أبطال أكتوبر

أبطال أكتوبر :

في بلادنا المحروسة رجال ، صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، فمنهم من قضى نحبه ، ومنهم من ينتظر ، وما بدلوا تبديلًا ، وذلك في كل زمان ومكان ؛ فماضينا مُشَرِّف ، وحاضرنا مُشَرِّف ، فمصر ولَّادة لا ينضب معينها أبدًا ؛ ولم لا وهي أم الدنيا ودرة الزمان .

ومن أجمل الكلام عن مصر والمصريين ما قاله السعودي الدكتور محمد العريفي في خطبة جامعة ماتعة ، وكان مما قاله :
” الإسلام فيكم وجد أعياده ، وكنتم يوم الفتح أجناده ، وكنتم عام الرمادة مداده ، وأحرقتم العدوان الثلاثي وأسياده ، وحطمتم خط بارليف وعتاده ، وكنتم يوم العبور أسياده وقواده “.

– مع بعض أبطال حرب أكتوبر المجيدة :

أولًا : القائد والرئيس والمخطط أنور السادات الذي صمم على خوض هذه الحرب المباركة ؛ ليستعيد الأرض والعرض .

ثانيًا : قادة حرب أكتوبر :

وزير الحربية : الفريق أول أحمد إسماعيل علي .

رئيس هيئة أركان القوات المسلحة : الفريق سعد الدين الشاذلي .

رئيس هيئة العمليات : لواء محمد عبدالغني الجمسي .

قائد القوات الجوية : لواء طيار محمد حسني مبارك .

قائد القوات البحرية : لواء بحري فؤاد ذكري .

قائد قوات الدفاع الجوي : لواء محمد علي فهمي .

رئيس هيئة الإمداد و التموين : لواء نوال سعید .

مدیر سلاح المدفعية : لواء محمد سعيد الماحي .

مدير سلاح المدرعات : لواء كمال حسن علي .

مدير سلاح المهندسين العسكريين : لواء جمال محمود علي .

مدير الاستخبارات العسكرية : لواء فؤاد نصار .

قائد قوات الصاعقة : لواء نبيل شكري .

قائد قوات المظلات : عمید محمود عبدالله .

أركان حرب سلاح المظلات : عميد محمد كامل حمودة .

قائد الجيش : لواء سعد الدين مأمون ( ولكنه أصيب بنوبة قلبية يوم 14 أكتوبر فتولي اللواء عبدالمنعم خليل قيادة الجيش في 16 أكتوبر ).

رئيس أركان الجيش الثاني : لواء تيسير العقاد .

قائد مدفعية الجيش : عميد محمد عبدالحليم أبو غزالة .

قائد الجيش : لواء عبدالمنعم محمد واصل .

رئيس أركان الجيش الثالث : لواء مصطفي شاهين .

رئيس هيئة عملیات الجيش : لواء محمد نبيه السيد .

قائد مدفعية الجيش : عمید منیر شاش .

ق.ف. 2 مشاة : عميد حسن أبو سعدة .

ق.ف. 3 مشاة ألية : عميد محمد نجاتي فرحات .

ق.ف. مدرعة : عميد محمد عبدالعزيز قابيل .

ق.ف. 6 مشاة آلية : عميد محمد أبوالفتح محرم .

ق.ف. 7 مشاة : عميد أحمد بدوي سيد .

ق.ف. 16 مشاة : عميد عبد رب النبي حافظ .

ق.ف. 18 مشاة : عميد فؤاد عزيز غالي .

ق.ف. 19 مشاة : عميد يوسف عفيفي .

ق.ف. 21 مدرعة : عميد إبراهيم العرابي .

ق. ف. 23 مشاة آلية : عميد أحمد عبود .

قائد المنطقة العسكرية المركزية : لواء عبدالمنعم خليل .

قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية : لواء إبراهيم كامل محمد .

قائد قطاع بورسعيد العسكري : لواء عمر خالد حسن .

قائد اللواء الأول المدرع : عقيد السيد محمد توفيق أبو شادي ( استشهد ) فتولي بعده عقيد سيد صالح .

قائد اللواء الأول مشاة آلية : عقيد صلاح زكي .

قائد اللواء الثاني المدرع : عقيد أنور خيري .

قائد اللواء الثاني مشاه آلية : عقيد محمد الفاتح كريم .

قائد اللواء الثالث مدرع : عقيد نور عبد العزيز ( استشهد ).

قائد اللواء الثالث مشاة آلية : عقيد شفیق متري سدراك .

قائد اللواء الرابع مشاة : عقيد أحمد المصري .

قائد اللواء السادس مشاة آلية : عقيد محمود المهدي .

قائد اللواء السابع مشاة : عقيد فوزي محسن .

قائد اللواء الثامن مشاة : عميد فؤاد صالح زكي .

قائد اللواء التاسع مهندسين كباري : عقيد جمال تلمي .

قائد اللواء الحادي عشر مشاة آلي : عقيد فاروق الصياد .

قائد اللواء 12 مشاة : عقيد عادل سليمان .

قائد اللواء 14 مدرع : عقيد عثمان کامل .

قائد اللواء 15 المدرع المستقل : عقيد تحسين شنن .

قائد اللواء 16 مشاة : عقيد عبدالحميد عبدالسميع .

قائداللواء 18 مشاة آلي : عقيد طلعت مسلم .

قائد اللواء 22 مدرع : عقيد مصطفي حسن ( استشهد ).

قائد اللواء 23 مدرع : عقيد حسن عبدالحميد ( أصيب ).

قائد اللواء 24 مدرع : عقيد جورج حبيب ( أصيب ).

قائد اللواء 25 مدرع مستقل : عميد أحمد حلمي بدوي .

قائد اللواء 90 مشاة آلي : عقيد صالح بدر .

قائد اللواء 109 مهندسين كباري : عميد فؤاد محمد سلطان .

قائد اللواء 112 مشاة : عادل يسري ( أصيب ).

قائد اللواء 116 مشاة آلي : عقيد حسين رضوان ( استشهد ).

قائد اللواء 130 مشاة خاصة : عقيد محمود شعيب .

قائد اللواء 182 مظلات : عقيد إسماعيل عزمي .

قائد المجموعة 39 قتال خاصة : عميد أ.ح. إبراهيم الرفاعي .

قائد المجموع 127 صاعقة : عقيد فؤاد بسيوني .

قائد المجموعة 129 صاعقة : عقيد علي هيكل .

قائد المجموعة 136 صاعقة : عقيد كمال عطية .

قائدالمجموعة 139 صاعقة : عقيد أسامة إبراهيم .

قائد المجموعة 145 صاعقة : عقيد السيد الشرقاوي .

قائد الكتيبة 603 مشاة آلية : مقدم إبراهيم عبد التواب .

ندعوكم لقراءة : بطولات مصرية نادرة

هو البطل المغوار المخيف : محمد عبدالغني الجمسي ؛ و هو لقب أطلقته عليه جولدا مائير رئيسة وزراء العدو الإسرائيلي إبان حرب رمضان أكتوبر ؛ لأنه كان مخيفًا مرعبًا للعدو .. ولقد أسرَّ قادة إسرائيل لهنري كيسنجر أنهم يخشون الجمسي أكثر مما يخشون غيره من القادة العسكريين على مستوى العالم ؛ فهو أستاذ المدرعات ، وثعلب الصحراء المصري ، ومهندس حرب أكتوبر .

لا يمكن أن ننسى مؤسس أول قوات مظلية في مصر ، صاحب المآذن العالية : سعد الدين الشاذلي الذي وضع خطة للهجوم على إسرائيل واقتحام قناة السويس ، وهو الذي عبر بقوات بلغت 1000 فرد الحدود الدولية قبل غروب الخامس من يونيو عام 1967م ، وتمركز بقواته داخل الأراضي الفلسطينية بحوالي خمسة كيلومترات ، وبقي هناك لمدة يومين ، إلى أن صدرت له الأوامر بالانسحاب ، فكان آخر قائد مصري ينسحب من سيناء !!

وهل يمكن أن ننسى الشهيد أحمد حمدي ، أو أن ننسى كل الشهداء الأبرار الذين رووا بدمائهم رمال سيناء لتحريرها من المغتصب الصهيوني -العدو الأول للمسلمين وللعرب ولمصر- .

هل يمكن أن ننسی الأبطال الذين لقنوا العدو الإسرائیلی درسًا لن ينسوه أبدًا ، ورفعوا راياتنا خفاقة عالية فوق أرض سيناء الحبيبة ، ورفعوا رؤوسنا إلى عنان السماء .

قرأت في ( مجلة المصور ) وتحت هذا العنوان :

قائد الانتصار بعد سدراك على حافة الاستشهاد عادل يسرى :

” العميد البطل مقاتل المشاة عادل يسري الذي فقد ساقه اليسرى وهو يقود معركة هجوم مضاد على مسافة 19 كيلومترًا بالعمق ، واحتفظ بساقه المنفصلة في يده ، ورفض أن يخلي للخلف ، وظل يقود قواته ، ويصدر تعليماته ، ويضع الرمال فوق الإصابة ؛ ليمنع نزيف الدم طوال أربع ساعات حتى نقلوه إلى المستشفى عنوة بعد ذلك بعد أن نجح هجوم رجاله ، وأجروا له تسع عمليات جراحية لتلوث الإصابة ، وهو ينتظر عملية عاشرة لإزالة جزء آخر من الساق تحت الركبة حتى يتمكن الأطباء من تركيب ساق صناعية له “.
وحين حملوه إلى سيارة مدرعة ، رفض أن يركب معه أحد من الضباط ، رافقه أحد جنوده ، وسائق العربة فقط !!

ويقول البطل عادل يسرى :
” لقد أهداني القائد الأعلى للقوات المسلحة وسام نجمة سيناء ، وهو في الحقيقة تقدير لقتال جنودی ، فلست غیر رمز لهم ، رمز للمقاتل حمدی الذي استُشهد وهو يلتحم بدبابة للعدو بعد أن دمر عددًا كبيرًا منها ، لعاطف ، للدمرداش ، لعَلَم ، لأنيس بطل الإشارة الذي استُشهد وهو على عمق 18 كيلومترًا بجانب القائد ، لحسين عبدالعزيز الذي قاتل وهو يحمل أمعاءه بيده ، ورفض إلقاء السلاح ، وصعدت روحه إلى الخالق ويده قابضة على رشاشه ، ويده الأخرى تجمع أمعاءه المصابة ! “.

لله درهم جميعًا .

تحية تقدير وإعزاز لهؤلاء الأبطال الذين سطروا بدمائهم الزكية بطولات نفخر بها على مر الزمان ، لا تمتد إليها يد الأيام لتغير منها خطًا أو حرفًا ؛ لأنها كانت ممهورة بصيحة : الله أكبر .

Exit mobile version