درر ابن تيمية :
- الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر أطباء الأديان ، الذين تشفى بهم القلوب المريضة ، وتهتدي بهم القلوب الضالة ، وترشد بهم القلوب الغاوية ، وتستقيم بهم القلوب الزائغة ، وهم أعلام الهُدى ومصابيح الدُّجَى .
- من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس .
- من عرف ربه اشتغل به عن هوى نفسه .
- المؤمن إذا كانت له نيّة أتت على عامة أفعاله وكانت المباحات من صالح أعماله لصلاح قلبه ونيته .
- إضاعة الوقت أشد من الموت ؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة ، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها .
- الهجر الجميل : هجر بلا أذى ،
والصفح الجميل : صفح بلا عتاب ،
والصبر الجميل : صبر بلا شكوى . - تأملت أنفع الدعاء فإذا هو سؤال الله العون على مرضاته .. ثم رأيته في الفاتحة في ” إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ “.
- بالصبر نتفكر في تدابير الله تعالى ، ونراجع أنفسنا .
- لا تنظر الى صغر الخطيئة ، و لكن انظر الى عظم من عصيت .
- ” لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ” .. فيها اعتراف بحقيقة الحال ، و ليس لأحد من العباد أن يبرئ نفسه عن هذا الوصف لاسيما في مقام مناجاته لربه .
- يساعدنا الصبر على أن نقلل ما نهدره من وقت وطاقة ومال .
- من صبر على المحنة ورضي بتدبير الله سبحانه ، كشف له عن منفعتها حتى يقف على المستور عنه من مصلحتها .
- ليس العاقل الذي يعلم الخير من الشر ، وإنما العاقل الذي يعلم خير الخيرين ، وشر الشرين .
- ليكن أمرك بالمعروف بالمعروف ونهيك عن المنكر بغير منكر .
- إن بعض الناس لا تراه إلا منتقدًا ، ينسى حسنات الطوائف والأجناس ويذكر مثالبهم ، مثل الذباب يترك موضع البرء والسلامة ويقع على الجرح والأذى ، و هذا من رداءة النفوس وفساد المزاج .
- لا تستطيع الحكم على الآخرين بصواب وموضوعية ، إلا إذا لم تكن محتاجًا إليهم .
- الجزع لا يدفع القدر ولكن يحبط الأجر .
- من عمل بما علم ، أورثــه الله علم ما لم يعلم .
- الجزع عند المصيبة .. مصيبة اخرى .
- السعادة في معاملة الخلق أن تعاملهم لله ، فترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله ، وتخافه فيهم و لا تخـافهم في الله ، وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم ، وتكف عن ظلمهم خوفًا من الله لا منهم .
- لا تعرف الحق بالرجال بل اعرف الحق تعرف أهله .
- ثمرة النجاح تأتي من الصبر الطويل .
- ما أخبار علاقتي مع الله عز وجل ؟ .. ما أحوال عبادتي له سبحانه ؟ .. وماذا عن صلاتي ودعائي وقراءتي للقرآن الكريم ، وتطبيقي لسنة النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ؟ .. وكيف هي أخلاقي مع الناس ؟ .. أسئلة يجب على المرء ان يطرحها على نفسه بين الحين والآخر ويتحقق من اجاباتها دائمًا .
- الرضا .. باب الله الأعظم ، وجنة الدنيا ، و بستان العارفين .
- تبلغ مرتبة النضج عند اكتسابك القدرة على الصبر .
- نخلط كثيرًا بين الصبر والانتظار ، فالصبر لا يعني الجلوس ساكنين ، بل يجب أن يواكب العمل الحثيث لتحقيق الأهداف المنشودة .
- الجزع أتعب من الصبر .
- المتواكل .. هو الشخص الذي يتغنى بأن الصبر ( مفـتاح ) الفرج ، ولا يكلف نفسه عناء البحث عن ( الباب ) الذي سيستخدم فيه هذا المفتاح لفتحه .
صلُّوا على بدرِ التَّمام
شفيعِ الخَلْق يومَ الزِّحام
صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم
- إذا لم تجد للعمل حلاوةً في قلبك وانشراحًا ، فاتَّهمه ؛ فإن الرب تعالى شكورٌ ؛ يعني : أنه لا بد أن يُثيب العامل على عمله في الدنيا من حلاوة يجدها في قلبه ، وقوة انشراحٍ وقُرَّة عينٍ ، فحيث لم يجد ذلك ، فعملُه مدخول .
- إن في الدنيا جنةً ، من لم يَدخلها ، لن يدخل جنة الآخرة .
- بالصبر واليقين ، تُنال الإمامة في الدين .
- الذكر للقلب مثل الماء للسمك ، فكيف يكون حال السمك إذا فارَق الماء ؟!
- لا أترك الذكر إلا بنيَّة إجمام نفسي وإراحتها ، لأستعدَّ بتلك الراحة لذِكرٍ آخرَ .
- ما يصنع أعدائي بي ؟ أنا جنتي وبستاني في صدري ، إن رُحتُ فهي معي لا تُفارقني ، إن حبسي خَلوة ، وقتلي شهادة ، وإخراجي من بلدي سياحة .
- المحبوس : مَن حبس قلبه عن ربِّه تعالى ، والمأسور من أسرَه هواه .
- تزوَّجتِ الحقيقة الكافرة بالبدعة الفاجرة ، فتولَّد بينهما خُسران الدنيا والآخرة .
- ما ندِم من استخار الخالق ، وشاوَر المخلوقين .
- فضل عموم الدعاء على خصوصه ، كفضل السماء على الأرض .
- ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾ تدفع الرياء ، و ﴿ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ تَدفع الكبرياء .
- الخوف المحمود : ما حجَزك عن محارم الله .
- العارف لا يرى له على أحد حقًّا ، ولا يَشهد له على غيره فضلًا ؛ ولذلك لا يُعاتب ، ولا يُطالب ، ولا يُضارب .
- ما لي شيء ، ولا مني شيء ، ولا فيّ شيء ، وكان كثيرًا ما يتمثَّل بهذا البيت :
أنا المُكدِّي وابنُ المُكدِّي … وهكذا كان أبي وجَدِّي
- وكان إذا أُثْنِي عليه في وجهه ، يقول : والله إني إلى الآن أجدِّد إسلامي كلَّ وقتٍ ، وما أسْلَمت بعدُ إسلامًا جيدًا .
- الزهد : ترَك ما لا ينفع في الآخرة ، والورَع : ترْك ما تخاف ضررَه في الآخرة .
- لو كان كل ما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا لم يبق بين المسلمين عصمة ولا أخوة .
- من وَطَّن قلبه عند ربه سكن واستراح ، ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق .
- إذا استغنى الناس بالدنيا ، فاستغنَ أنت بالله ، وإذا فرحوا بالدنيا ، فافرح أنت بالله ، وإذا أَنِسُوا بأحبابهم ، فاجعل أُنْسَك بالله .
- أعظم الكرامة لزوم الاستقامة .