاق ( أرسين لوبين ) في ظروفه -كما يقول الأستاذ بكلية آداب الإسكندرية- هو ما ساقته إحدي الإجابات عن ملكين من ملوك العراق القديم هما ( شولجي وحمورابي ) ، أولهما حكم في بواكير المراحل التاريخية وقد جاء وصفه في إجابة الطالب بما يوحي بسابق معرفة شخصية بين الطرفين بغض النظر عن الفارق الزمني الذي ناهز أربع ألفيات .. إذ يذكر صاحبنا عن شولجي -الذي أسماه باسم الدلع وبحكم رفع التكاليف شلوجي- أنه : { شخص بسيط وغلبان ومتواضع وخجول ومحترم ومؤدب وذكي وشجاع وجسور ومقدام.... إلخ } , كما بيّن في موضع آخر موقفه ( أي شولجي ) من اللغة العربية { أنه كان نابغًا فيها -طبعًا علي حساب السومرية أو الآكدية .. ماتفرقش !!- } .. وقد زاد الطين بلة بحكمة بالغة عن شولجي بقوله : { وأخيرًا وليس آخرًا ، مفيش حد بيتعلم ببلاش !! }.
– وعن موقفه من حمورابي -الذي عرفه التاريخ كسياسي بارع ومشرع سابق لعصره- فقد رآه الطالب أنه : { كان يستخدم عقله في الحفظ عن ظهر قلب بدون فهم -أي والله- لأنه للأسف من وجهة نظره من ذلك النوع من الناس الذي يراهم سيادته .. عقول بلا فكر } .. مُزيدًا من نافلة القول أو كما أُطلق عليهم أنا شخصيًا أمخاخ البسلة ( هكذا والله دون مواربة يتحفنا الطالب بهذه العبارة ).
– أما عن نماذج أوراق الاجابة التي يحاول كاتبها استعطافك بقصص إنسانية تفوق ما وصلت اليه السينما الهندية ، حتي يضطر المصحح لإعطائه درجة غير الصفر الذي يستحقه ، فقد جمع منها الدكتور السعدي أعدادًا كثيرة ، فهذا طالب يضطر الي العمل ليلًا ونهارًا للإنفاق علي أسرته ، فهو عائلها الوحيد ، ولهذا لم يستطع المذاكرة .. وهذه أخري أضطرتها الظروف لقضاء الليل كله سهرًا علي راحة والدتها المريضة ، ولم تستطع استرجاع ما ذاكرته سابقًا ….إلخ !
- اجتراء علي العلم !!
– ومن بين نماذج الاجتراء علي العلم التي جمعها د/ حسن السعدي ، لجوء إحدي الإجابات لرسم توضيحي -لم يعهد مثيله الفن المصري القديم- لـ مينا موحد القطرين يتفقد أحوال الرعية بصحبة زوجته وقد صورهما الطالب في حالة يرثي لها لا يملك الرائي معها إلا التبرع لهما من جود نفسه ، وبالطبع لم يكن بالمنظر أية رعاية لأن منطق الأشياء يشي بأن مينا قد وزعهم علي أبواب المعابد وفي الجبانات رافعين شعار( لله يا محسنين ) لكن بالهيروغليفي طبعًا .
– وهناك رسم آخر لميزان الأعمال يوم الحساب الذي صوره الطالب في مستوي لا يرقي لأي ميزان يستخدمه الباعة الجائلون في أصغر سوق شعبية .
- سيبويه يتحسر !
– وقد أبت هذه النماذج علي كثرتها إلا أن تجعل سيبويه يتحسر في مرقده ولو علم أن أحفاد ( أمجاد يا عرب أمجاد ) سوف يجعلون من العربية مثارًا للعبث لما كلف نفسه وأقر أنه كالخليل بن أحمد وغيرهما من أساطين مدرستي الكوفة والبصرة ، مشقة وضع قواعد البيان العربي تاركين الملعب لمدارس العصر الحديث بزعامة مدرسة المشاغبين .. وهناك عزيزي القارئ بعض الإشراقات اللغوية التي وقعت تحت يدي الأستاذ بكلية الآداب علي غرار { كان الصراع بين ملوك طيبة وإهناسيا قوين } ( يقصد قويًا ) ، علي غرار { العلم نورن } في مسرحية المدير الفني لفؤاد المهندس . .
– ومن ذلك أيضًا الإشارة لقصة الكروي الفصيح الذي ربما جاء استبداله { بالقروي الفصيح } إحدي عيون الأدب المصري القديم متماشيًا مع حمي الكرة لاسيما أن معظم لاعبينا ذوو أصول قروية .. كما جاءت الإشارة لضرب إهناسيا في { عكر دارها } علي غرار { هنا الكاهرة }.
– ويختتم د./ حسن السعدي حديثه بالتأكيد علي أن ما تم عرضه مقارنة بما تم التحصل عليه من نماذج تغطي ثمانية فصول متنوعة بالكتاب المزمع نشره ، يمثل غيضًا من فيض يبعث علي الضحك والأسي في آن واحد علي ما صار إليه حال مستوي الطالب الجامعي ، الذي لا يمثل نتاج مراحل تعليمية فحسب ، بل يمثل إفرازًا مجتمعيًا لأسمي غاية تتقدم بها المجتمعات وهي التعليم .. ومن ثم فقد جاءت فكرة الكتاب الذي ينوي جمعه من طراز الكوميديا السوداء المتسقة مع عنوانه ( البئية في حياتكم ) .. وإن كان أخشي ما أخشاه إذا ما نصبنا لا سمح الله سرادقًا للعزاء ألا نجد من نقول له ( حياتك الباقية ) !!
( انتهي )
ندعوكم لقراءة : تعليم حتي النهاية
- ونماذج سلبية أخرى :
– ( سوء تربية وقلة تعليم ) أصبح شعارًا لمدارسنا الآن بعد أن سمعنا وقرأنا عن معارك بالسلاح الأبيض بين التلاميذ ، وتدخين الحشيش بين المدرسين .. واكتملت المأساة باغتصاب ثلاثة تلاميذ لزميلهم داخل المدرسة بينما إدارتها آخر من يعلم !!! ( سوء تربية وقلة تعليم ) مارسه مدرسو هذه الأيام بوضوح تجاه تلاميذهم ، بتعطيل دور المدرسة في التعليم ، والاكتفاء بالتوجيه الصريح أو التلميح المستتر للدروس الخصوصية . (من مقال الأستاذ/ عبدالعظيم الباسل – الأهرام – العدد : 45260 – بتاريخ 6 /11 / 2010م)
- الثانوية العامة : 2006 /2007 م :
– الغرائب فيما يكتبه بعض الخائبين الفاشلين في أوراق إجابتهم من كلام فارغ يدعو إلى العجب العجاب ولا محل له من الإعراب .
– فمنهم من كتب قصائد شعر وأغاني ، ومنهم من أبدى إعجابه بالفنانين والرياضيين .
– أحدهم لم يجد ما يكتبه في نهاية الإجابة إلا عبارة : تم بحمد الله .. وآخر خاطب صديقًا قائلًا : أراك بخير في الجامعة !!
- قصص حب وأغاني ورسومات وتوسلات وعبارات غريبة خارج النص البعض كتبها في الهوامش ، والبعض الآخر ضمنها الإجابة :
– كتب طالب نصف الإجابة في اللغة الفرنسية بالعربي ومن بينها أبيات شعر لنزار قباني عن الحب وفراق الحبيب ، مشيرًا إلى تعرضه لصدمة عاطفية قبل أداء الامتحان مباشرة !!
– استعان طالب بأغنية ( أنت عمري ) لأم كلثوم كاملة في الورقة الثالثة للعربي بعد التعبير مباشرة . ونفس السيناريو تكرر مع عبدالحليم حافظ مع أغنية ( الناجح يرفع إيده ) ابتهاجًا بها وانتظارًا لإعلان نجاحه !!
– طالبة قامت برسم قلوب وحولها حروف باللغة الإنجليزبة وكلمات : أنا مصرة على البقاء معك .. ووجهت حديثها للمصححين : ارتباطي بسامي أهم من الالتحاق بالجامعة !!
– سجل طالب قصة حبه من فتاة تدعى ولاء ، وأن أسرتها موافقة على ارتباطه بها ، ولكنها مازالت تتدلل ، وأبدى تخوفه من حبها لآخر أو زواجها عرفيًا .. وأنهى ما كتبه أن دموعه أصبحت دمًا !!
– تكرر اسم نجم الكرة محمد أبوتريكة .. وتداخل كثيرًا في إجابة طالب بورقة الرياضيات .. بل لقد طالبه بأن يدعو له للحصول على الدرجة النهائية !!
– طالبة أكدت غرامها بالفنان أحمد عز والمطرب عمرو دياب !!
– طالبة قالت في مادة اللغة الإنجليزية : حسام حسن ظلمه التاريخ !!
– سجل طالب إعجابه الشديد بأحمد زويل وذلك في مادة الكيمياء .
– وطالب صعيدي أكد أن نهضة مصر سببها : جمال عبدالناصر ومحمد علي .
- التوسلات للمصححين ومقدري الدرجات كانت كثيرة :
– قال طالب في مادة الألماني : لم أستطع الإجابة عن الأسئلة بسبب مرض والدتي ، راعوا ظروفي النفسية !!
– أحد الطلاب كتب في ورقة الكيمياء : أنا يتيم وأبويا ميت .. والنبي نجحني !!
– طالب كتب في مادة الاقتصاد : أبويا هيطردني إذا رسبت !!
– وفي الجغرافيا قالت طالبة : والدي ووالدتي منفصلان ولم استطع الإجابة !!
– في مادة اللغة الفرنسية كتب طالب في نهاية ورقة الإجابة : أرجوكم راعوني لأن أبويا ميت .. وحكى قصة حياته في الورقة !!
– أهلاوي ولا زملكاوي ؟! تلاعب طالب بالألفاظ الرياضية ، ووضع نفسه في حيرة موجهًا ما كتبه للمصحح : إذا كنت أهلاويًا ، بالتاكيد ستساعدني على النجاح .. وإذا كنت من مشجعي الزمالك ، فلا أنتظر حتى الحصول على صفر في المادة !!
– طالب ظريف : فشل هذا الطالب في الإجابة عن بعض أسئلة الكيمياء فاكتفى بعبارة : انظر الكتاب المقرر !!
– كانت هذه عينة مما كتبه بعض الطلبة والطالبات في أوراق إجابتهم في الثانوية العامة 2006 /2007 م حكاها بعض المصححين والموجهين للأستاذ/ سيد جاد المحرر بجريدة الجمهورية ، وقرأها الناس على صفحات الجريدة في عددها الأسبوعي بعد انتهاء الامتحانات وقبل إعلان النتيجة خلال شهر يوليو لعام 2007م .
– يقول الدكتور مصطفى عبدالسميع -المشرف العام على الامتحانات- : إنه رغم استظراف هؤلاء الطلاب حتى في ورقة الإجابة ، إلا أنه لن يتم إهمال تصحيح هذه الكراسات ، ولكن فقط يتم تصحيحها داخل لجان خاصة .
– رأي علم النفس : يقول الدكتور فتحي الشرقاوي – أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس – إن كتابة بعض العبارات بعيدًا عن الإجابة علي الأسئلة داخل كراسات الإجابة تؤكد مدى التوتر العصبي الذي يعاني منه الطلاب أثناء تأدية الامتحان .. وللخروج من ذلك يقوم بعمل أفعال غريبة لا يدركها داخل اللجنة ، ويستعين ببعض الأغاني والأمثال الشعبية ، وفي بعض الأحيان يتوسل غلى المصححين طلبًا للمساعدة والعون .. وهذا يدلل على حجم الرعب والخوف وعدم الثقة بالنفس .
– والحل : يجب إعادة تاهيل هؤلاء الطلاب بأن تقوم الوزارة بعد إعلان النتيجة بمعرفة أسمائهم ، وعرضهم على أساتذة علم النفس لتقويمهم ، لأنه قد يصبح سلوكًا غير حميد في المستقبل .
- مع أساتذة الجامعات :
– كتب أستاذ كبير في جراحة العظام والروماتيزم وزميل في الأكاديمية الطبية الأمريكية إلى أ/ صلاح منتصر الذي نشر رسالته في عمود ( مجرد رأي ) .. كتب الأستاذ الدكتور يقول : { مرسل لسيادكم صورة الشيك الخاص بمناقشة رسالة ماجستير بكلية طب جامعة عين شمس بمبلغ 95 جنيهًا ، مكافأة كممتحن خارجي في الرسالة التي استغرق الباحث في إعدادها ثلاث سنوات ، تابعته خلالها كممتحن خارجي في مراجعة البحث وجميع المراجع والمعلومات وإعطائه خبرتي أثناء المناقشة .. وكل ذلك بمبلغ 95 جنيها !! }. (جريدة الأهرام يوم 24 / 3/ 2007م)
– وهذا خبر صحفي جاء بجريدة الجمهورية يقول : { 25 جنيهًا بدل شهري لعمداء الكليات .. وممثلة ترفض 25 ألف جنيه في الساعة !! }. (نُشر عام 2005م)
– 3 لحاليح علاوة : كتب أحد الأطباء لبريد الأهرام هذه الرسالة أنقلها لكم حرفيًا : { 3 لحاليح .. عدًا ونقدًا علاوة ماجستير طب أطفال وأمراض دم .. أخذها ابني د/ نادر بعد مذاكرة تهد الحيل ، وسهر وقلق ، ومصاريف لا تحصى ولا تعد .. 3 لحاليح تكفي لشراء 6 بيضات ، أو 3 كوكا ساقعة ، أو 3 نسخ أهرام ، ولا تكفي للفرجة على فاترينة ، ويرفضها شحاذ الزمالك والمهندسين وجاردن سيتي .. 3 لحاليح لحلوح ينطح لحلوح تسد عين الشيطان لا تكفي لشراء علبة مارلبورو لزوم حرق الدم .. والغريب والعجيب والمريب أننا بعد كل هذا وقبله نتكلم عن البحث العلمي ، ونتساءل عن صفر الجامعات ، وصفر المونديال ، وأصفار أخرى قادمة !! }.
– علاوة رئيس القسم : د/ سوزان صلاح الدين –أول عميد لكلية التربية بعين شمس – تقول في حوار معها بجريدة الجمهورية – العدد : 20415 – بتاريخ 19 / 9 / 2009م : { بدل الترقي لدرجة رئيس قسم بالجامعة عشرة جنيهات !!! }.