أمثال وأقوال

أمثال وأقوال :

 1- مثل يضرب لأمر قد فات ولا يمكن تداركه .

– ” سبق السيف العذل ” .. والعذل بمعنى اللوم .

2- هناك مثل يقول : ” أنت تثق وأنا مثق ، فكيف نتفق ؟ ” ، ما المعنى ؟

 – المعنى أنك سريع الغضب ، وأنا سريع البكاء .. فلا يمكن أن نتفق .

3- يقولون : ” هو منك على طرف الثمام ” علام يدل المثل ؟

– إنه قريب سهل المنال / والثمام عشب من الفصيلة النجيلية يسمو إلى 150 سم وتكون نورة الثمام هذا عبارة عن سنبلة مدلاة .

4- يقول المثل : ” أسمع جعجعة ولا أرى طحنا ” لمن يضرب المثل ؟

– للرجل يكثر الكلام ولا يعمل ، والجعجعة هي صوت الرحى دون طحن .

5- يقولون : ضرب أخماسًا لسداس .. ما المعنى المراد ؟

– هذا لمن يبطن أمرًا ويظهر غيره في الأصل – ولكن المراد به الآن الحيرة والتردد .

6- ضرب بالأمر عُرض الحائط .. ما المقصود بذلك ؟

– أهمله وأعرض عنه إعراضًا .

7- لمن يضرب هذا المثل : ” من استرعى الذئب فقد ظلم ” ؟

– مثل يضرب لمن يولي غير الأمين .

8- ماذا يفيد هذا القول : ” قلبت الأمر ظهرًا لبطن ” ؟   

– أي أنعمت تدبيره .

9- ماذا يفيد هذا القول : ” قرأ القرآن عن ظهر قلب ” ؟    

– أي من حفظه .

10- ماذا يفيد هذا القول : ” جعله ظهريًا ” ؟   

أي جعله نسيًا منسيًا ( وراء ظهره ).

11- هناك مثل يقول : ” ظالع يقود كسيرًا ” فيمن يقال ؟

– يقال للضعيف ينصر من هو أضعف منه / والظالع هو الأعرج الذي يغمز في مشيه .

12- ما وراءك يا عصام ؟ علام يدل المثل ؟      

– يضرب للاستخبار.

13- ” كلفني بيض الأنوق والأبلق العقوق ” علام يدل المثل ؟

– مثل لما لا يكون .. والأبلق من ذكور الخيل .

14- لمن يضرب هذا المثل : ” هو لا في العير ولا في النفير ” ؟

– يضرب للرجل الصغير القدر المستهان به .

15- ” زر غبًا تزدد حبًا ” ما معنى المثل ؟     

– أي فلتكن زيارتك حينًا بعد حين .

16- يقولون عن الجدل العقيم : ” إنه جدل بيزنطي ” .. ما أصل المثل ؟

– اختلف أهل بيزنطة هل الملائكة ذكور أم إناث حتى سقطت بيزنطة في أيدي العدو .

17- يقولون : أيام العرب .. ماذا تعني ؟       

 – هي مواقع عديدة بلغت ألفًا ومائتي يوم .

18- ما أصل هذا المثل :” أحرز قصب السبق ” ؟

– كانوا ينصبون في حلبة السباق قصبة ، فمن سبق اقتلعها وأخذها ليعلم أنه السابق .

19- ويقال : أحب الزرع وألب .. ما المعنى ؟    

– صار ذا حب ولب .

20- من الأقوال الشهيرة : رماه بثالثة الأثافي .. ما هذا ؟

– حرف الجبل يجعل إلى جنبه أثفيتان .. ويقال : رماه بثالثة الأثافي : بداهية كالجبل /  والأثفية : أحد أحجار ثلاثة توضع عليها القدر .

21- مثل يقول : ” عنقاء مغرب ” علام يعبر ؟   

– مثل يضرب للشيء لا وجود له .

22- لمن يضرب هذا المثل : ” عاد بخفي حنين ” ؟  

– لمن عاد خائبًا .

23- ما معنى هذا المثل : ” عيصك منك وإن كان أشبا ” ؟

– معناه أصلك منك وإن كان غير صحيح .. وما أكرم عيصة ، وهم آباؤه ، وأعمامه ، وأخواله ، وأهل بيته .

24- لم يضرب هذا المثل ؟ وما أصله ؟ ( أصابته إحدى نبات طبق ).

– من أمثال العرب : للداهية العظيمة / وابن طبق : حية صفراء ، وهو أسود سالخ ، ينام ستة أيام ثم يستيقظ في السابع ، فلا ينفخ على شيء إلا أهلكه قبل أن يتحرك .

25- يقولون في المثل : أشأم من طويس . فما حكاية طويس هذا ؟

– قال طويس عن نفسه : ولدت يوم مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفطمتني أمي يوم مات أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، وبلغت الحلم يوم قُتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وتزوجت يوم قُتل عثمان بن عفان رضي الله عنه ، ووُلد لي ولد يوم قُتل على بن أبي طالب رضي الله عنه .

26- ما أصل هذا المثل : ” قطعت جهيزة قول كل خطيب ” ؟

– ضرب العرب هذه العبارة مثلًا في كل خلاف يأتي فيه إنسان بالقول الفصل الذي لا يدع مجالًا للقول بعده ، سواء أكان في إصلاح أو في غيره من مجالات اختلاف الرؤى .

– أما ” جهيزة ” هذه امرأة قدمت على جماعة يصلحون بين قبيلتين من قبائل العرب كان بينهما ثأر ؛ لأن رجلًا من إحدى القبيلتين كان قد قتل رجلًا من القبيلة الأخرى ، وجلس الخطباء يخطبون للإصلاح بين الفرقين ، ويطلبون من قبيلة القتيل العفو عن القاتل .. وأثناء ذلك قدمت عليهم ” جهيزة ” وقالت : إن أولياء الدم أمسكوا بالقاتل وقتلوه ، فتوقف المصلحون عن الخطابة ، فلا مجال للكلام بعد أن أخذ أولياء الدم بثأرهم .. فقال رجل من الحضور : ” قطعت جهيزة قول كل خطيب “.

27- لم أطلقت العرب هذا المثل : ” أبصر من زرقاء اليمامة ” ؟

– زرقاء اليمامة التي يضرب بها المثل في قوة الإبصار هي جارية من ” بني تميم ” حادة البصر .. كانت تبصر الراكب من مسيرة ثلاثة أيام !!  وكانت تنذر قومها بقدوم الجيوش قبل أن تغزو البلاد ، فما يأتيهم جيش إلا وقد استعدوا له .. وذات مرة احتال بعض الغزاة عليها لمعرفتهم بحكايتها وقوة بصرها ، فقاموا بتقطيع شجر وأمسكوه بأيديهم أمام معسكرهم فأبصرتهم زرقاء اليمامة وابلغت قومها قائلة لهم : أرى الشجر قد أقبل إليكم .. فقالوا لها : قد خرفت ورقّ بصرك ، كيف تأتي الأشجار ؟! وكذّبوها .. فصبحتهم خيل الغزاة وأغاروا عليهم .. وقتلوا ” زرقاء اليمامة ” .. بل وقوروا عينيها ، فوجدوا عروق عينيها قد غرقت في الأثمد ( نوع من الكحل ) من كثرة ما تكتحل به .

28- ” أسود غربيب ” ماذا يفيد هذا القول ؟ وما معناه ؟

 – يفيد التوكيد ومعناه أسود شديد السواد .

29- ” أحلم من الأحنف ” .. فيم يقال هذا المثل ؟ ومن الأحنف هذا ؟

– هذا المثل يقال في الثناء على من اتصف بالحلم الكثير .. أما الأحنف الذي اتصف بالحلم واشتهر به ، وقد تعلم الحلم كما قال هو نفسه من ” قيس بن عاصم المنقري ” ولقد لقب ” صخر بن قيس ” وهذا اسم الأحنف الحقيقي بالأحنف فقد كان في رجله حنف أي ميل .. ويروي عن الأحنف قوله : ” ما أحب أن لي بنصيبي من الذل حمر النعم ” ، فقيل له : ” أنت أعز العرب ” ، فقال : ” إن الناس يرون الحلم ذلًا ” .. وسئل : ” هل رأيت أحلم منك ” فقال : ” نعم وتعلمت منه الحلم .. ( قيس بن عاصم المنقري ) .. حضرته يومًا وهو محتب يحدثنا إذا جاءوا بابن له قتيل وابن عم له كتيف أي مشدود الوثاق .. فقالوا له : إن هذا قتل ابنك هذا .. فلم يقطع حديثه ولا نقض حبوته !! حتى إذا فرغ من الحديث التفت إليهم وقال لأحد أبنائه : يا بني ، قم إلى ابن عمك فأطلقه ، وإلى أخيك فادفنه .. وإلى أمه فأعطها مائة ناقة “.

30- ” هو أطوع من ثواب ” .. من ثواب هذا الذي يضرب به المثل ؟

– ثواب : اسم رجل كان يوصف بالطواعية .

31- ” على أهلها جنت براقش ” ما حكاية هذا المثل ؟

– براقش كلبة كانت تحرس أصحابها ، وكانوا يسكنون في مكان لا يعرفه أحد خوفًا من اللصوص خصوصًا في الشتاء حيث يكون البرد شديدًا ، وبينما أصحابها في أمان داخل مخبئهم ولا يعرف مكانهم أحد وأثناء مرور اللصوص أخذت ” براقش ” تنبح بصوت عال ، فتنبه اللصوص إلى أن الكلبة تحرس وإلا ما كانت لتنبح بهذا الشكل ، فذهب إليها اللصوص وعرفوا المكان الذي تحرسه ، فقتلوها وقتلوا أصحابها كلهم واستولوا على متاعهم وأموالهم .. وصارت هذه الحكاية مثلًا يتردد على الألسنة ، فمن قائل : ” على نفسها جنت براقش ” ، ومن قائل : ” على أهلها جنت براقش “.

32- ما أصل هذا المثل : ” عاد بخفي حنين ” ؟

– يقال : إن إسكافيًا كان يدعى ” حنين ” ، أتاه أعرابي ، فساومه في خفيه ، فاختلفا ، وحتى يكيدا الإسكافي للأعرابي ، أخذ الخف وطرح شقًا منه في طريق الأعرابي ، وألقى الآخر على مسافة بعيدة منه .

فلما مر الأعرابي بأحدهما ، قال لنفسه : ما اشبه هذا بخف ” حنين ” ولو كان معه الآخر لأخذته ، وعلى مسافة طويلة عثر على الآخر ، فعقل ناقته وذهب وأخذه ، وهنا خرج ” حنين ” من كمينه ، وأخذ الناقة وما عليها ، ومضى .

وعند عودة الرجل لقومه ، سألوه : بم أتيت من سفرك ؟

أجاب الأعرابي : ” بخفي حنين ” !!

33- ما تأويل هذا المثل : ” رب عجلة تهب رَيثًا ” ؟

– تأويله – كما قال المبرد – أن الرجل يعمل العمل فلا يحكمه للاستعجال به ، فيحتاج إلى أن يعود فينقضه ثم يستأنف ، والريث الإبطاء .

34- ومن أمثال العرب : ” قد أحزُمُ لو أعزِمُ ” .. ما تأويله ؟

– يقول المبرد في كتاب ” الكامل ” : أعرف وجه الحزم فإن عزمت فأمضيت الرأي فأنا حازم ، وإن تركت الصواب وأنا أراه وضيعت العزم لم ينفعني حزمي .

35- ” سبق السيف العذل ” .. ما أصل هذا المثل المعروف ؟

– هذا المثل معروف ويضرب لما قد فات ولا يستدرك وأول من قاله هو ” الحارث بن ظالم ” في العصر الجاهلي كان الحارث هذا قد ضرب رجلًا فقتله ، ثم علم بعذره بعد موته فقال هذه القولة : ” سبق السيف العذل “. ( لسان العرب ص 2862 )

والعذل هو اللوم .

– ثم قيل نفس المثل على لسان حاتم الطائي المشهور بكرمه الفائق ، وهو في العصر الجاهلي أيضًا .. والحكاية مفادها أن قيصر الروم أرسل إليه رسولًا ليبلغه برغبته في الحصول على حصانه الأصيل هدية منه ، وذلك لما عُرف عن حاتم الطائي بأنه لا يرد سائلًا ..

وعندما وصل رسول القيصر كانت أغنام ونوق حاتم الطائي ترعى في مكان بعيد ، فلم يجد حاتم شيئًا يقدمه للضيف القادم إليه من بعيد فاستحى ألا يكرمه فذبح حصانه الأصيل وقدمه طعامًا للضيف قبل أن يسأله عن حاجته .

فلما أخبره رسول القيصر بطلبه ، قال حاتم هذا المثل : ” سبق السيف العذل “.

لقد نحرت حصاني الأصيل لإطعامهم !!

36- ” جزاء سنمار ” .. يقولون لمن يقدم معروفًا ثم يقابل بالجحود والنكران نال جزاء سنمار .. ما حكاية سنمار ؟

– تواترت قصة سنمار هذا منذ أيام إمارة الحيرة ، تلك الإمارة التي تعود إلى القرن الثالث الميلادي .. كانت تقع على مسافة ثلاثة أميال من الكوفة ، فاستخدمها أقاصرة الفرس لصد هجمات الروم من ناحية ، وهجمات قبائل العرب من ناحية أخرى .

ويقال إن ” يزدجرد ” أحد أكاسرة الفرس إبان القرن الخامس الميلادي لم يكن يعيش له ولد ، فبحث عن بناية خاصة ، سايمة الأبعاد ، صحية التفاصيل ، يستطيع أن يرسل إليها ولده ” بهرام جور ” ليعيش فيها فينجو من الموت السريع كما اعتقد هذا الكسرى .

المهم دله المقربون له على النعمان بن امرئ القيس – حاكم إمارة الحيرة – آنذاك ، فأرسل إليه ولده وأمره أن يبني هذا المسكين الصحي المطلوب لولده حتى يبقى حيًا ولا يموت كبقية إخوته !! .. أصدر النعمان بدوره أوامره إلى ” سنمار ” البناء على أحسن ما يكون ، وعُرف باسم ” الخوارنق ” فتعجب النعمان وبطانته من جماله وروعته ، فأخبرهم سنمار بإمكانية بناء ما هو أفضل منه ، بناء يدور مع الشمس كلما دارت !!

استنكر النعمان عليه هذا الرد وقال له : أتستطيع أن تبني ما هو أفضل منه ولم تبنه ؟!

فأمر رجاله أن يطرحوه من أعلى البناية ” الخوارنق ” حتى لا يبني لغيره ما هو أفضل !!!

ندعوكم لقراءة : من أمثال العرب

Exit mobile version