تحية وتقدير :
لله در شاعر النيل القائل على لسان لغتي الباسلة :
أنا البحرُ في أحشائه الدُّر كامنٌ … فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي ؟
فكيف لإنسان عربي محب لدينه أن يعيش دون أن يفتخر بلغته العربية ، وما هي إلا لغة اللسان الناطق ، والحياة المستدامة .
واللغة العربية لغة القرآن الكريم ، الذي نزل به الروح الأمين ، على قلب سيد الأولين والآخرين ، صلى الله عليه وسلم .
فلك أيها المسلم الأبي العربي أن تتحدث وتباهي بها .
ولله در القائل :
لغتي وإن عجز اللسان عن مدحك ،
فستظلين الأفضل دائمًا ومالي لغة سواك مذهب .
تحية وتقدير لكل من يتكلم بهذه اللغة العظيمة ، ويكتب بها ، ويقدرها حق قدرها ؛ فهي والله أرقى اللغات على مستوى العالم .
وتحية خاصة جدًّا لهذا المحب للغة القرآن ، الذي كتب يقول :
تحية للذين يكتبونَ ( أنتَ – أنتِ ) بدلًا من ( انته – انتي ).
تحية وتقدير لكل الأشخاص الذين يكتبون ( عليكِ ) بدلًا من ( عليكي ).
تحية مباركة للذين يكتبون ( إن شاء الله ) بدلًا من ( إنشاء الله ).
تحية مباركة للذين يكتبون ( مبارك ) بدلًا من ( مبروك ).
تحية حب للذين يراعون النحو في كتابة منشوراتهم ، ويعلمون أن الشدّة حرف لا يجوز تجاهله !!
تحية إجلال للذين يعلمون أن التاء المربوطة ليست هاءً ، وأنّ الهاء ليست تاءً مربوطة .
تحية توقير لأولئك الأشخاص مهما كانت ( الظروف ) وليست ( الضروف ).
تحية لهؤلاء الأشخاص ( قولًا وفعلًا ) وليس ( قولن وفعلن ).
تحية وتعظيم وسلام لمن يكتبون ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) ، ولا يكتبونها ( إن لله وإن إليه راجعون ).
تحية رقيقة رقراقة لمن يكتبون ( واللهِ ) ولا يكتبونها ( واللهي ).
تحية للذين يكتبون ( اللهم صلِّ ) وليس ( اللهم صلي ).
تحية للذين يكتبون ( شكرًا ) وليس ( شكرن ).
تحية للذين يكتبون ( الحمد لله ) وليس ( الحمد الله ).
وجزيل الشكر للذين يكتبون أسماءهم باللغة العربية !
وأزيدكم من الشعر أبياتًا ؛ فأقول :
ألف تحية لمن يكتبون ( ربيع الأول ، وربيع الآخر ، وجمادى الأولى ، وجمادى الآخرة ) ، وليس ( ربيع أول ، وربيع ثان ، وجماد أول ، وجماد ثان ).
وتحية لمن يكتبون ( نيات ) ، ولا يكتبون ( نوايا ).
وتحية كبيرة لمن يقولون ( الصحف كافة ) ، ولا يقولون ( كافة الصحف ).
تحية لمن يكتبون ( يشجع كثير من الناس ) ، ولا يكتبون ( يشجع كثيرون من الناس ).
تحية لمن يكتب ( القارئ نفسه ) بدلًا من ( نفس القارئ ).
تحياتي لمن يكتب ( الغث والسمين ) ، وليس ( الغث والثمين ).
وتقديري لمن يقول ( 10 من رمضان ) ، ولا يقول : ( 10 رمضان ).